[c1]مقتل 15شخصاً في انفجار داخل مسجد في باكستان[/c] وانا (باكستان) /14 أكتوبر/ رويترز :قال مسؤولو مخابرات باكستانيون إن انفجارا وقع داخل مسجد في وزيرستان الجنوبية بباكستان على الحدود الافغانية وأسفر عن سقوط 15 قتيلا على الأقل أمس الاثنين.وقلص مسلحو طالبان الذين شنوا هجمات مماثلة من قبل عملياتهم خلال أزمة الفيضانات في باكستان التي تثقل كاهل الحكومة.وقال مسؤول في المخابرات في وانا «كان هجوما انتحاريا على ما يبدو يستهدف مولانا نور محمد» مشيرا إلى رجل دين موال للحكومة.واعلنت باكستان عن تحقيق تقدم كبير في مواجهة المتشددين قبل كارثة الفيضانات التي ضربت البلاد قبل أكثر من ثلاثة اسابيع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل اثنين وإصابة خمسة في اضطرابات بجنوب تايلاند[/c] يالا (تايلاند) 14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة في تايلاند أمس الاثنين إن متمردين إسلاميين فيما يبدو قتلوا شخصين بالرصاص وأصابوا خمسة آخرين في ثلاث هجمات متفرقة خلال يوم واحد بجنوب البلاد.ووقعت الهجمات مساء يوم أمس الأول الأحد وصباح أمس الاثنين في باتاني أحد ثلاثة أقاليم تعاني من اضطرابات عنيفة منذ ستة أعوام ويعتقد أن منفذيها متمردون اسلاميون يسعون الى الاستقلال عن تايلاند التي يغلب على سكانها البوذيون.وقالت الشرطة ان سياسيا محليا سابقا مسلما قتل بالرصاص فيما أصيب شيخ قرية حين فتح مسلحون مجهولون النار عليهما وهما يهمان بركوب سيارة نصف نقل لاداء صلاة الصبح.وفي هجوم اخر أصيب زوجان بوذيان بالرصاص اثناء توجههما للعمل في موقع بناء.وقال مانا ناكتانج اللفتنانت بالشرطة انه في ليل أمس الأول الاحد قتل مسلحون مجهولون مسؤولا بقرية يغلب على سكانها المسلمون بالرصاص. وأصيب اثنان من المارة.وقتل اكثر من أربعة آلاف شخص منذ عاود تمرد عمره عقود الظهور عام 2004 في أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات المتاخمة لماليزيا ويغلب على سكانها المسلمون.ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن أعمال العنف الذي لم تظهر حتى الآن دلائل على صلته بتنظيمات متشددة في الخارج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تايلاند وكمبوديا تستأنفان العلاقات الدبلوماسية[/c] بانكوك/14 أكتوبر/ رويترز :قالت تايلاند انها ستستأنف العلاقات الدبلوماسية مع كمبوديا اعتبارا من اليوم الثلاثاء بعد إن أعلنت الحكومة الكمبودية استقالة رئيس وزراء تايلاند السابق الهارب تاكسين شيناواترا من منصبه كمستشار اقتصادي لها.واستدعت كل من تايلاند وكمبوديا سفيرها لدى الدولة الاخرى في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بعد ان تم تعيين تاكسين مستشارا لرئيس وزراء كمبوديا هون سن. وتاكسين ملياردير فار من حكم صادر عليه بالسجن لمدة عامين لاساءته استخدام السلطة.وأغضب تعيين تاكسين قادة تايلاند اذ يتهمونه بتنظيم وتمويل حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة لاصحاب القمصان الحمراء. وتصاعدت احتجاجات اصحاب القمصان الحمراء في وسط بانكوك لتسفر عن سقوط قتلى في شهري ابريل نيسان و مايو ايار.وقال وزير خارجية تايلاند كاسيت بيروميا لرويترز يوم الاثنين «اعلنوا انه لم يعد لهم اي علاقة بتاكسين من ثم انتهي السبب الذي منعنا من ايفاد سفيرنا».وتابع «ستعيد تايلاند سفيرها غدا (اليوم) وبالمثل ستعيد كمبوديا سفيرها لتايلاند».ويعيش تاكسين في الاغلب في المنفى الذي اختاره دبي لكنه مازال يتمتع بشعبية كبيرة في مناطق الريف بتايلاند.وبدأ الخلاف الدبلوماسي بين كمبوديا وتايلاند في 23 اكتوبر تشرين الاول حين صدم هون سن قمة قادة جنوب شرق اسيا في منتجع هوا هين في تايلاند باعلانه انه عرض على تاكسين وظيفة مستشار في صفعة لتايلاند التي تستضيف القمة.وتفاقم الخلاف بعد اسبوعين حين اكدت كمبوديا ان تاكسين اصبح مستشارا شخصيا لهون سن ومستشارا اقتصاديا للحكومة واعلنت كمبوديا رفضها لاي طلب لترحيله قائلة ان الاطاحة به في انقلاب عام 2006 وما اعقب ذلك من ادانته بالفساد يرجع لاسباب سياسية.وانتقد رئيس وزراء تايلاند ابهيسيت فيجاجيفا ذلك واستدعى السفير التايلاندي وقال ان الحكومة الكمبودية «تدخلت في العدالة التايلاندية» وجرحت مشاعر الشعب التايلاندي.يوم أمس الاثنين قال خيو كانهاريث المتحدث باسم حكومة كمبوديا ان تاكسين طلب الاستقالة من منصبه. وتابع «وافقنا على ذلك.»
عواصم العالم
أخبار متعلقة