اقواس
- ما يخصص للفعاليات المنظومة في إطار الأنشطة المدرسية من مخصصات من مالية، قياساً بالنتائج المبهرة والتي ترفد كافة شئون الحياة من رياضة وفنون وعلوم، وإلخ، لا يساوي شيئاً البتة، وهذا ليس تجنباً أو افتراء المنطرقة هنا، بل لكي نبين أن الموضوع على أهميته يحتاج إلى تفكير وتمويل يؤديان إلى إنجاز المهام التي نعلق عليها آمالاً كبيرة لهذا الجيل والأجيال اللاحقة، بمثلما نهتم بمواضيع أخرى، ربما لا تكون من الأهمية التي لوقارنا لها بما نحن فيه اليوم من أنشطة خلاقة، لما كان هناك وردود وتلك هي المسألة.- بالأمس.. اختتم في عدن المهرجان الأول للأغنية الوطنية والأنشودة الدينية لمدارس عدن.. والذي قد دشن فعالياته في أكتوبر الماضي، الدكتور عبدالله النهاري مدير مكتب التربية بعدن وأشرف عليه حتى نهايته، 18فبراير 2009” وبرعاية هامة ومتابعة يومية من إدارة الأنشطة المدرسية بالمحافظة وقائد النشاط فيها (أبوبكر سالم الدهمشي) وعشرات الكوادر في المكتب والمديريات.أقول أن هذا الجهد الذي يعكس الجانب الفني والجمالي والروحي لشباب عدن وشبانها والذي حمل عنواناً جميلاً هو: (عدن اللحن الجميل) قد أثمر نجاحات طيبة تنافست فيه المدارس الثانوية الأساسية في دوري أستمر لمدة أربعة أشهر وأياماً، وخرج بحصيلة تمكن هؤلاء الشباب ومن الجنسين من أن يرفعوا أسم المحافظة عالياً ليشاركونا في المهرجان المركزي الذي سوف يقام بالعاصمة صنعاء لجميع المحافظات في القريب العاجل، لابد له من أن يدعم وبسخاء كبير بعيداً عن التقشف المفتعل الذي لا يخدم هذه المناشط أبداً..إننا نهيب بالمركز في ديوان الوزارة أن يفكر كثيراً في مخصصات هذه الإدارات وأنشطتها التي تخدم التربية والجيل والوطن، وأن تدعم أيضاً وسائل نقل هذه الأنشطة إلى الناس عبر التلفاز والإذاعة والصحافة لأن المال هو عصب الأنشطة والإعلام التربوي، وبدون ذلك يكره العجز