فراس اليافعيإن تشكيل لجنة تحضيرية لاعداد اجتماع نقابة الصحفيين بعد استقالة النقيب ومعظم اعضاء المجلس يتطلب وقفة جادة تجاه فساد العضوية الذي تسببت فيه قيادات النقابة الحالية التي تتبع أحزاب اللقاء المشترك منذ أن سيطرت على المجلس وعملت على الزج بعناصرها في عضوية النقابة وهم ممن لاعلاقة لهم بالمهنة لا من قريب او بعيد.بالمقابل استخدم هؤلاء النفر اسلوب التمييز بين الصحفيين العاملين في المؤسسات الاعلامية الرسمية رغم انهم من ابناء المهنة.وعملوا على توزيع العضوية لانصارهم واعضاء احزابهم لتحقيق مـآربهم.اذن علينا تنقية العضوية من الدخلاء والادعياء الذين اساءوا للمهنة، وعلينا وقف زحف اعضاء »المشترك« الذين لاعلاقة لهم بمهنة المتاعب وانما تم الزج بهم في عضوية النقابة لاهداف سياسية وحزبية ضيقة.مهنة المتاعب غدت اليوم مرتعا لهؤلاء النفر، واصبحنا اليوم بحاجة سريعة لانقاذ مهنة الصحافة من الدخلاء وتخليصها من تلك الشوائب الحزبية التي تعد من مخلفات هيمنة »المشترك« على تقابتنا التي وصلت إلى وضع مأساوي يفرض علينا جميعاً إنقاذها بدءاً من تنقية العضوية، وانتهاءاً بانتخاب نقيب جديد للصحفيين ومجلس جديد للنقابة.
|
مقالات
فساد العضوية في نقابة الصحفيين
أخبار متعلقة