[c1]* المديرية بحاجة إلى مشاريع تساوي حجم التوسع العمراني فيها* القضاء على البطالة وتشجيع الاستثمار وتعزيز الأمن والاستقرار[/c] تعد مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين ولذلك فإن ما يعتمد لها من مشاريع خدمية وتنموية لا يتوافق وحجمها ناهيك عن حالة الهجرة المتزايدة إلى مناطقها من مديريات المحافظة الريفية أو المحافظات الأخرى.. وعلى طاولة الأخ الدكتور عبدالله علي المعلم الأمين العام للمجلس المحلي الذي انتخب مؤخراً وضعنا هذه الهموم بالإضافة إلى هموم أخرى تتعلق بالصعوبات وسير عملية الانتخابات وغيرها.. لقاء / فضل علي مبارك:[c1]** كيف تقيمون سير عملية الانتخابات للهيئات الإدارية؟[/c]- في البدء لابد من التأكيد بأن قانون السلطة المحلية هو أحد المنجزات الوطنية الكبيرة التي تفتخر بلادنا بتحقيقها في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حيث أصبح الشعب اليمني بموجب هذا القانون يحكم نفسه بنفسه من خلال انتخاب المرشحين من المواطنين إلى المجالس المحلية في المديريات والمحافظات بهدف تطبيق مبدأ اللامركزية في الحكم وإعطاء المجالس المحلية المنتخبة الثقة الكاملة في عملية الإدارة والتخطيط واعتماد ما تحتاجه المديريات والمحافظات من المشاريع الخدمية المتنوعة وإحداث تنمية شاملة، لذا فقد سارت عملية الانتخابات للهيئات الإدارية في أجواء حرة وديمقراطية نزيهة عبرت بصدق عن جدية وإيمان القيادة السياسية بترسيخ وتوسيع مبدأ المشاركة الشعبية للمواطنين في إدارة البلاد من خلال تطبيق محتوى قانون السلطة المحلية.[c1]** ما هي أولويات المهام لديكم؟[/c]- يتضمن برنامج عملنا للفترة القادمة القيام بالعديد من المهام الكبيرة يأتي في مقدمتها استكمال البناء المؤسسي للمديرية والعمل على تنمية وتوسيع مصادر الإيراد المحلي بمستوى يتوافق مع الخطوات المتسارعة في الاتجاه نحو مبدأ اللامركزية وتحقيق عملية الفصل الإداري والمالي للمديرية بهدف رفع القدرة الإمكانية والمادية المحلية للمديرية بمستوى يتناسب مع مستوى التنمية الذي يحتاجه المواطنين في هذه المديرية. والذي نطمح إلى تحقيقه في الفترة القادمة إن شاء الله.[c1]** كيف تحددون احتياجات المديرية باعتبارها أكبر المديريات؟[/c]- تتحدد احتياجات المديرية في حرصنا على تنفيذ البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام بالعمل على محاربة الفساد الإداري والمالي وتحسين مستوى معيشة مواطني المديرية من خلال القضاء على البطالة وتشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل وتعزيز الأمن والاستقرار وانجاز المشاريع الخدمية في مختلف مناطق المديرية وذلك وفق التقارير المقدمة من الأخوة أعضاء المجلس والتي تبين أولوية المشاريع التي تحتاجها كل منطقة على حدة. بهدف الدفع بعملية التنمية في مختلف الجوانب الحياتية في المديرية.[c1]** هل ترى أن ما يخصص للمديرية من مشاريع يتواكب واحتياجاتها وحجمها؟[/c]- تعد مديرية خنفر أكبر مديريات المحافظة وهي مثل غيرها من المديريات حظيت باعتماد عدد كبير من المشاريع الخدمية في مجالات التربية والاتصالات والكهرباء والطرقات حيث أنجز العديد من هذه المشاريع والبعض الآخر قيد التنفيذ ونظراً لكبر حجم المديرية والتوسع العمراني والسكاني الكبير الذي تشهده المديرية، فإن العديد من مناطق المديرية تعاني من نقص في المشاريع الخدمية فضلاً عن حاجة بعض المناطق والمدن إلى إعادة تأهيل الخدمات فيها مثل الحاجة إلى إعادة تأهيل شبكة مياه جعار والكود وتقوية الخطوط الكهربائية بسبب الضغط الناتج عن زيادة التوسع العمراني خاصة في مدن جعار والحصن والكود وباتيس، لذا نؤكد بأن المديرية بحاجة ماسة إلى التوسع في إقامة واعتماد المشاريع الخدمية بدرجة تساوي حجم التوسع السكاني والعمراني الذي تشهده المديرية.[c1]** وماذا عن الصعوبات؟[/c]- تتمثل الصعوبات في عدم اكتمال البناء المؤسسي للمديرية فضلاً عن عدم وجود مجمع حكومي متكامل للمكتب التنفيذي والمجلس المحلي في المديرية إذ لا توجد في المديرية بعض مكاتب فروع الوزارات والمصالح الحكومية.وتعد قضية تحصيل موارد المديرية إحدى الصعوبات التي نأمل أن يتم معالجتها في القريب العاجل إذ تفتقر المديرية إلى توريد عدد كبير من مصادر الإيراد التابعة للمديرية، مما يعرقل العديد من الإجراءات والأنشطة المقامة في المديرية. كما تؤدي حركة التوسع العمراني بسبب هجرة السكان من المديريات المجاورة إلى حدوث ضغط على خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي مما يستدعي ذلك بذل جهود كبيرة في العمل الدؤوب على معالجة النواقص والاختلالات في المشاريع الخدمية المختلفة.[c1]** كلمة أخيرة؟[/c]- أحب أن أتقدم باسم قيادة وأعضاء المجلس المحلي في المديرية بالشكر والامتنان الكبيرين إلى مواطني مديرية خنفر على الثقة التي منحونا إياها ونعدهم بإننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل خدمة المواطنين وتذليل الصعوبات والعمل على تطوير المديرية في مختلف المجالات.وأطلب من الجميع مساعدتنا على انجاز المهام المطروحة أمامنا من خلال نبذ مظاهر العنف والحفاظ على الأمن والاستقرار ومحاربة الفساد والإبلاغ عن أي ممارسات أو أعمال سلبية تضر بمصلحة المديرية ومواطنيها.