شخصيات قيادية وأكاديمية في محافظة تعز لـ ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* انتصر الشعب في كلمات رددها : نعم للوحدة .. نعم للديمقراطية .. نعم لعلي عبد الله صالح [/c]تعز / أجرى اللقاءات : نبيل علي أنعم الديمقراطية أصبحت سلوكاً ونهجاًً لا غنى عنها ، ولا يمكن اطلاقاً الرجعة عنها فهي ضرورة فرضتها قوانين الحياة . فالـ 27 من ابريل لم يكن فعلاً وليد الصدفة بل جاء امتداداً لـ 17 من يوليو 1978م يوم تولى الرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مقاليد السلطة .. ومن هنا بدأت الملامح الحقيقية للحرية والديمقراطية تبرز على الساحة وجرت انتخابات مجلس الشورى في 84 - 88م وظهرت في الساحة اليمنية أيضاً العديد من النقابات المهنية .. وكان بالفعل فخامة الأخ / الرئيس هو من أرسى مداميك الديمقراطية في بلادنا وقاد الوطن وما زال إلى بر الأمن والأمان .وفي هذه المناسبة التي لا يجب أن تمر دون أن نعطيها حقها ، فقد ارتأى مكتب 14 أكتوبر تعز أن لا يفوتها وبدأ بالتواصل مع من يتحدث عن هذا المنجز العظيم الـ 27 من ابريل .[c1]الشعب خرج يوم 27 ابريل منتصراً لخياره الديمقراطيالأخ / عبد الوهاب الجنيد الوكيل المساعد لمحافظة تعز تحدث قائلاً :[/c]كلما مرت هذه الذكرى الغالية ، كلما طافت في ذاكرتي تلك المرحلة التي أعقبت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م . وما واكبها من إرهاصات سياسية ومخاطر حدقت بوحدة الوطن ، وتوجتها عصابة الردة والخارجين عن الشرعية الدستورية بإعلان الانفصال ، وخروج الشعب اليمني في زحف شعبي كبير منتصراً لوحدته ، ومدافعاً عنها ، ومستميتاً من أجل بقاءها ، كل هذه الأحداث التي أعقبت الفترة الانتقالية تمر اليوم في ذاكرة الشعب كأنها شريط من الذكريات .والحديث عن الـ 27 من ابريل ، هو في حقيقة الأمر حديث ذو شجون ، ففيه أعلن الوطن بيعته الكبرى لأعظم خيارات العمل الديمقراطي ، وهو الاحتكام لصندوق الاقتراع في أول انتخابات وطنية شاملة أعقبت الوحدة اليمنية ، وشاركت فيها كل الأحزاب والقوى السياسية والجماهيرية الفاعلة في طول الوطن وعرضه ، وهي مرحلة التعددية السياسية والحزبية بعد ما كانت أمراً محضوراً وعمل يدخل في مفهوم العمالة والخيانة الوطنية العظمى ، وللإنصاف وأمانةً للتاريخ أن فخامة الأخ / الرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) كان وسيظل هو ورفاقه المخلصين ممن أسهموا في تحقيق وحدة الوطن محط اعجاب وإكبار وتقدير طوال العقود بل القرون القادمة في تاريخ الشعب اليمني .[c1]اليمن دولة ديمقراطية وشعبها حرالأخ / عبد الناصر الأكحلي مدير عام مكتب محافظ تعز تحدث عن المناسبة قائلاً :[/c]يوم الديمقراطية الـ 27 من ابريل منجز تاريخي هام لشعبنا اليمني يضاف إلى منجزاته العملاقة التي كان وما زال الرائد الأول في إرساء مداميكه فخامة القائد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي عمل بكل ما يملك من جهد في تحقيق هذا المنجز الحضاري وترجمته على أرض الواقع .. والذي جعل العالم ينظر إلى التجربة الديمقراطية باهتمام وتركيز عاليين وأعطى الإعلام العربي والأجنبي مساحات واسعة لهذا المنجز الذي أكدت بالفعل أن اليمن دولة ديمقراطية وشعبها حر وهو صاحب القرار في تحديد مصير حياته .. وكانت حقيقة عندما أتجه الشعب اليمني بكل فئاته وبحرية مطلقة في اختيار قائد وربان سفينته وأثبت فعلاً أنه صاحب قرار ولديه إرادة قوية لا تستكين ترجمها ترجمة فعلية من خلال صناديق الاقتراع في مجمل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات .