خلال القمة اليمنية ــ السعودية بين رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين :
الرياض/سبأ: عقدت أمس بالعاصمة السعودية الرياض القمة اليمنية ــ السعودية برئاسة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ، رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.وجرى خلال القمة بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين ، والدفع بمجالات التعاون المشتركة نحو ما يترجم تطلعات الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما المشتركة. كما جرى تناول المستجدات العربية والاقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها جهود تعزيز التضامن العربي ومسيرة السلام في المنطقة بالاضافة الى الاوضاع في الصومال وتنسيق الجهود في مجال مكافحة الارهاب والقرصنة البحرية.وعبر الزعيمان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور مضطرد على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها ، ونوها بما تحقق من نجاحات على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الارهاب بين الجانبين، وأكدا الحرص على الدفع بها قدما وبما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.ونوه فخامة رئيس الجمهورية خلال القمة بمواقف المملكة المساندة لأمن ووحدة واستقرار اليمن ومسيرته التنموية وما يحظى به ابناء الجالية اليمنية في المملكة من رعاية واهتمام تعكس عمق ما يربط بين البلدين الشقيقين من أواصر أخوية متينة ، مثمنا موقف خادم الحرمين الشريفين في دعم اليمن بمجلس التعاون الخليجي. من جانبه جدد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة الداعم لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ، مؤكدا ان أمن اليمن يهم أمن المملكة والعكس. حضر القمة من الجانب اليمني الدكتور رشاد العليمي ، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والامن ، وزير الادارة المحلية والشيخ ناجي عبد العزيز الشايف ، مستشار رئيس الجمهورية والدكتور ابو بكر القربي ، وزير الخارجية والدكتور رشاد الرصاص ، وزير الشئون القانونية ومحمد عبد الله البطاني وعبدالله احمد غانم ومحمد قحطان اعضاء مجلس الشورى وعبد الله حسين البشيري ، أمين عام رئاسة الجمهورية وحسين عبد الله الأحمر ، عضو مجلس النواب وعبد القادر هلال وسفير اليمن لدى المملكة محمد علي محسن الأحول . ومن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ، وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز ، أمير منطقة الرياض بالإنابة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ، رئيس جهاز المخابرات السعودي وسفير المملكة لدى اليمن علي بن محمد الحمدان.تجدر الاشارة الى ان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وصل الى الرياض بعد عصر امس في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة يجري خلالها مباحثات مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتينة ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة. كما سيبحث الزعيمان المستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وفي مقدمتها سبل تعزيز التضامن العربي والدفع بجهود السلام في المنطقة. وجرى لفخامة الرئيس استقبال رسمي كبير حيث كان في مقدمة مستقبليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس جهاز المخابرات السعودي وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية. كما كان في استقبال فخامته لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز بالرياض عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والقيادات العسكرية بالمملكة العربية السعودية والسفير اليمني بالرياض محمد على محسن الأحول وقنصل اليمن بجدة محمد القطيش وأعضاء السفارة اليمنية. وأدلى فخامة الرئيس بتصريح لوسائل الإعلام بمناسبة الزيارة أعرب فيه عن سعادته والوفد المرافق لزيارة المملكة ، وقال:” نحن سعداء أن نقوم والوفد المرافق بهذه الزيارة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة والالتقاء بأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز”. وأضاف الأخ الرئيس:” تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية المتميزة مع المملكة والتي تربطنا بها علاقات تاريخية مرتكزة على وشائج القربى والمصالح المشتركة وحسن الجوار”. موضحا أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين ستتناول سبل تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها والدفع بمجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين نحو آفاق أوسع بما يلبي التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والسعودي. وتابع الأخ الرئيس القول:” كما سيتم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية الراهنة وفي مقدمة ذلك جهود البلدين الرامية إلى تفعيل وتعزيز التضامن العربي خاصة وأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الراعي الأول للمصالحة العربية في دعوته التي أطلقها في قمة الكويت بالإضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة في اتجاه مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية”. واستطرد قائلا:” ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر لأخي خادم الحرمين الشريفين على مواقفه العربية الأصيلة وحرصه على تحقيق المصالحة العربية وتعزيز التضامن العربي بما يمكن الأمة من مواجهة كافة التحديات وكذا حرصه على دعم اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ودعمه الكبير لجهود التنمية في اليمن وموقفه الداعم لليمن في دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار أن قوة اليمن وآمنه واستقراره هي قوة للمملكة ولأشقائها بدول المجلس ، وإنها لمناسبة ندعو فيها المستثمرين السعوديين للاستثمار في اليمن وهناك نماذج ناجحة لهذه الاستثمارات التي تعزز من الشراكة وتبادل المنافع والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين”. وأختتم الرئيس تصريحه قائلا:” نحن على ثقة بان هذه الزيارة, وكما هو حال كافة الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين , ستعمل على تطوير علاقتنا الأخوية المتميز ة والدفع بها قدما وبما يحقق كافة الأهداف والغايات المنشودة ويترجم تطلعات شعبينا الشقيقين في الرخاء والرقي والتطور أن شاء الله تعالى”. وكان فخامة رئيس الجمهورية قد غادر مطار تعز بعد ظهر امس متوجها الى الرياض في زيارة للمملكة العربية السعودية الشقيقة يلتقي خلالها بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، حيث يبحثان سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتينة ومجالات التعاون المشترك بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي ويحقق مصالحهما المشتركة. كما تتناول المباحثات المستجدات العربية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وفي مقدمتها سبل تعزيز التضامن العربي والدفع بجهود السلام في المنطقة.وفي تصريح صحفي أدلى به لدى مغادرته مطار تعز اكد فخامة رئيس الجمهورية ان زيارته للمملكة العربية السعودية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة مع المملكة والمرتكزة على وشائج القربى والمصالح المشتركة وحسن الجوار ، موضحا أن مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين ستتناول سبل تطوير وتعزيز هذه العلاقات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها والدفع بمجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين نحو آفاق أوسع بما يلبي التطلعات المشتركة للشعبين. واشار الى انه سيتم خلال المباحثات تبادل وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الإقليمية والعربية والدولية الراهنة وفي مقدمة ذلك جهود البلدين الرامية إلى تفعيل وتعزيز التضامن العربي بالإضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة في اتجاه مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. وعبر الاخ الرئيس عن شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين على مواقفه العربية الأصيلة وحرصه على تحقيق المصالحة العربية وتعزيز التضامن العربي بما يمكن الأمة من مواجهة كافة التحديات وكذا حرصه على دعم اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ودعمه الكبير لجهود التنمية في اليمن وموقفه الداعم لليمن في مجلس التعاون الخليجي باعتبار أن قوة اليمن وآمنه واستقراره هي قوة للمملكة ولأشقائها بدول المجلس. وأكد فخامة رئيس الجمهورية ان هذه الزيارة ستسهم في تطوير العلاقات الأخوية المتميزة بين اليمن والمملكة والدفع بها قدما نحو تحقيق كافة الأهداف والغايات المنشودة ، وترجمة تطلعات الشعبين في الرخاء والتطور والرقي.