القاهرة/ متابعات : نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين المصريين بالمشاركة مع المجلس الاقتصادى الافريقى ندوة ساخنة مساء امس، ضمت العديد من الشخصيات العالمية والعربية من بينهم الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى و الحاصل على الجائزة العالمية فى اكتشاف لعلاج لمرض سرطان الجلد.و دعت الندوة كل انصار العلم من المتطوعين و المؤيدين من المواطنين و الشخصيات العامة من اجل دعم هذه المبادرة للمساهمة فى اكتشاف المبدعين و دعم براءات الاختراع حتى لا تذهب العقول العربية و المصرية الى الخارج و الاستفادة بها داخل القطر العربى .. شارك فى الندوة الشاعر و الكاتب جمال بخيت صاحب مبادرة «حلم العلم».فى البداية تحدث محمدعبد الغفار ـ المفوض العام للمجلس الاقتصادى الافريقى ـ عن ان العلم احدث طفرة و ان اكتشاف الابحاث اليومية تحدث ضجة كبيرة فى العالم من ان الى اخر وان الدكتور مصطفى السيد باهتمامه بالعلم الذى هو المحدد الوحيد الذى يبقى للامم و منافسة الدول الافريقية على الساحة العلمية امامه وقت لعدم توافر الموارد المالية من هذه الدول للصرف على الأبحاث العلمية و تبنيها و هناك دول تقدمت بدون وارد معتمدة على تطبيقات البحوث التكنولوجية و نحن نحرص دجائما على تبنى الابحاث العلمية المقدمة من الشباب المصرى و الدول الافريقية و لدينا نخبة من المتخصصين لتقييم براءات الاختراع و سيتم مناقشة الابحاث المقدمة لاول مرة في مايو القادم بحضور العالم الدكتور مصطفى السيد لتقييم هذه الابحاث.و اشار الدكتور محمد على ـ استاذ البحوث بجامعة القاهرة ـ إلى ان التقدم العلمى اصبح هو ركيزة العصر و ان الدكتو محمد السيد باكتشافه علاج مرض سرطان الجلد يثب ان العرب لديهم عقول علمية جديرة بالاهتمام.و اضاف ان مشروع حلم العلم نحن نرغب فى تحقيقه وأن الابحاث المقدمة كثيرة جدا و لكنها لا تدخل مجال التطبيق برغم صلاحيتها و مشروع حلم العلم هو الذى سيقوم بتجميع هذه الابحاث ووضعها موضع التنفيذ و مشروع حلم العلم هو ليس للشباب فقط و لكن لكل المراحل التى تريد ان تعمل فى مجال البحث العلمى و التواصل مع المعامل ليل نهار من اجل الاستفادة و المتابعة العلمية التواصلة.و اشار الشاعر و الكاتب جمال بخيت ـ صاحب مبادرة حلم العلم ـ ان المبادرة من اجل البسطاء و نحن اولى بعقول ابنائنا و الابتكارات العلمية التى يقومون بها و اننى لم اخترع حلم العلم و لكنى اشرت الى الفكرة فقط حيث ان حلم العلم هو كامن فى ضمير المصريين ومنذ اكثر من خمسين عاما قال نهرو ان الهند بلد فقير و لهذا يجب ان ننفق اكثر على العلم و هذا هو سر عظمة نهرو في إيمانه أن العلم هو اساس التقدم و تحولت الهند من دجولة فقيرة خلال نصف قرن الى قوة علمية نووية ذات وزن اقتصادى و تكنولوجى.و اشار الدكتور مصطفى السيد ان العلم هو مستقبل المصرييين و العرب و لابد من العمل على بناء المستقبل كما فعل القدماء المصريين منذ الاف السنين ببناء المستقبل بالعلم ومنها بناء الاهرامات الى هى حتى الان سر من اسرار الكون و المعجزات العلمية 00 و لابد من الاهتمام بالعلم لرفع مستوى المعيشة 00 و اوضح ان هناك تعاون بين الدول من صادرات وورادرات و يثبت البحث العلمى حيث ان الدولى التى لها صادرات اكثر يثبت لها ان البحث العلمى متقدم و نحن يمكن أن نستخدم العقل و أن نشجع العلماء و هذا هو دور الحكومات لدعم الميزانيات فى مجال البحث العلمى و على الشعب ان يدافع عن حقوق العلماء و البحث العلمى و لابد ان تكاتف كافة المسئولين فى الشعب المصرى لدعم مبادرة حلم العلم لمساعدة هذا الحلم بمبادرة شعبية ومن اجل تحقيقها.