صباح الخيؤر
يقال إن الفاشلين الذين لا يقدمون ولا يؤخرون هم الفاشلون حتى في تحقيق أي نجاح سوى نجاح الإشاعات والدعايات الفارغة هنا وهناك التي يقومون بنشرها بين الناس -لأنهم غير قادرين على تحقيق النجاح-ضد الناجحين في أعمالهم أو نشاطاتهم المختلفة أكان على المستوى الوطني أو المحلي.والذين كما يقول المثل لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب ونراهم يتخبطون ويسبحون في المياه العكرة وتجدهم يصبون تلك الإشاعة والدعاية ضد هذا المسؤول أو ذاك وهم يدركون حقيقة أنه أجدر منهم ذكاءً ونجاحاً أكان في قمة السلطة أو في مستوى أدنى من القيادات التي أثبتت وجودها ونجاحها الباهر والواقع يشهد لها لا نحن ولا هؤلاء المهلوسون الفاشلون الذين تعودوا على الإشاعة والدعاية بل والفتنة بين الأسرة الواحدة وبين المرؤوس ورئيسه.لهذا نقول كفى يا هؤلاء يا أصحاب الإشاعات ويا من فشلتم وتريدون الإساءة لمن هم أجدر منكم نجاحاً وعملاً ونشاطاً.