تفشت في مجتمعاتنا ظاهرة خطيرة، وهي استخدام الطلاب الصغار الجوال، حيث تحرص الكثير من الأسر على تزويد أولادها بمثل هذه الأجهزة ، وقد استغنى هؤلاء الفتية عن الألعاب التي تناسب سنهم مثل البلاي ستيشن والإكس بوكس وغيرهما مقابل اقتناء الجوال الذي يتغير موديله من حين إلى أخر، ويفضل العديد من هؤلاء الطلاب الصغار جوالات الكاميرا ذات الألوان البراقة التي يجب باتت الرفيقة الدائمة والبديل الجديد لهم عن أشياء أخرى كثيرة. إنها التقنية الحديثة التي انتشرت في السنوات الأخيرة بين الفتيان والمراهقين، ولاشك أنها تؤثر بشكل سلبي في سلوكهم الاجتماعي وفي علاقاتهم بالآخرين .يجمع عدد من أولياء الأمور على انه لاضرر من استخدام أبنائهم الصغار الجوال ماداموا يستخدمونه في حدود المعقول، ويرون أهمية وجود الجوال مع الأبناء رغبة منهم في التواصل الاجتماعي والاطمئنان على أبنائهم . وتعتبر بعض الفتيات أن الجوال أصبح ضرورة اجتماعية ولم يعد من الكماليات، يؤكدن على استخدام الجوال في جانبه الايجابي وتجنب الاستخدام السيئ للتقنية.. [c1]* الطالب: عمرو محمد النعمي[/c]
خطر الجوال بيد صغار السن
أخبار متعلقة