[c1]نجاد يبحث بدمشق تنسيق المواقف حيال قضايا المنطقة[/c] دمشق / وكالات :يعقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق تركز على تعزيز التعاون بين البلدين، وتنسيق المواقف حيال قضايا المنطقة.وأشار أحمدي نجاد قبيل مغادرته طهران إلى أنه سيبحث مع الأسد أهم القضايا الإقليمية والدولية، ومتابعة مواقف وعلاقات البلدين للارتقاء بمستواها لاسيما علي الصعيد الاقتصادي.كما أوضح أن التوجهات المشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية لها تأثير قوي ومهم جدا على العلاقات المتطورة بين دمشق وطهران.ومن المتوقع أن يلتقي أحمدي نجاد أثناء زيارته أيضا عددا من قادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأعضاء من حزب الله اللبناني. ويعد لقاء الرئيس الإيراني مع مشعل الأول منذ سيطرة حماس على قطاع غزة قبل أكثر من شهر.وتأتي الزيارة –وهي الثانية لأحمدي نجاد منذ توليه الرئاسة عام 2005 ـبعد يومين على بدء ولاية رئاسية ثانية من سبع سنوات للرئيس السوري، في إشارة واضحة على عمق العلاقات بين الجانبين.كما أنها تتزامن مع استمرار الضغوط الدولية على دمشق في الملف اللبناني خاصة، حيث تتمتع سوريا وإيران بنفوذ لدى بعض القوى اللبنانية وعلى رأسها حزب الله إضافة إلى استمرار أزمة البرنامج النووي الإيراني.وكان الأسد تعهد خلال زيارته لطهران في فبراير الماضي بمواصلة تشكيل جبهة مشتركة مع إيران ضد الولايات المتحدة، وقال إنه رغم سعي واشنطن لإضعاف هذه الجبهة فإن طهران ودمشق سوف تحافظان عليها بفعالية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انفجار أنبوب للبخار في نيويورك والشرطة تعتبره حادثاً[/c] نيويورك / وكالات :عاش حي مانهاتن وسط مدينة نيويورك لحظات هلع وترقب عادت خلالها إلى الأذهان مشاهد هجمات سبتمبر 2001.فقد وقع انفجار بأنبوب للبخار تحت الأرض محدثا دويا هائلا فيما اندفعت أعمدة البخار من تحت الأرض مما أوحى بوجود حرائق وانهيار مبان مثلما حدث في هجمات 2001.وقد سارع مسؤول بوزارة الأمن الداخلي الأميركي لإعلان أن الانفجار"لا يبدو أن له صلة بالإرهاب" واستبعد أيضا بول براوني نائب رئيس شرطة نيويورك فرضية الهجوم مشيرا إلى أنه حادث انفجار للبخار.وأفادت أنباء بأن نحو 20 شخصا نقلوا إلى المستشفيات وأن اثنين على الأقل إصابتهم خطيرة. وسارع المئات للفرار من منطقة الانفجار في قلب الشارع رقم 41 وقد غطى وجوه وملابس بعضهم الوحل والسخام والرماد الأبيض. وشبه أحد شهود العيان ما حدث بالبركان وقال لوكالة أسوشيتد برس إن الجميع ظن أنها 11 / 9 أخرى.وقالت شاهدة أخرى إنها وبقية الموجودين في مبنى كريزلر هبطوا الدرج 43 طابقا معتقدين أن المبنى سينهار مثلما حدث في هجمات سبتمبر.ومع استمرار تصاعد البخار الساخن من تحت الأرض وما رافق ذلك من سقوك للحصى والحجارة أصبح المشهد مشابها لانهيار برجي مركز التجارة العالمي. وعندما خرج الفارون من المباني وناطحات السحاب إلى الشارع فوجئوا بالسحابة التي حجبت الرؤية مما أدى لزيادة الاعتقاد بوقوع هجوم كبير.وأشارت تقديرات إلى أن البخار المتصاعد من أرض الشارع وصل إلى ارتفاع 36 مترا منطلقا من فوهة اتساعها ستة أمتار، وبحسب إفادات السكان وموظفي المؤسسات في المنطقة فقد أدى الانفجار لاهتزاز مبان عدة.وكانت لافتة للأنظار أيضا من المشاهد المتلفزة للحادث حافلة مدارس خالية انفجر الأنبوب بجوارها وظل البخار يتصاعد قربها فيما سقطت سيارة أخرى في الحفرة التي خلفها الانفجار.يشار إلى أن أنابيب البخار تكون عادة عرضة لوقوع انفجارات أو حوادث تسرب يحدث بعضها نتيجة تكثف الماء داخل الأنبوب.وقد وقع انفجار مماثل عام 1989، وتوجد تحت أرض شوارع نيويورك أنابيب بخار تضخ كل ساعة ملايين الكيلواتات من بخار الماء الذي يستخدم في تدفئة وتبريد آلاف المباني وناطحات السحاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]موسكو تطرد أربعة دبلوماسيين بريطانيين ردا على لندن[/c] موسكو / وكالات :قررت روسيا طرد أربعة دبلوماسيين بريطانيين من موسكو ردا على قرار بريطانيا خلال هذا الأسبوع طرد أربعة دبلوماسيين روس على خلفية قضية مقتل عميل روسي في لندن.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين إنه تم رسميا تسليم السفير البريطاني في موسكو توني برنتون مذكرة تعلن أن أربعة من أعضاء السفارة البريطانية في موسكو أشخاص غير مرغوب فيهم.وأضاف المتحدث أن موسكو ستوقف إصدار تأشيرات دخول للمسؤولين البريطانيين وأن تصريحات الحكومة البريطانية الأخيرة تجعل مواصلة التعاون مع لندن في الحرب على الإرهاب مستحيلة.وقالت الأنباء من روسيا إن قرار موسكو وقف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب يعكس حجم التشكيك التي يشوب العلاقات بين روسيا والغرب بصفة عامة، مشيرا إلى أن المشاكل بين موسكو ولندن مرشحة لمزيد من التصعيد.وردا على قرار موسكو قال وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند إن طرد روسيا لدبلوماسيين بريطانيين "غير مبرر إطلاقا"، معبرا عن "خيبة أمله" إزاء ذلك القرار.وكانت روسيا قد قالت قبل ثلاثة أيام إنها تعد "ردا محددا" على قرار بريطانيا بطرد أربعة دبلوماسيين روسيين, وألمح ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده لن ترد على الخطوة البريطانية بالمثل.وتعتبر بريطانيا طرد الدبلوماسيين الروس رسالة لموسكو لرفضها تسليم العميل السابق ورجل الأعمال أندري لوغوفوي المتهم بتسميم العميل الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو بمادة مشعة في لندن يوم 23 نوفمبر الماضي.ويشمل القرار البريطاني أيضا إجراءات تشمل وقف الطريقة التي يحصل بها مسؤولو روسيا على تأشيرات دخول.
عواصم العالم
أخبار متعلقة