قال الشاعر: ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاءُهذا البيت الشعري يقابله مثل بالعامية المصرية يقول "تبات نار.. تصبح رماد".. أي أن خطوب الحياة ومتاعبها قد تثور وتتأجج فجأة وتوقع الإنسان في دوامة من الخوف والقلق لكنها شيئاً فشيئاً تخفت كخفوت الجمر وتتلاشى حتى تنتهي كما بدأت فتصبح كالرماد الذي كان ناراً مستعرة وجمراً ينذر بإحراق كل ما حوله.. قد تواجهك ابتلاءات يريد بها الله تعالى اختبار مدى صبرك وقوة إيمانك وحكمتك في التعامل مع الأمور التي تتطلب مواجهتها أعمال العقل وحسن التدبير لكنها تمضي إلى زوال ولا تبقى إلا لوقت معلوم يأتي بعده حلها إن لم يكن من عندك فمن جهة أخرى يعلمها الله وحده.
على بساط الشعر
أخبار متعلقة