القبض على بعض القراصنة الصومال
الأمم المتحدة/14 أكتوبر/رويترز:صرح مسئولون أمريكيون وبالأمم المتحدة بأن الحملة الدولية على القرصنة قبالة ساحل الصومال أسفرت عن اعتقال نحو 100 شخص ووضعت القراصنة الذين يعملون قرب القرن الإفريقي في موقف دفاعي.وأفاد احمد ولد عبد الله مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال الصحفيين أن (( التواجد البحري الدولي يحقق نجاحا على نحو متزايد، «انه ناجح لان القراصنة اضطروا للابتعاد بشكل اكبر.» وأردف قائلا انه من بين النتائج اضطرار القراصنة إلى إنفاق مزيد من أموال الفدى التي يحصلون عليها لخطف السفن وتفادي الاعتقال. وقال إن قراصنة (( كثيرين اعتقلوا )) لدينا نحو 100 اعتقلوا بالفعل.لا اعرف عدد الذين اختفوا.. اعتقد أن الممولين الذين يقفون وراءهم يعلمون أيضا أنهم مراقبون.» ونشرت قوات بحرية أجنبية قبالة ساحل الصومال منذ نهاية العام في محاولة لمنع القرصنة التي انتعشت في القنوات الملاحية المزدحمة بخليج عدن والخليج الهندي . واستولى القراصنة الصوماليون في الأشهر الأخيرة على عدة سفن شحن وجمعوا عشرات الملايين من الفدى من اجل إطلاق سراح أفراد أطقم تلك السفن وشحناتها. وتظهر إحصاءات لأول خمسة أشهر من عام 2009 أن القرصنة قبالة الصومال الذي يعاني من حرب أهلية، . ولا توجد به حكومة ملائمة منذ 18 عاما تفاقمت بشكل فعلي. وفي عام 2008 شن القراصنة أكثر من 100 هجوم في المنطقة من بينها أكثر من 40 عملية خطف ناجحة. وسجل في العام الحالي 100 هجوم من بينها أكثر من 25 عملية خطف ناجحة.، وقال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر للصحفيين خلال مناشدته تقديم معونات لمساعدة بلاده على بناء حرس سواحل قوي أن ((هذه المسألة تسوء.)) ومن ناحية أخرى وقعت ما يسمى بمجموعة الاتصال بشأن القرصنة قبالة ساحل الصومال على إعلان بشأن الإجراءات التي من المتوقع أن تتخذها كل شركات الملاحة في المنطقة لمواجهة القرصنة الصومالية. وتضم مجموعة الاتصال الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة. وأشار جريج ديلاوي وهو مبعوث أمريكي موجود في حفل التوقيع للصحفيين إلى أن هذه الإجراءات ستتضمن اعتقال ومقاضاة القراصنة ودعم إنشاء حرس سواحل فعال في المنطقة.