قال الباحثون ان التلوث الناجم عن عوادم السيارات قد يوقف نمو الرئتين في الأطفال الذين يعيشون قرب طرق مزدحمة مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي والقلب.ووجدوا ان الأطفال الذين يعيشون في نطاق 500 متر من طريق سريع من سن العاشرة تصبح وظائف الرئتين لديهم أقل حين يصلون سن 18 عاما مقارنة مع أقرانهم الصغار الذين تعرضوا لتلوث مروري أقل.وأشار الباحثون إلى ان من يتعرض وهو طفل لقصور في وظائف الرئتين متصل بالتعرض لملوثات تكون لديه على الأرجح رئتان أقل صحة طوال حياته أو حياتها.ودرس الباحثون آثار التلوث المروري على 3600 طفل و على مدى ثماني سنوات،وأجروا الاختبارات لقياس كمية وسرعة إخراج الزفير لدى الأطفال بعد أخذهم نفسا عميقا. وسجلوا أيضا المسافة التي تفصل بين سكن الأطفال والطرق المفتوحة والطرق الأخرى المزدحمة ، وخلصت الدراسة إلى ان الأطفال الأصحاء الذين يعيشون قرب الطرق الرئيسية حدث لديهم تراجع كبير في وظائف الرئتين، وهذا الدليل يؤكد ما وصلوا إليه في أبحاثهم من الخطر الذي بات يهدد أطفالنا ومستقبل البشرية.
التلوث المروري يعيق نمو الرئتين عند الأطفال
أخبار متعلقة