ارتفاع ضغط الدم يعني الارتفاع غير الاعتيادي لضغط الدم. تقنيا يسمى بارتفاع ضغط الدم الشرياني، وهذا الحالة يمكن أن تسبب نوبات قلبية دائما، سكتة قلبية، عجز في القلب، تمدد الأوعية الدموية الشرياني، ضرر العيون، وفي أسوأ الحالات، قد يؤدّي إلى فشل كلوي كامل. ويعتبر ارتفاع ضغط الدم خطيرا جدا أثناء الحمل. لذلك من المهم أن يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم علاجه قبل الحمل.في الحقيقة يعتبر القلب مضخّة وهو يضخّ الدمّ إلى كلّ أجزاء الجسم من خلال الأوعية الدموية المسمى الشرايين. تعمل كلّ المضخات عن طريق توليد وممارسة الضغط وفي هذا المجال، القلب لا يختلف أيضا. فهو يضخّ الدمّ مع ضغط محدد لكي يأخذه إلى كلّ زوايا من الجسم الإنساني. لكن ماذا يحدث عندما يصبح مستوى الضغط عاليا جدا بإفراط؟ يمكن أن يسبّب الضغط الأكثر من اللازم انفجار الشرايين أو توقف القلب عن العمل. بصرف النّظر عن ما يحدث، كلاهما قد يعني مشاكل غير محدودة.[c1]سمات ضغط الدمّ:[/c]ضغط الدمّ عبارة عن عاملين - القوة التي يضخ بها القلب الدمّ، وعرض ومطاطية الشريان.إنّ ضغط الدمّ الطبيعي 120/80 mmHg، الإشارة الأولى إلى للضغط الانقباضي ولاحقا , ديستالوك.[c1]هل هناك أيّ أعراض؟[/c]كما ذكرنا سابقا، أفضل طريقة لاحتواء ارتفاع ضغط الدم هو التشخّيص والمعالجة. لكن، هناك حيلة. لأن تشخيص ارتفاع ضغط الدم ليس سهلا بسبب عدم وجود أيّ أعراض واضحة لهذا الشرط. في أكثر الحالات، في الوقت الذي يكتشف فيه الأطباء العيب، سيكون ذلك بعد إصابة الشخص بنوبة قلبية أو سكتة، وسيكون الوقت قد فات كثيرا. يسبّب ارتفاع ضغط الدم الحادّ أعراض مثل النعاس الشديد، التشويش، الصداع، وفي أسوأ حالة الغيبوبة. مرة أخرى، من المستبعد جدا أن يدرك الشخص سبب ارتفاع الضغط ما لم يحصل على تشخيص طبي.[c1]الأسباب:[/c]إنّ أسباب 90 % من الحالات التي تتضمّن ارتفاع ضغط الدم مجهولة. بكلمة أخرى، لا يوجد هناك أسباب واضحة لارتفاع ضغط الدم. مثل هذه الحالات تعرف باسم 'ارتفاع الضغط المبهم السّبب' أو ' ارتفاع ضغط الدم الأساسي '. اما الحالات المتبقية 10 % ، فيمكن أن يكون هناك سبب لها ومثل هذا الارتفاع في ضغط الدم ' يعرف باسم ارتفاع ضغط الدم الثانوي '. والأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم الثانوي يمكن أن تكون أورام إفرازية، إفراط في الكحول، مشاكل هرمونية أو اضطرابات في الكلى.[c1]المعالجة:[/c]تتضمّن معالجة ارتفاع ضغط الدم مجموعة من الأدوية و أسلوب حياة صحّي. وأسلوب الحياة الصحّي يعني حمية محددة ، تمرين يومي، تجنب التدخين والكحول، والاسترخاء. ويمكن للتالي أن تهيّج أعراض ارتفاع ضغط الدم مثل التدخين، السمنة، قلة التمرين، الملح بإفراط، والأدوية التي تحتوي المنشّطات.