و اضاف الدكتور مصطفى السيد ان البحث العلمى مهم وفى الدول المتقدمة تولى اهتمام كبير جدا به و قد قام الرئيس الامريكى اوباما رغم الازمة المالية الاقتصادية التى تمر بها امريكا الا انه قام بتخفيض ميزانية الحكمومة و قام بدعم ميزانية البحث العلمى ايمانا منه باهميته الكبيرة و التى تساهم بشكل مباشر فى التكنولوجيا.و اضاف أن العقول المصرية موجودة و هى احسن العقول فى العالم و تطبيق النتائج من البحث العلمى هى التى تبنى الصناعات و ان البحث العلمى هو الاساس لأي صناعة و اي تكنولوجيا فى العلم متوقفة على البحث العلمي.و اضاف الدكتور محمد على انه لابد من انشاء مؤسسة تدار بشكل سليم ترعى وتدافع عن مبادرة حلم العلم كما كانت هناك بالسابق مؤسسة الوقف المصرى التى انشات عام 1954 لدعم حفظة القرانالكريم و المؤسسات الديتنية و الفقراء و لابد ان نبنى الابحاث على الابحاث الموجودة حاليا لدعم الصناعة الوطنية و يكون الدعم من رجال الصناعة انفسهم لاحياء هذه الابحاث و تشكل لجنة من استاذة و علماء اجلاء يشكلون مجلس امناء للمبادرة تضم فى عضويتها الدكتور مصطفى السيد للاستفادة بخبراته الواسعة فى مجال البحث العلمى و تطرح للاكتتاب العام من اجل توفير ميزانية لدعم الباحثين و المبتكرين.و فى الندوة عرضت ابحاث مقدمة من محمود احمد طه عن اكتشافة لعلاج يزيد نسبة الشفقاء لمرضى فيرس « سى « حيثلان مصر بالاضافى الى دولتين بافريقي بها نسبة المرض عاليه عن باقى الدول و انه بالعلم يوجد من 170 الى 200 مليون مريض بالفيروس.و الاختراع الثانى مقدم من الباحث سالم نجم وهو توصله لاستخدام طاقة الهواء فى محرك السيارة بدلا من وقود البنزين و توصله الى امكانية تصنيع اول سيارة مصرية.و اشار الدكتور سعيد عقل المدرس بكلية الكب القصر العينى ان لابد ان نتعامل مع مبادرة حلم العلم بطريقة علمية حتى لا يتحول الحلم الى وهم و نحن ننفق فقط 0.2% من الميزانية على البحث العلمى فى مصر و لابد من تطوير الانفاق و زيادته.و أضاف ان المملكة العربية السعودية لها خطة طموحة فى ذلك فقد تنفق 100 مليون ريال سنويا على حالات نقل الاعضاء البشرية فى المملكة و هذا يدل على تقدمها فى المجال العلمى و مواكبة العصر و لابد ان تكون هناك حركة شعبية للاستثمار فى انشاء صناديق مختلفة لدعم مشاريع تخدم الصناعة و الزراعة و الصحة 0و اضاف الدكتور مصطفى السيد انه حصل عام 1994 على جائزة الملك فيصل و هى اعلى الجوائز العلمية تقدير ا و شانا بالنسبة للدول العربية و هى دعما للعلماء العرب و المسلمين من اجل الارتقاء بهم و حثهم على رفعة شأنهم و قد ارسلت للملكة خطاب لدعم البلاد العربية فى انفاق على البحث العلمى و ضم العملماء الشبان و تحديث المعامل علميا و مدها بكافة المتطلبات التكنولوجية من اجل تسهيل البحث العلمى من خلال لجنة علمية تقوم بالصرف على هذا المجال. و اضاف الدكتور مصطفى السيد ان العلماء الامريكان نصحوا الباحين فى الكويت ان يخصصوا نسبة من موارد البترول لدعم ميزانية البحث العلمى فى اوئل الثمانينات.و اضاف ان امريكا تعطى الجنسية لمن تريد من العلماء الذين تستفيد منهم علميا و ان العلماء يقوموا باستفادة بلادهم العربية و الاسلامية اكثر من خلال تواجدهم بالخارج و ليس من خلال تواجدهم بداخل بلادهم 00 حيث الاطلاع المباشر على كل ما هو جديد.
“حلم العلم” فى ندوة بنقابة الصحفيين المصريين
أخبار متعلقة