اعتبروه الزعيم العربي الوحيد الذي يستطيعون أن يفاخروا به بين الأمم
وولاية اريزونا الأمريكية / سبتمبر نت :ناشد المنتدى العربي الأميركي بولاية أريزونا الأميركية في بيان عاجل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الرجوع عن قراره الذي أعلنه العام المنصرم 2005م الذي ينص على انه لـن يتقدم للمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة التي من المقرر أن تشهدها البلاد في سبتمبر القادم رغم إعلان أكثر من 9 مرشحين سياسيين التقدم لها. وأضاف البيان الصادر عن المنتدى الذي يتخذ من فنكس مقراً رئيسيا له وله عدد من المقرات الأخرى في إطار ولاية أريزونا الأميركية ويرأسه البروفيسور الأميركي من أصل عربي محمود شهاب انه يأمل في أن يستجيب الرئيس صالح لهذه المناشدة لأنهم "بحسب البيان" ينظرون إليه على انه الزعيم العربي الوحيد الذي يستطيعون أن يفاخروا به بين الأمم والأجناس المختلفة في الولايات المتحدة الأميركية ويشيدون بالعديد من مواقفه وتصريحاته المؤازرة للقضية الفلسطينية وجميع القضايا العربية والإسلامية التي وقف ولازال فيها موقفاً عروبيا قوميا مشرفاً يمثل العرب والمسلمين بشتى جنسياتهم ومختلف أسمائهم ولغاتهم ويدافع عن قضاياهم ، مشيرا إلى انه وطبقا للمعلومات التي وصلت المنتدى فان هناك العديد من الطامحين في منصب الرئاسة باليمن وخصوصا تيار الإسلام السياسي الذي يجد دعما مشبوها من بعض الدول الأوروبية وبعض الشخصيات في الكونجرس الأميركي لتنفيذ خطة مؤجلة منذ العام 1974م في السيطرة على الجزيرة العربية عن طريق اليمن والعراق والأردن وذلك بإثارة النعرات القومية والإسلامية والهاشمية بين شعوب تلك الدول وتحريض بعضها على بعض ومن ثم التدخل السريع والسيطرة على الأوضاع كما يجري الآن في العراق والصومال.وقال البيان : كما انه وطبقا لذات المعلومات التي وصلتنا من شخصيات اميركية ذات أصول يمنية تعمل معنا في المنتدى وتتواصل معنا بشكل دائم فهناك العديد من القادة العسكريين "مذكورين بالاسم" يأملون في تولي الحكم في حال غاب الرئيس صالح الذي يجد إجماعا عاماً منهم وهي الكارثة التي ستقلب اليمن من سعيد إلى تعيس حيث أن ذلكم القادة الطامحون في الحكم سيبدأون بالتقدم للوصول إلى مآربهم وتحقيق غايتهم في تولي مقاليد الحكم وسيستخدمون في سبيل ذلك كل مقوماتهم العسكرية والجهوية والقبلية ومن ثم التصادم مع بعضهم البعض الأمر الذي سيدخل اليمن في نفق مظلم لن تخرج منه على مدى 20 سنة قادمة على الأقل.واختتم المنتدى بيانه بالإشارة إلى ما يجري في الصومال حيث قال "ولكم ياسيادة الرئيس عبرة في جاركم الشقيق دولة الصومال التي سادتها الفوضى منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وهم اقل منكم عددا وعدة وقبلية ولم تستطع الجهود العربية التي قدتموها انتم شخصيا إلى إنهاء حالة الفوضى التي تسودها بفعل التدخلات الدولية الكبرى التي ترعى مصالحها في المنطقة والتي قطعاً تتعارض كما اشرنا سابقا مع استقرار الصومال وأمنه وإقامة دولته ، راجين تغليب المصلحة العليا لليمن والمنطقة على راحتكم الشخصية والله يرعاكم.