[c1]الانتخابات .. إما الوحدة أو الانقسام[/c]كتب ديفد إغناشيوس تعليقا في صحيفة واشنطن بوست تناول فيه انتخابات 2006 الأميركية، وقال إنه من خلال الصراع القائم بين طرفين: إما أن تتسم البلاد بالوسطية في السياسة أو بالتطرف السياسي.وقال إن هذا التحليل جاء في كتاب "سبيل الفوز" بقلم المراقب السياسي مارك هالبيرين الذي يعمل لدى "إي بي سي" للأخبار، وجون هاريس اللذين يعملان في الصحيفة.ويرى المؤلفان أن ثمة فكرتين إستراتيجتيين أساسيتين في السياسة الدارجة هذه الأيام: "صائغ الأفكار" وهي طريقة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وأساليب "الموضح" التي يمارسها الرئيس الحالي جورج بوش ومرشده السياسي كارل روف.ويوضح هاريس وهالبيرين الأسلوبين بالقول إن "سياسات كلينتون كانت وسطية، وتقضي بأن الأميركيين لا يولون اهتماما للأيديولوجية بقدر ما يهتمون بالحلول العملية للمشاكل الأساسية.أما سياسة بوش فتنطوي على سياسات القاعدة"، وقال المؤلفان إن "القائد الناجح يكون صريحا في جانب من النقاش ثم يكسبه عبر تأزيم الخلافات وحشد دعم مؤيديه لصالحه".وخلص إغناشيوس إلى أن نتائج الانتخابات النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستحدد ما إذا كان الأميركيون يريدون الوحدة أم المزيد من الشقاق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفضاء لأميركا![/c]ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي جورج بوش وقع على وثيقة سياسة الفضاء الوطنية ترفض أي اتفاقيات مستقبلية بشأن الحد من التسلح يمكن أن تقيد المرونة الأميركية في الفضاء، وتؤكد الحق بمنع الدخول لأي دولة تصنف بأنها "معادية للمصالح الأميركية" إلى المجال الفضائي.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة التي تعتبر النسخة المعدلة الأولى للسياسة التي تتعلق بالفضاء منذ 10 سنوات، تشدد على القضايا الأمنية وتشجع المشاريع الخاصة بالفضاء وتميز دور دبلوماسية الفضاء الأميركية من حيث قدرتها على إقناع الدول الأخرى لدعم السياسة الأميركية.ووفقا للوثيقة، فإن حرية الحركة في الفضاء غاية في الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية كقوة جوية وبحرية.ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني فريدريك جونز قوله إن تحديث هذه الوثيقة كان مطلوبا للتأكيد على حقيقة أن الفضاء بات مكونا مهماً للاقتصاد والأمن الوطني الأميركي.وأضاف أن المجال العسكري أضحى يعتمد بشكل كبير على الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية كما يعتمد على ذلك أيضا أجهزة الهواتف الخلوية وغيرها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بداية النهاية للتحالف في العراق[/c]تحت عنوان "مجاملات الحكومة البريطانية أزهقت أرواح الجنود" كتب سيمون هايفر تعليقا في صحيفة ديلي تلغراف قال فيه إنه من الواضح الآن أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير موافق على كل ما قاله قائد أركان جيشه ريتشارد دانات الأسبوع الماضي, والذي طالب بتحديد جدول زمني للوجود البريطاني في العراق.واعتبر المعلق أن مقابلة دانات وما تبعها من مطالبات متزايدة من مجموعات تفكيرية في الولايات المتحدة بسحب تدريجي لقوات بلادهم من العراق هو بداية نهاية التحالف العسكري القائم الآن في العراق.وأضاف هايفر أن الوقت قد حان لتقييم عواقب الحملة العسكرية البريطانية في العراق واستخلاص العبر اللازمة منها, مشيرا إلى أنه من نافلة القول الآن أن القوات يجب أن لا تقحم في المستقبل في أي صراع قبل أن تدرب بشكل لائق للتعامل مع ما ينتظرها من ظروف وأن توفر لها المعدات اللازمة لمهمتها, وأن ترسل منها الأعداد الكافية لتنفيذ المهمة.وشدد المعلق على أن ذلك يستدعي من الحكومة البريطانية البدء في التخطيط فورا لإجراء تحقيق عام بشأن الحرب على العراق, على أن يتم ذلك مباشرة بعد سحب آخر جندي بريطاني من ذلك البلد.وتحت عنوان "بوش وبلير الشخصان الوحيدان في العالم اللذان ينكران أن الحرب على العراق كانت كارثة" قالت صحيفة ذي إندبندنت في صفحتها الأولى إن بلير والرئيس الأميركي جورج بوش يبدوان الآن معزولين أكثر من أي وقت مضى وهما لا يزالان يتشبثان بحلمهما القاضي بإقامة ديمقراطية دائمة في العراق, وذلك في ظل حث مستشاريهما لهما بالبحث عن إستراتيجية جديدة وأكثر واقعية للخروج من العراق.وأضافت الصحيفة أن التسريبات التي كشف عنها من تقرير أعدته مجموعة تفكيرية يرأسها جيمس بيكر وزير الخارجية الأميركية الأسبق حول العراق تمهد الطريق لسحب واسع للقوات الأميركية من العراق ولتغيير دراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه هذا البلد.وبدورها نقلت صحيفة غارديان عن العميد البريطاني إيد باتلر أحد قادة القوات البريطانية في الجنوب الأفغاني قوله إن غزو القوات البريطانية للعراق حال بينها وبين المساهمة في تأمين أفغانستان وترك فراغا أمنيا خطيرا في هذا البلد لمدة أربع سنوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عفو واسع ومؤلم[/c]نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا متزايدة على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحمله على إصدار عفو "واسع" و"مؤلم" عن المقاتلين العراقيين رغم المعارضة الشديدة لمثل هذا الإجراء من طرف زعماء سياسيين في العراق والولايات المتحدة على حد سواء.وذكرت الصحيفة أنه وسط تنامي قلق واشنطن من العنف الطائفي المتفاقم في العراق, بدت الإدارة الأميركية أكثر تصميما من أي وقت مضى على الحث على مزيد من التحرك الرامي إلى التصالح مع السنة العراقيين, الذين يمثلون العمود الفقري للمقاتلين العراقيين, على أن يصاحب ذلك إجراءات أكثر تشددا مع المليشيات الشيعية.ورغم أن الصحيفة أكدت أن مسؤولين أميركيين وعراقيين يؤيدون هذا العفو إلا أنها نقلت عن مسؤول عراقي كبير قوله إن مثل هذا العفو لن يكون له أثر يذكر.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة