[c1]تايمز: حماس تكشف ترسانة من الصواريخ بعيدة المدى[/c]نشرت صحيفة تايمز البريطانية اليوم تقريرا عن ترسانة الصواريخ التي كشفت عنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقادرة على الوصول إلى أكثر من 48 كلم داخل العمق الإسرائيلي، مجبرة القيادة العسكرية الإسرائيلية على توسيع نطاق نظامها الدفاعي المضاد للصواريخ.وأكد مسؤولون إسرائيليون أن حماس أطلقت صواريخ عيار 122 ملم من طراز غراد على جنوب إسرائيل. وقد أصابت هذه الصواريخ -التي تصنع في أكثر من خمسين بلدا ومتوفرة على نطاق واسع بالسوق السوداء- عدة مدن بهذه المنطقة.وأشار المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روسنفيلد إلى أن هذه الصواريخ هي الأبعد مدى التي تم إطلاقها حتى الآن.وكان المقاومون الفلسطينيون أطلقوا في السابق صواريخ من طراز قسام المصنوعة من مواد أولية محلية في غزة، ويصل مداها 10 - 12 كلم.وقال أحد أعضاء لجنة شؤون الدفاع والاستخبارات بالكنيست إن إسرائيل تعرف أن الفصائل الفلسطينية قد حصلت على هذه الصواريخ المتطورة، وهي تهدف من عمليتها الحالية بغزة لتدمير مستودعات الأسلحة ووقف إطلاق الصواريخ من القطاع.وأضاف مسؤول استخباراتي إسرائيلي أن حماس حصلت أيضا على عشرات الصواريخ الإيرانية الصنع من طراز فجر 3 التي تفوق بمداها صواريخ غراد، مشيرا إلى أن معظم هذه الصواريخ تم تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق وبعضها الآخر عبر البحر.وبينما لا يعرف بعد عدد وأنواع الأسلحة التي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون في غزة، يعتقد خبراء الاستخبارات الإسرائيلية أن حماس لديها آلاف من صواريخ القسام وعدة مئات من صواريخ غراد متوسطة المدى.واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مستودعات صواريخ غراد التي تعتبر أكثر دقة وفاعلية من صواريخ القسام. وبينما يمكن لمعظم صواريخ القسام المتطورة المحملة برؤوس حربية زنتها 10 كلغم أن تصل لمدى سبعة أميال (4.4 كلم) فإن صواريخ غراد قادرة على الوصول إلى مدى عشرين ميلا (11.2 كلم) عندما تكون محملة برؤوس حربية زنتها 20 كلغم.وقد وضعت الصواريخ الجديدة أكثر من 860 ألف إسرائيلي بعدد من المدن الكبيرة مثل أسدود وعسقلان وبئر سبع في دائرة الخطر. لكن هذه الصواريخ غير قادرة على ما يبدو على الوصول إلى مسافة أبعد (80 كلم) لتطال تل أبيب وديمونة التي تحوي أحد المفاعلات النووية الإسرائيلية.وبدت شوارع المدن جنوب إسرائيل خالية من المارة بعد تحذير السكان بالبقاء في منازلهم وتجنب التجمعات الكبيرة. وتم إلغاء الاحتفال بالمناسبات بعد إبلاغ السكان بالتهيؤ لمعركة قد تطول أسابيع وليس لأيام. وقالت إسرائيلية من بئر السبع تدعى سارة مزراحي إنها فوجئت بأنها في خط المواجهة الأمامي مع الصواريخ. وأضافت “بدأت أشعر بتكرار سيناريو حرب لبنان، لقد تعاملنا دوما مع حماس على أنها تنظيم عصابات، لكنها من الواضح باتت أكثر تطورا، ونحن نخشى أن تخبئ المزيد من المفاجآت لنا. لم أتصور ذات يوم أن صواريخها قادرة على الوصول قرب بيتي”.وتصر حماس على أنها ما زالت تخبئ مفاجآت لإسرائيل، وتواصل إطلاق صواريخها على المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. ويذكر خبراء الأمن الإسرائيليون أن حماس تحاول الحصول على صواريخ فجر 5 الإيرانية الصنع التي يمكن أن تضع مدنا كبيرة مثل تل أبيب والقدس في مدى صواريخها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة أميركية: شرطة غزة تعود لنشاطها بزي مدني [/c]ذكرت لوس أنجلوس تايمز أن شرطة مدينة غزة أعادت نشر قواتها بينما تعمل حماس على حفظ القانون والنظام في القطاع وسط هجوم جوي ممتد أسفر عن تسوية عشرات مخافر الشرطة بالأرض وخلف نحو 400 قتيل وألفي جريح.وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرا من ضباط دوريات الشرطة يرتدون الملابس المدنية ويحملون عصيا بدلا من أسلحة لتفادي استهدافهم من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.وبالإضافة إلى مهامهم في حفظ الأمن بين السكان اليائسين والمدججين بالسلاح تقوم الشرطة بالقبض على التجار المشتبه في استغلالهم للموقف برفع الأسعار.وقالت الصحيفة إن قوة الأمن التابعة لحماس تقدر بنحو 20 ألفا موزعة على الشرطة والحماية والأمن والأمن الداخلي. وأضافت أن كثيرا من أفراد القوة الأمنية يعملون أيضا في لواء عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس. وقالت أيضا إن الشرطة خصصت خطا ساخنا جديدا لها للإبلاغ عن تجاوزات تجار الطحين الذين يرفعون الأسعار زيادة على السعر الرسمي، ما يعد جناية بموجب القوانين التي أصدرتها حماس العام الماضي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة