عدن/ أثمار هاشم:تصوير/ عبد القادر بن عبد القادر:عقدت صباح أمس في مبنى الهيئة العامة لحماية البيئة ورشة عمل حول التغيرات المناخية بمشاركة أكثر من (30) مشاركاً من الجهات ذات العلاقة، وتناولت الورشة ـ عدداً من المحاضرات منها محاضرة عن دور الجمهورية اليمنية في مفاوضات تغير المناخ خلال ترؤسها لمجموعة دول الـ (77) والصين عام 2010م إلى جانب أنشطة التغيرات المناخية في الجمهورية اليمنية وبرنامج التأقلم مع التغيرات المناخية، إضافة إلى دراسة تقييم تأثيرات التغيرات المناخية على المناطق الساحلية ـ دراسة نموذجية لمدينة عدن.وفي افتتاح الورشة ألقى الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن للاستثمار وتنمية الموارد كلمة أشار فيها إلى الآثار السلبية للتغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري التي كانت الدول الصناعية الكبرى سبباً فيه وامتناعها عن التوقيع على اتفاقية الاحتباس الحراري.وأشاد الضلاعي بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن في الحفاظ على بيئة هذه المحافظة الجميلة ومن بينها الدراسة التي تمت على سواحل مدينة عدن لدراسة تقييم تأثيرات التغيرات المناخية، موضحاً أن عدن أصبحت اليوم ورشة عمل لتنفيذ العديد من المشاريع التي تسعى إلى تأهيل بنيتها التحتية وجعلها جاذبة للاستثمارات والعمل على الربط بين توصيات تلك الدراسة والمشاريع التي ستقام بعدن.من جانبه تحدث الأخ محمود شديوه رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة بكلمة تطرق فيها إلى الجهود التي قامت بها الهيئة خلال العام الجاري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ونشاط بلادنا في مجال التغيرات المناخية والتنوع الحيوي منذ ترؤسها لمجموعة دول الـ (77) والصين في يناير 2010م استناداً إلى الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المتعلقة بالبيئة.