[c1] أميركا تشتري مروحيات روسية [/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الحكومة الأميركية سارعت بشراء مروحيات روسية الصنع لتشكل عصب القوات الجوية الحديثة النشأة في أفغانستان.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة كانت محل انتقاد من قبل أعضاء الكونغرس الذين يرغبون في إجبار الأفغانيين على استخدام المروحيات الأميركية بدلاً عن الروسية.وفي تحول عن إستراتيجية ظلت تنتهجها أميركا إبان الحرب الباردة حين زودت المجاهدين الأفغانيين آنذاك بصواريخ ستينغر لإسقاط المروحيات السوفياتية, أنفقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 648 مليون دولار في شراء أو تحديث 31 مروحية نقل روسية من طراز مي- 17 لإلحاقها بسلاح الجو الأفغاني.وتسعى وزارة الدفاع الأميركية لشراء عشر مروحيات أخرى من نفس الطراز العام القادم، وعشرات أخرى عزمت على شرائها في السنوات العشر المقبلة.وأشارت الصحيفة إلى أن موضوع شراء منتجات عسكرية روسية بأموال دافعي الضرائب الأميركيين لم يكن من السهل الترويج له داخل الكونغرس.فقد قال بعض النواب إن البنتاغون لم يدرس قط بدائل لمروحيات مي- 17، وهي طائرات اشترتها للاستعمال في العراق وباكستان، وإن انعدام المنافسة أتاح للشركات العسكرية الروسية المغالاة في الأسعار.ويقر المسؤولون العسكريون الأميركيون والأفغانيون الذين يحبذون مروحيات مي- 17 المصممة للاستخدام في أفغانستان، بأن إقدام البنتاغون على الاستثمار في المنتجات العسكرية الروسية قد يبدو أمراً غريباً.غير أن هؤلاء المسؤولين يقولون إن تغيير طُرُز المروحيات من شأنه أن يعيق برنامج تدريب الطيارين الأفغانيين، الذين لا يستطيعون التحليق بمروحيات أميركية الصنع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الولايات المتحدة تشيد بتخفيف الحصار الإسرائيلي عن غزة [/c] أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إلى إشادة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقرار إسرائيل رسميا تخفيف الحصار على غزة والمفروض منذ ثلاث سنوات ـ الذي جاء بعد الضغط والإدانة من جميع أنحاء العالم. وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان الذى أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو جاء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية على قافلة أسطول الحرية الذى كان يحمل مساعدات للفلسطينيين وأدى إلى غضت الكثيرين فى أنحاء العالم، وأصبحت عاملا مساعدا لإعادة الدراسة الجادة من جانب إسرائيل لسياستها تجاه قطاع غزة الذى تحكمه حركة حماس ويعيش فيه حوالى مليون ونصف فلسطينى.وتابعت الصحيفة أنه فى حين أن نتانياهو لم يشر إلى نهاية الحصار على غزة أو تحديد السلع التى سيسمح بدخولها إلى القطاع، حصل القرار على إشادة غير عادية من قبل إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما التى كانت تنتقد إسرائيل خلال العام الماضى، موضحة أن الوضع فى غزة لا يمكن تحمله.