أكد الباحثون بأن الناس يجدون سهولة أكبر في تذكّر الأمور السيئة لا السعيدة وذلك لان الذاكرة تختزن بدقة أكبر تفاصيل الأحداث السيئة التي قد يصادفها الإنسان في حياته أكثر من الممتعة أو السارة.وقال الباحثون، إن النتيجة التي تم التوصل إليها هامة جداً خصوصاً في البحث الجنائي نظراً إلى قدرة الضحايا الذين يتعرضون للاغتصاب أو العنف أو إساءة المعاملة على تذكّر الأشياء المؤلمة التي تمر عليهم.وأضاف الباحثون “هذا يؤكد صحة نظرية سيمغوند فرويد في القرن التاسع عشر في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الناس يحاولون طرد هذه الأشياء من ذاكرتهم ولكنهم غير قادرين على ذلك لأنهم مسكونون بهذا الهاجس.كما أظهرت الدراسة أن الناس يتذكرون الأحداث السارة مثل الأعراس والولادات ونيل الجوائز ولكن الحوادث السيئة التي يمرّون بها تظل مترسّخة في أذهانهم لوقت أطول.
الأحداث السيئة تختزن في ذاكرتنا أكثر من الأحداث السعيدة
أخبار متعلقة