قرات لك
هذا أنا ،وهذه مدينتي ،عند انتصاف الليلرحابة الميدان ، والجدران تلتبين ثم تختفي وراء تلّوريقة في الريح دارت ، ثم حطت ، ثمضاعت في الدروب ،ظل يذوبيمتد ظلوعين مصباح فضولي مملدست على شعاعه لّما مررتوجاش وجداني بمقطع حزينبدأته ، ثم سكتمن أنت يا .. من أنت ؟الحارس الغبيّ لا يعي حكايتيلقد طردت اليوممن غرفتيوصرت ضائعا بدون اسمهذا أنا ،وهذه مدينتي !