حسين الوردي
يتألق هذا الرجل يوماً بعد يوم.. وتتسع مكانة وعظمة مشروعه الكبير.. لتغدو حدثاً بالغ الأهمية لما يحمله من أهداف ورؤى ربطت ولأول مرة ما بين التنمية والثقافة والإبداع : وأكدت حتمية كل منهما في حياة الآخر.. أنّها رسالة حملها الوردي منذ أن أعلن عن إقامة الملتقى الأول لرجال المال والأعمال والباحثين والإعلاميين والمبدعين وسار بهذه الرسالة.. سيراً واثق الخطى مدركاً ما تحمله الرسالة من مضمون.. وما تعنيه من مفاهيم وقيم.. تجلت عظمتها معه كل انتصار حققه الرجل ومع كل إعجاب وتقدير ناله وأستحقه بجدارة.. أنّه نموذج لشخصية يندر تكرارها في زمن يتسابق فيه الناس على الأخذ.. لا .. العطاء وفارساً .. شد الرحال.. في وقتٍ استرخى فيه أمثاله ممن أنهكتهم وعورة الطريق.. كلنا على موعدٍ مع هذا الرجل في أهم وأروع تظاهرة تشهدها اليمن في الواحد والعشرين من مارس الجاري وفي حوطة لحج وفي ميدان الشهيد معاوية الذي سيشهد موعد إعلان افتتاح الملتقى الثالث لرجال المال والأعمال والباحثين والإعلاميين والمبدعين.. الذي حدد له أن يفتتح في هذا اليوم الخالد.. اليوم الذي يحتفل فيه العالم بعيد الأم.. وما يحمله العيد من معانٍ للأم.. "الأم اليمن" : "المرأة" "الوحدة اليمنية" يحضر الملتقى ممثلون من كل محافظات الوطن اليمني.. ووفود من الأقطار الشقيقة والصديقة ورجال مال وأعمال وشخصيات ثقافية وإعلامية واقتصادية وسياسية .. واجتماعية وترتدي لحج .. حلة قشيبة .. تبدو من خلالها كعروس في ليلة زفافها.. ويبدو حسين الوردي عريساً.. يُزف إليها.. فما أجمل العروس وما أروع العريس وما أبهى إشراقة العُرس.!تهانينا لبطل انتصارات التنمية والإبداع بانتصاره الجديد الذي يدون في سجل انتصاراته الرائعة.* ماجد السقاف