[c1]البنتاغون يعجل بتدمير أسلحته الكيمياوية[/c] ذكرت صحيفة يو إس أي توداي الأميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعتزم التعجيل في التخلص من أسلحتها الكيمياوية القديمة على مدى ثلاث سنوات، مع التعجيل في بناء مصنعين جديدين لطرح النفايات بقيمة 1.2 مليار دولار.وينطوي الاقتراح على زيادة تصل إلى 60% في الإنفاق المتوقع حتى 2015 لبناء مصانع في المستودع الكيماوي بويبلو، وفي مستودع بلوغراس العسكري بقيمة إجمالية تزيد عن 3.2 مليارات دولار في تلك الفترة، حسب وثائق حصلت عليها الصحيفة.وأشارت يو إس إي توداي إلى أنه رغم هذا التعجيل، فإن البنتاغون لا يتوقع التخلص من أسلحته النووية حتى 2021، متجاوزا موعد 2012 الذي حدده ميثاق الأسلحة الكيمياوية الدولي.وحتى الآن، تقول الصحيفة، فقد تخلص الجيش الأميركي من 60% من مخزون الأسلحة الكيمياوية لديه، في حين أن روسيا قامت بتدمير 30% فقط من أسلحتها.ونقلت الصحيفة عن مراقب برامج الأسلحة جين ريد قوله «يجب التخلص من تلك الأسلحة خشية أن تقع في الأيدي الخطأ، ومن أجل تقليل المخاطر التي تحدق بالمجتمعات المحلية والعمال بسب ما قد ينجم عن أي تسريب محتمل للمواد الكيماوية.وتتضمن الخطة الجديدة للبنتاغون زيادة الإنفاق عام 2010 على مصنع بويبلو وبلوغراس بمعدل 29% أي 550 مليون دولار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] باكستان وأفغانستان مشكلة واحدة[/c] رأت صحيفة نيويورك تايمز أن هزيمة طالبان في باكستان تتطلب دعم الكونغرس لخطط الرئيس باراك أوباما في التعاطي مع باكستان وأفغانستان باعتبارهما مشكلة إقليمية واحدة، وتعاون قادتها معا.وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها أنه رغم تزعزع ثقة المسئولين الأميركيين وحتى معظم الباكستانيين والأفغان بقادتهما آصف علي زرداري وحامد كرزاي، فإن على أوباما أن يجد طريقة كي يعمل الطرفان معا لإنقاذ بلديهما.ودعت الكونغرس إلى العمل بسرعة قصوى على حزمتين من المساعدات، أولاهما المطالبة بتمويل إضافي للحربين في العراق وأفغانستان يبلغ أربعمائة مليون دولار كمساعدات عسكرية، وخمسمائة مليون دولار ضمن مساعدات اقتصادية لباكستان، إضافة إلى 980 مليون دولار لتشجيع التنمية في أفغانستان، وثانيهما المطالبة بتوفير 7.5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات لباكستان، لا سيما أن المساعدات السابقة في عهد بوش كانت للإنفاق العسكري فقط.ونبهت الصحيفة إلى أن الحزمة الثانية التي جاءت ضمن اقتراح من السيناتور جون كيري وريتشارد لوغار يقصد منها تحسين مستوى المعيشة لدى الباكستانيين، وكسب الدعم في القتال ضد «المتطرفين» عبر بناء المدارس والمشاريع المائية، وعلى الكونغرس، كما تقول الصحيفة، أن يضمن استخدام المساعدات العسكرية في قتال «المتمردين» لا الهند.وأشارت إلى أن هذا الالتزام الأميركي الذي يمتد إلى خمس سنوات، يقصد منه أيضا إقناع قادة باكستان بأنهم إذا كانوا مستعدين في نهاية المطاف «للقضاء على طالبان» فإن واشنطن ستكون معهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مخابرات بريطانيا حاولت تجنيد محتجزين بسجون أميركا[/c] كشفت صحيفة ذي إندبندنت الصادرة في لندن أمس عن أن جهاز الأمن الداخلي البريطاني حاول سرا تجنيد بريطانيين كانوا محتجزين في خليج غوانتانامو ومعسكرات اعتقال أميركية أخرى واعدا بحمايتهم من سجانيهم الأميركيين وتأمين عودتهم إلى المملكة المتحدة.وقد عُرض على أحد أولئك المعتقلين ويدعى ريتشارد بلمار راتبا مجزيا إذا أبدى رغبة في الالتحاق بالجهاز -الذي يسمى اختصارا إم آي 5- عميلا سريا. ووُعد معتقل آخر هو بشر الراوي بالإفراج عنه في غضون أشهر لو وافق على العمل في الأجهزة الأمنية. وتوعدت المخابرات ثلاثة معتقلين آخرين بنقلهم إلى سجون في بلاد أخرى حيث إجراءات الاعتقال قاسية ما لم يتعاونوا مع المحققين البريطانيين والأميركيين.غير أن عميلا سابقا في المخابرات أبلغ الصحيفة البريطانية أن إم آي 5 لم تف بالوعود التي قطعتها، وأكد المصدر, الذي ذكرت الصحيفة أنه كان مقربا لدى ضباط الجهاز ممن أجروا مقابلات مع أولئك المعتقلين, أن السجناء البريطانيين تلقوا تطمينات أثناء احتجازهم في باكستان وأفغانستان و غوانتانامو، ويستطرد المصدر قائلا إن كبار الضباط في لندن أجازوا لعملاء جهاز الأمن الداخلي تلك التصرفات إلا أنهم نكثوا بالوعود.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة