إلى رئيس البرلمان (القبة)
يبدو أن البعض من فئات المجتمع اليمني فهموا معنى الحديث الشريف للرسول الأعظم “ محمد” صلى الله عليه وسلم” بشكل غلط وفي وقت متأخر.“تناكحوا تناسلوا ـ أفاخر بكم الأمم” وقد قيل هذا الحديث في مطلع الدعوة الإسلامية لأن عدد المسلمين كان ضئيلاً مقارنة بمن حولهم من الكفار على هذه البسيطة.جماعتنا - يسلمهم الله - يتكاثرون ليس بغية نصرة الإسلام .. لكن ليشكلوا عبئاً على الإسلام.فمن الملحوظ أن حالات الولادة ارتفعت كثيراً وازدادت شهية الفئات الفقيرة على الإنجاب فكلما أزدادو فقراً ... و شعروا بالأسى .. التم الرجل على زوجته لينجبا لنا كل عام طفلاً.أنتاجاً بشرياً زاخراً من الأطفال.. ملجؤهم في الأخير الشوارع لجمع الرزق من باب الله .. لإعالة أهاليهم متجولين أو نادلين في المقاهي أو .... الخ .والحرفة الأخيرة يصعب على قلمي تسطيرها لئلا أخدش الحياء العام للمجتمع.وبعض الأسر تنجب من دون تفكير بطريقة إسلامية في إعالة هؤلاء الأطفال وتربيتهم وتعليمهم وتأهيلهم وتقديم عود سليم تتطلبه حاجة المجتمع .باختصار نحن بحاجة إلى تنظيم النسل أما عبر المؤسسات المعنية بنشر الوعي ومكافحة هذه الظاهرة عبر الطرق المتبعة والتي تتلقى دعماً دولياً “ بالدولار” ... أو “اليورو” أو “الإسترليني” .. ولكنها تغط في نوم عميق لاشأن لها بتنظيم النسل أو التوعية المهم تقبض .أو بطريقة الصين الطريقة العقابية لمن ينجب أكثر من اثنين تفرض عليه ضريبة .يا سادة باختصار نحن نعاني من انفجار سكاني كبير .. وتفلت اجتماعي وأخلاقي كبير لا يرضي الله ولا رسوله .بلله أفيدونا ماذا تعمل دور الشؤون الاجتماعية في المكاتب التنفيذية للمجالس المحلية وكذا المؤسسات المعنية بتنظيم النسل.