حقاُ أن يوم 27 ابريل يوم انتهت فيه تكميم الأفواه وانطلقت الحناجر تعبر عن كل ما يختلجها في حرية دون ضغط أو إكراه .. وما الصحف العديدة التي أفرزها هذا اليوم و التي تعبر بحرية كاملة دون خوف تأكيد عن مصداقية التوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تجعل من الديمقراطية ركيزة أساسية لانطلاق الحياة في مختلف المجالات وما الأحزاب الموجودة على الساحة وما تمارسه على صعيد أرض الواقع إلا دليل على مساحة الديمقراطية الواسعة التي تؤكد المصداقية لهذا التوجه .وبهذا يكون الـ 27 من ابريل حدثاً هام مثل انعطافاً تاريخياً في حياة شعبنا اليمني أرسى دعائم النهج الديمقراطي الذي نخطته بلادنا والذي يعد بادرة أولى في المنطقة .[c1]27 ابريل .. عيد انتصار الشعب لخيار التداول السلمي للسلطةالأخ / عمار المعلم مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في محافظة تعز قال: [/c]الـ 27 من ابريل ، يمثل في حياة الشعب اليمني علامة مضيئة في مسار العمل الديمقراطي وتتويجاً مشرقاً لمرحلة سياسية ، من أخصب مراحل التاريخ اليمني ، الذي جاء بعد مخاض طويل لاحتقان سياسي أفرزته صراعات الأزمة السياسية القائمة في المرحلة الانتقالية لدولة الوحدة اليمنية المباركة ، وهي ذات الوقت تمثل أول عمل سياسي جمعي بعد الاستفتاء على دستور الجمهورية اليمنية في ابريل 1991م . ونحن اليوم نفتخر فيه لأنه مثل إرادة شعب وأحد الخيارات الحقيقية لمرحلة نهوض وطني شامل واستفتاءً صريحاً لديمقراطية التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ، بعد ما ظلت ولعقود طويلة رهينة الطروحات الشمولية الضيقة فهي أول مرة في تاريخ الوطن اليمني بشطريه الموحدين يتمكن المواطن اليمني من أخذ زمام المبادرة لإطلاق صوته عالياً ومرحباً بظهور الأحزاب السياسية في وقت كانت تعد عملاً محظوراً ورجس من عمل الشيطان .نحتفل اليوم بالـ 27 من ابريل ، لأنه مثل أيضاً استفتاءً ضد ما كان يحاك حول وحدة الوطن من طروحات تهددها وتمس جوهرها والتي نجم عنها حرب صيف 94م ضد زمرة الردة والانفصال وانتصرت فيها الشرعية الدستورية .سنقول اليوم وغداً مرحباً بكل أعيادنا الوطنية ، ودامت اليمن حرة ً خالدة تنعم بالأمن والطمأنينة والاستقرار ، ولتظل هذه الذكرى العزيزة تصويباً لمساراتنا الديمقراطية وتتويجاً لخلاصة العمل الوطني في يمن 22 مايو بقيادة القائد البطل علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ورمز التحولات العملاقة .[c1]الحرية والديمقراطية صنوان لا يفترقانالأخ / محمد مطهر نجيم مدير عام منطقة بريد تعز لم يفوت هذه المناسبة وتحدث قائلاً :[/c]الـ 27 من ابريل 1993م لم يكن وليد الصدفة بل جاء منذ تولي فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مقاليد السلطة في يوم الـ 17 من يوليو 1978 م .. منذ ذلك اليوم وملامح الحرية والديمقراطية صنوان لا يفترقان أبداً .. فبرزت على الساحة اليمنية الكثير من الفعاليات السياسية والمهنية في مختلف الجوانب وبدأ المشوار الحقيقي للحرية والديمقراطية والذي توج فعلياً يوم الـ 27 من ابريل يوم لا ينسى في التاريخ أبداً ، وكانت الانطلاقة أو الطلقة الشجاعة التي أصابت المراهنين المتشائمين على التجربة الديمقراطية الفريدة ذات الطابع اليمني وخاب ظنهم وفشلت مراميهم وأنتصر الشعب في كلمات رددها يومها ، نعم للوحدة.. نعم للديمقراطية .. نعم لـ علي عبد الله صالح وكان الشعب وصندوق الاقتراع هو الفيصل الرئيسي على استمرار وبقاء روح وحياة الديمقراطية في الوطن .وبهذا نؤكد أن هذا المنجز الحضاري أهم حدث سياسي شهدته بلادنا كونه النقلة الحقيقية التي لا رجعة عنه فهو صمام أمان الوحدة الوطنية وهو خيار أتخذه الشعب مساراً لحياته وأرسى مداميكه فخامة الأخ / الرئيس القائد علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية باني النهضة والتنمية والديمقراطية في بلادنا .[c1]العرس الديمقراطي يوم 27 ابريلالأخ / عدنان محمد القصوص مدير عام فرع المؤسسة العامة للاتصالات تعز تحدث وقال: [/c]أنه حقاً تاج فوق رؤوس اليمنيين ألا وهو يوم 27 ابريل يوم الديمقراطية يوم الوحدة يوم العز والمجد يوم شهد له القاصي والداني في العالم من أشقاء وأصدقاء وأدباء وسياسيين وذلك بفضل حنكة وقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله ورعاه .أن يوم أرسى فيه قائد الأمة فخامة الأخ الرئيس عز وافتخار لليمن الذي لم يكن يعرف أحداً موقعها على الخريطة ولكننا اليوم نأخذ مكاناً عالياً بين الأوطان ومتقدماً في تطبيق الديمقراطية وآخرها الانتخابات الحرة والنزيهة في انتخابات الرئاسة والمجالس المحلية وكذلك النيابية في حين هناك دول متقدمة لم تصل إلى ما وصلت إليه اليمن في تطبيق الديمقراطية وحكم الشعب نفسه بنفسه .وفي النهاية أهنيء فخامة الأخ / الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وشعبنا اليمني المعطاء [c1]انتهت مرحلة الصراعات السياسية في يوم 27 ابريلكما تحدث الدكتور/ عبد السلام الضراسي مدير عام المستشفى الجمهوري في تعز قائلاً : [/c]27 ابريل علامة بارزة في تاريخ اليمن الحديث فهو منجز حضاري نقل اليمن من مرحلة تكميم الافواه وتضييق الخناق على الحريات إلى مرحلة جديدة في حياة الشعب ينطلق بحرية ويعبر عن آراءه دون المساس به .ها نحن اليوم نعيش في ظل الديمقراطية أمناً واستقراراً .. فمرحلة الصراعات السياسية أنتهت .. لأن النهج الديمقراطي الذي تنهجه الدولة في ظل الدستور والقوانين التي تعطي الحق للشعب في ممارسة حقوقه في البناء والديمقراطية تجعله ينعم بمساحات واسعة من الحرية .. وما التعددية السياسية إلا تأكيد على هذا النهج وعلى هذه الديمقراطية الحقة .فالديمقراطية لم تكن وليدة الصدفة بل جاءت بعد تضحيات جسيمة دفع ثمنها أنبل الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن الذين كانوا وقوداً لهذا الشعب وانتصاراته المتلاحقة .. هذا المكسب الغالي الثمن لا بد من الحفاظ عليه لأن هناك فرق بين حياة الشعب في ظل الكبت وتضييق نطاق الحريات وحياته في ظل الديمقراطية التي ننعم اليوم بها ونعيش أفراحها المتجددة في هذا اليوم الأغر.[c1]27 ابريل يوم العرس الديمقراطيوبهذه المناسبة تحدث الدكتور / محمد الشعيبي عميد شؤون الطلاب جامعة تعز حيث قال : [/c]الـ 27 من ابريل يوم عرس حقيقي لهذا الشعب اليمني الذي أكد أنه قادر أن يغير مجريات التاريخ لصالحه وبالفعل أثبت في هذا اليوم أن أعداء هذا الشعب واهمون في إرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء وضرب بكل مخططاتهم الفاشلة للنيل من هذه التجربة عرض الحائط .وبهذا أعطى صورة واضحة أن الشعب اليمني لا يقهر بل يقهر أعدائه المتربصين بوحدته وأمنه واستقراره وتجربته الناجحة في هذا المضمار .وكما فشل السابقون في تجزئته فبإذن الله وبارادة الشعب الواحد سيفشل اللاحقون ممن يتربصون في دك مدماك الوحدة والديمقراطية الذي أرسى دعائمها قائد مسيرتنا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .ها هو اليوم الشعب يعيش أفراح منجزاته المتتالية والذي قال الشعب كلمته المدوية نعم للوحدة .. نعم للديمقراطية نعم لقائد المسيرة الرئيس علي عبد الله صالح فخسي الخاسئون وماتوا في غيضهم وحقدهم الدفينة .. والشعب الذي هزم الانفصال برجالاته الأشاوس . اليوم يلقن من يحاول المساس بمنجزاته دروساً لا تنسى هنيئاً لنا هذا اليوم التاريخي الأغر الذي بفضله ولجت اليمن بداية عهد جديد لم تعهده من قبل .. بكل الجهود المخلصة وبالسياسة الحكيمة لقيادة البلد نعيش اليوم في ظل الوحدة والديمقراطية عصراً مزدهراً .