[c1]كليات التقنية ومجموعة دبي للعقارات توقعان مذكرة لتدعيم التوطين[/c] دبي /وام:وقعت كليات التقنية العليا ومجموعة دبي للعقارات ذراع التطوير العقاري التابع لشركة دبي القابضة مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى تسعى لإرساء أسس التعاون والتنسيق في مساعي التوطين وإتاحة فرص العمل والتدريب أمام خريجي كليات التقنية في قطاع العقارات الحيوي. وتتضمن مسارات التعاون بموجب هذه الاتفاقية مع مجموعة دبي للعقارات عدة مجالات منها تأسيس جائزة للتميز الهندسي واستحداث تخصصات ومواد تدريبية جديدة ورعاية الاحداث والفعاليات بالكلية وكذلك الانشطة الطلابية والتعاون في مجال التدريب الميداني والدوام الجزئي والدوام الصيفي .وقال الدكتور روبرت ريتشاردز مدير كلية دبي للطلاب لدى التوقيع على هذه المذكرة ان هذه المبادرة ستساهم في تطوير مجالات التعاون بين كليات التقنية العليا في إطار مساعيها الحثيثة نحو تطوير تنافسية الموارد البشرية لدى الشباب الإماراتي في دولة الإمارات ومجموعة دبي للعقارات التي أبدت منذ انطلاقتها الأولى مدى اهتمامها الجدي في عملية التنمية الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق في جذب وتوظيف القدرات والمهارات المواطنة وخلق بيئة عمل واعدة وفرص متكافئة لها .وترسم المذكرة الموقعة الخطوط العامة لآفاق التعاون المستقبلي بين كليات التقنية العليا ومجموعة دبي للعقارات وذلك في مجال رعاية عدد من طلبة وطالبات كليات التقنية في بداية كل سنة أكاديمية سواء من ناحية توظيف الطلبة المتخرجين أو تنظيم برامج تدريبية في الصيف للطلبة أثناء دراستهم.كما تطرقت المذكرة والتي ستسري لمدة 12 شهرا إلى بوادر التعاون العملي بين كليات التقنية العليا ومجموعة دبي للعقارات لأجل مناقشة وتبادل الأفكار حول تصميم برامج دبلوم عليا متخصصة والتي ستركز بدورها على متطلبات واحتياجات سوق العقارات من الكوادر الوطنية المؤهلة أكاديميا وعمليا للعمل وبتنافسية في خدمة وتطوير قطاع العقارات الحيوي .من جانبها أشارت السيدة فريدة عبد الله مديرة ادارة الموارد البشرية مجموعة دبي للعقارات إلى مدى اهتمام الشركة منذ انطلاقها في جذب المواهب والقدرات المواطنة وتوظيفها وتقديم ما تستحقه من حوافز تنافسية وآفاق واعدة في التطور الوظيفي ضمن الشركة.تجدر الإشارة إلى أن هذه المذكرة ستفتح الباب أمام تفعيل اتفاقيات لاحقة تلتزم من خلالها مجموعة دبي للعقارات في رعاية عدد من طلبة وطالبات كليات التقنية العليا وتوفير التدريب الميداني لهم وإعدادهم عمليا للدخول إلى سوق العمل التنافسي ضمن قطاع العقارات في الدولة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]108 ملايين دولار استثمارات بحرينية في شركات تبريد المناطق[/c] المنامة / متابعات:بلغ حجم الاستثمارات في شركات تبريد المناطق المسجلة في البحرين نحو 108 ملايين دولار أميركي بحسب بيانات رسمية.وتشير البيانات إلى أن 9 شركات تعمل في مجال تقديم خدمات التبريد في السوق البحرينية تتنافس على تقديم خدماتها للمشروعات العقارية المتزايدة في البلاد، وإحدى هذه الشركات تم تأسيسها رسمياً قبل ثلاثة شهور تقريباً.وتم تأسيس بعض هذه الشركات عن طريق قيام شراكات مع مؤسسات إقليمية وعالمية خارج البحرين مع الشركات العاملة في مجال التطوير العقاري داخل البلاد.وفي أبريل الماضي أعلنت شركة «سيتي كول البحرين»، العاملة في مجال أنظمة تبريد المناطق (ديستريكت كول) وتوفير الخدمات ذات العلاقة والتابعة إلى مجموعة الراجحي للاستثمار، توقيع اتفاقية تأسيس شركة مشتركة مع «كروان ديلمون للتطوير العقاري» في البحرين.وستقوم الشركة الجديدة باستخدام الوسائل التكنولوجية من أجل الاستثمار في مجالات البناء من خلال توفير أنظمة تبريد المناطق ومعالجة المياه للمشاريع السكنية والتجارية في هذه المناطق، من خلال تطبيق حلول مثالية موفرة للطاقة وصديقة للبيئة في مملكة البحرين وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 500 مليون دولار أميركي، وستبدأ باستهداف خمسة مشاريع بطاقة فعلية تقدر بنحو 175 ألف طن وتنفذ على عدة مراحل. وسيلحق هذه المشاريع إعلان المزيد من الصفقات التي ستعقدها شركة «سيتي كول ديلمونيا» لتزويد العديد من المشاريع المستقبلية بأنظمة تبريد المناطق في المنطقة.ومن بين الشركات المهمة التي تم تأسيسها العام الماضي شركة دالكيا وهي شركة فرنسية فتحت لها نشاط في البحرين من أجل العمل على مشروعات عقارية كبيرة. كما أسست في العام الماضي كذلك شركة تحمل اسم «ستي كول» لمساهمين سعوديين.كما تعد شركة البحرين للتبريد من أوائل الشركات التي دخلت بقوة إلى السوق وحصلت على عقود ضخمة للتبريد كان آخرها عقد من مشروع مارينا ويست العقاري.وتشير إحدى الدراسات التي أجريت حديثاً إلى أن التبريد المركزي للمناطق سيقلص الطلب على الطاقة في البحرين عند الذروة إلى أكثر من 400 ميغاوات وذلك بحلول العام 2020. ويعتبر التبريد المركزي للمناطق مفيداً لتوفير الطاقة إضافة إلى أهميته بالنسبة إلى البيئة.وتساهم الأنظمة التي توفرها أنظمة تبريد المناطق في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية إلى النصف بالنسبة إلى المحطات المركزية التي تعمل بالطاقة الكهربائية بينما تنخفض النسبة إلى 90 في المئة للمحطات المركزية التي تعمل بالغاز الطبيعي.ويشهد نظام التبريد المركزي للمناطق نموّاً في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وآسيا والشرق الأوسط. ويعمل هذا النظام من خلال توصيل المياه الباردة من محطة مركزية للتبريد عبر شبكة أنابيب إلى مجموعة من المباني السكنية والتجارية والحكومية. وقد عبر مطورو المشاريع الإنشائية عن ترحيبهم بهذا النظام الذي لا يحتاج إلى استثمار رأس مالي ويتفادى أعباء تشغيل أنظمة التبريد الخاصة بهم، وتحويل هذه المهمة إلى شركة متخصصة قادرة على توفير أنظمة تبريد يعتمد عليها. كما يحظى المستأجرون بنظام تبريد فعال وقابل للتحكم، مع تجنب مشاكل الضجيج والتبخر التي تسببها أنظمة التبريد المركبة على الأسطح أو في المباني المجاورة.
كليات التقنية ومجموعة دبي للعقارات توقعان مذكرة لتدعيم التوطين