جدة / سبأ :استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية أمس في جدة الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية الذي نقل له رسالة من أخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتعلق بالعلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.. بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين والأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق ومؤتمر السلام وكذا مؤتمر القمة القادم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل تعزيز الشراكة والتعاون بين بلادنا ودول المجلس. وخلال المقابلة عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن ارتياحه لمستوى العلاقات الأخوية الحميمة بين البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور مضطرد وعلى مختلف الأصعدة. وحمل جلالته الأخ وزير الخارجية نقل تحياته إلى أخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، متمنياً له موفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمني دوام التقدم والازدهار، مشيداً بمواقف الأخ الرئيس وما حققه لشعبنا من انجازات كثيرة في مختلف المجالات.وأكد العاهل السعودي مجدداً دعم المملكة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره وكل ما يحقق له الخير والنماء، مشيراً إلى أن ما يهم اليمن يهم المملكة و العكس، موضحاً أن انعقاد اجتماع مجلس التنسيق اليمني السعودي في شهر ذي القعدة يمثل خطوة هامة للدفع بمسيرة العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين ولما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.وكان الدكتور ابوبكر القربى وزير الخارجية قد سلم في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء في الدوحة رسالة مماثلة من فخامة رئيس الجمهورية إلى أخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تتناول أوجه تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والتحضيرات الجارية للقمة الخليجية المقبلة المقرر انعقادها في العاصمة العُمانية مسقط خلال شهر ديسمبر القادم إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات العربية والإقليمية، كما تم في اللقاء بحث قضايا الاستثمار والتعاون الثنائي والتنسيق الأمني بين البلدين الشقيقين .وخلال تواجده في الدوحة التقى الدكتور القربي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وتناول اللقاء مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، والتأكيد على الإسراع في تنفيذ وانجاز المشاريع الاستثمارية القطرية في اليمن، واستعراض الأوضاع الإقليمية والدولية وتنسيق مواقف البلدين إزائها.