وقال البيت الأبيض الذى يدفع إسرائيل إلى إتباع نهج جديد نحو غزة منذ الغارة على أسطول الحرية: «إن الرئيسين أوباما ونتانياهو سيجتمعان فى واشنطن يوم 6 يوليو القادم» فى إعادة لتقرير اجتماع كان قد تم إلغاؤه بعد الغارة، عندما قطع نتانياهو رحلته فى الخارج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كرازاي يحصل على (525) دولارا كمرتب شهري [/c] اهتمت صحيفة الجارديان بالكشف عن الذمة المالية للرئيس الأفغانى، فى خطوة اعتبرتها تهدف مواجهة الفساد. وتقول الجارديان إن حامد كرازى يحصل على مرتب شهرى يقدر بـ 525 دولارا، ولديه رصيد فى البنك أقل من 20 ألف دولار، وليست لديه أية أراض أو ملكيات أخرى، وذلك وفق الإعلان عن أملاكه من جانب هيئة مكافحة الكسب غير المشروع. وعلى الرغم من أن أجره المتواضع يمثل خمسة أضعاف متوسط الدخل فى بلاده، إلا أنه يتناقض بشدة مع المرتبات التى يحصل عليها القادة فى الغرب، وقد كشف مكتب الرقابة ولجنة مكافحة الفساد عن أملاك كرازاى كجزء من مرسوم يهدف توفير أكبر قدر من الشفافية بين المسئولين.وتمضى الصحيفة فى القول إنه على الرغم من أن حركة طالبان لا تزال تمثل أكبر تهديد لاستقرار أفغانستان، إلا أن الكسب غير المشروع الموجود فى كل مستويات المجتمع لا يزال يمثل شكوى رئيسية لكل الأفغان العاديين، وأى شخص يكون له مصالح تجارية مع الدولة.وتقوم هيئة مكافحة الكسب غير المشروع بتسجيل أصول أملاك ما لا يقل عن ألفين من المسئولين، بما فى ذلك الوزراء وأعضاء البرلمان وكبار المسئولين العسكريين وضباط الشرطة وزعماء المقاطعات، وسيبدأ نشرها هذا الأسبوع.ويقول رئيس هذه الهيئة ويدعى محمد ياسين عثمانى إن ممتلكات المسئولين تشمل تلك الخاصة بهم وزوجاتهم والأطفال فوق سن الثامنة عشرة، ويعتقد أن مسئولين سابقين وحاليين فى أفغانستان من بينهم نائبان لكرازاى يمتلكون مبانى وأصولا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات فى الداخل والخارج، كما أن بعض هؤلاء أيضا مشارك فى عقود ضخمة حصلت عليها القوات الأجنبية، وتقوم الشرطة باستجواب 17 من الوزراء السابقين والحاليين والمشتبه فى تورطهم فى عمليات كسب غير مشروع.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روبرت فيسك: الصحافة أصبحت ساحة معركة لغوية[/c] يكتب روبرت فيسك فى صفحة الرأى مقالاً يتحدث فيه عن أن الصحافة أصبحت ساحة معركة لغوية، مشيراً إلى أن استخدام الصحافيين لبعض المصطلحات مثل: «تصاعد أعمال العنف أو زيادة أو استيطان» يكشف عن مشاركتهم فى لعبة خبيثة، ويقول الكاتب فى مقاله الذى جاء بعنوان «معركة الكلام: الدعاية الجديدة» إن إسرائيل أصبحت تسيطر على الصحافة بالمصطلحات التى تريدها مثل الإرهاب الإسلامى أو الإرهاب التركى أو إرهاب حماس وحزب الله أو حتى الإرهاب المعادى للسامية. ويضيف أن الغرب أصبح يحب استخدام كلمة إرهاب، ويركز اهتمامه عليها، ويزعم أنه يتعرض للهجوم أو الاعتداء من قبلها، ما جعل هذه الكلمة موجودة فى أى من العناوين الرئيسية فى صفحات الجرائد الغربية.ثم يتحدث الكاتب عن مصطلح «عملية السلام»، ويقول: «إنه طوال العشرين عاماً الماضية وحتى الآن، تستخدم القيادات الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية والبريطانية هذا المصطلح للتعبير عن اتفاق ميئوس منه يسمح للولايات المتحدة وإسرائيل بفرض الهيمنة على كل شبر من الأرض التى يمكن إعطاؤها للشعب المحتل».ويخلص فيسك فى نهاية مقاله المطول عن اللعب بالمصطلحات الصحافية إلى أن الكثير من زملائه العاملين فى الصحف الغربية لن يخاطروا بوظائفهم إذا ما تحدوا هذه الصحافة الجديدة كما يسميها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة