لقاء / محمد فؤاد درب اتحاد نساء اليمن فرع لحج عشرين معلمة يمثلن مختلف مدارس لحج بالتنسيق مع اتحاد النساء فرع عدن على الصحة الإنجابية في إطار خلق شراكة بين فروع (لحج - عدن - أبين ) يتم من خلالها تنمية معارف المرأة ومداركها في مختلف الجوانب الحياتية وكذا تبادل الخبرات بين فروع الاتحادات .وفي هذا الجانب التقينا الأخت صباح ناصر نقحان عضوة المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن مسؤولة الدائرة الصحية والاجتماعية بلجنة محافظة لحج وخرجنا بالحصيلة التالية : [c1]الصحة الإنجابية[/c]حول الصحة الإنجابية تحدثت قائلة : قمنا بالتنسيق مع فرع اتحاد نساء اليمن محافظة عدن وإيجاد نوع من الشراكة بين فروع (( عدن ، ولحج ، وأبين )) تصب حول موضوع الرضاعة الطبيعية ، من خلال تأهيل وتدريب عشر معلمات من مختلف مدارس مديريتي الحوطة وتبن وقد اكتسبن معلومات ومهارات عديدة من أهمها التعامل مع الإرشادات والنصائح لتوعية الأم الحامل والولادات البكر بتثقيفهن حول فوائد الرضاعة الطبيعية بصورة صحيحة منوهة إلى أنه يعول على المثقفات واللاتي يعملن من خلال مدارسهن أن ينفذن ما تلقينه من خبرات وبيانات وتطبيقها على الواقع العملي دون احتكارها لأنفسهن فقط.[c1]حصص قيادية [/c]وأكدت نقحان من خلال حديثها أن هدف الاتحاد هو تنفيذ حملات واسعة على مستوى الثانوية العامة من خلال الاجتماعات والجمعيات النسوية وتثقيف النساء الريفيات بمدى أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها الصحية على الأم والطفل ، مشيرة إلى أن هناك استعدادات لانعقاد دورات قادمة أخرى سواء كانت على مدار أسبوع أو 15 يوما باعتبارنا مرتبطين وبشكل مباشر وأساسي مع اتحاد نساء اليمن برئاسة الأخت رمزية الارياني وبالدوائر المختلفة بالمكتب التنفيذي المقابلة لها والتي تعمل على تعزيز دور فروع الاتحاد بمختلف محافظات الجمهورية وإقامة مثل هذه الدورات جاءت وفق قرارات المجلس المركزي وكما تعرفون فإن الكل تابع وشاهد مجريات المؤتمر الوطني الذي عقد في 4-3 من شهر مارس الجاري لنا كعضوات في المجلس المركزي.وأشارت الأخت نقحان إلى أن مثل هذه المبادرات جيدة بما ترفد به الاتحاد من حصص قيادية كمديرات مرافق بالإضافة إلى وكيلات وزارات ، حيث تم الخروج بعدة قرارات وتوصيات من خلال هذا المؤتمر نتمنى أن تنفذ وتترجم على الواقع ويتم إعطاؤنا حصصا لمناصب وكيلات محافظات بما يتعلق بالمحافظات الأخرى ، حيث قالت انه سيتم العمل بالقرارات في العام الجديد ، مسلطة الضوء على قانون الأحوال الشخصية الذي أنصف النساء اليمنيات المتزوجات من غير اليمني ما قد يمنح أطفالهن حق الحصول على الجنسية اليمنية ، حيث تم حل المشكلة من قبل الدكتور غازي الاغبري وزير العدل إلى جانب تعاون الدكتور يحيى الشعيبي والذي تقدم مشكورا بتحديد 120 وظيفة للفتيات اللاتي يعملن كمتطوعات سواء في المكتب التنفيذي أو الاتحاد ، وتقع على عاتق المكتب التنفيذي دراسة العملية من خلال التوزيع العادل كل حسب احتياج محافظته.