[c1]نظرية المؤامرة تسود وسط تقلب أسعار النفط[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية إن عددا كبيرا من الأميركيين لا يعتقدون أن الانخفاض الكبير الذي شهدته أسعار البنزين في هذه الفترة بالذات مجرد صدفة, بل اتهم بعضهم احدى الدول العربية - من المنتجين الكبار للنفط - بأنها تقف وراء ذلك, سعيا منها لتقديم دعم للرئيس الأميركي جورج بوش قبيل انتخابات مجلس الشيوخ القادمة. وذكرت الصحيفة أن أسعار البنزين تصدرت اهتمامات الأميركيين في بعض استطلاعات الرأي عبر الأشهر الماضية, إذ اعتبر 15 منهم في استطلاع للرأي أجري منتصف مايو الماضي أن الأسعار المرتفعة للطاقة أهم لديهم من قضية الإرهاب.وقالت الصحيفة إن الدليل الذي يقدمه مؤيدو نظرية المؤامرة هو أولا العلاقة المتميزة بين تلك الدولة العربية وعائلة الرئيس الأميركي جورج بوش.وفي هذا السياق, وجهت اتهامات لتلك الدولة العربية بأنها وعدت بالحفاظ على مستويات مرتفعة من إنتاج النفط لتظل أسعار الوقود معتدلة, ما يدعم الاقتصاد الأميركي خلال سنة انتخابية مهمة.وذكرت أن ما يزيد من تلك الشكوك هو أنه رغم الانخفاض الذي شهدته أسعار البنزين, ورغم دعوات أعضاء الأوبك إلى خفض الإنتاج, لا يزال مسؤولو تلك الدولة العربية يؤكدون -على الأقل علنيا- أنهم سينتظرون اجتماع وزراء أوبك القادم المقرر في ديسمبر -أي بعد انتخابات الشيوخ- لمناقشة هذه القضية مع نيجيريا وفنزويلا حسب سفير تلك الدولة في واشنطن الأمير تركي الفيصل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تضاعف المواد المشعة المصادرة يعزز المخاوف من القنبلة القذرة[/c]نسبت صحيفة (تايمز ) البريطانية الصادرة أمس الجمعة لوثيقة سرية قالت إنها اطلعت عليها تأكيدها أن كميات المواد المشعة القادرة على صناعة "قنبلة قذرة" المصادرة تضاعفت خلال السنوات الأربع الأخيرة.ونسبت الصحيفة للوكالة الدولية للطاقة الذرية قولها إنه منذ 2002 ألقي القبض أكثر من 300 مرة على مهربين يحاولون المتاجرة في مواد مشعة خطيرة, مضيفة أن أغلب تلك الاعتقالات تمت في أوروبا.. وقالت إن هذا الكشف يأتي وسط ما عرف عن تنظيم القاعدة من تكثيف لجهوده الرامية إلى الحصول على جهاز مشع.. وأضافت أن العلماء المسؤولين عن تحليل المواد المصادرة حذروا من أن هذه الجماعات ربما تحاول اقتناء تجهيزات مختبرات المستشفيات, بما في ذلك أجهزة الأشعة كمصدر محتمل للمواد المشعة.وذكرت أن المحققين يعتقدون أن هؤلاء المهربين, الذين ينتمي غالبيتهم لبلدان أوروبا الشرقية, لا يهمهم سوى تحقيق ثروة طائلة, كما أن الأمل يحدوهم في إمكانية بيع أي مواد من هذا القبيل للتنظيمات الجهادية.وأضافت أن القنبلة القذرة تجمع ما بين مفجر تقليدي كالديناميت ومادة مشعة كاليورانيوم المخضب والبلوتونيوم, مشيرة إلى أن هذه الخلطة لا تؤدي لقتل عدد كبير من الناس فحسب, بل تبعث كذلك رعبا خطيرا في النفوس.ونقلت الصحيفة عن نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية أوللي هينونن قوله إن القنبلة القذرة أمر يجب أخذه بجد, "وعلينا أن نحضر أنفسنا لأي شيء لأن أي شيء يمكن أن يحدث في ظل بحث الإرهابيين الحثيث عن أي وسيلة تمكنهم من اقتناء هذا السلاح الخطير". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](60) ألف مسلم بريطاني أبيض[/c]نشرت صحيفة (ذي إندبندنت) أكثر الخرائط تفصيلا حول التنوع العرقي والديني في بريطانيا, يظهر عليها مكان تواجد كل المجموعات, كما تبين كيف أن الأقليات الإسلامية تعاني أكثر من غيرها من الإجحاف.. وقالت الصحيفة إن هذه الخارطة التي أعدها المكتب الوطني للإحصاء اعتمادا على نتائج التعداد العام في بريطانيا عام 2001, تمثل أول تحليل حقيقي للسكان البريطانيين من حيث عرقهم ودياناتهم.وأشارت إلى أن أسوأ الفروق في المجتمع البريطاني هي تلك الموجودة في نسبة التوظيف والاكتظاظ ومؤشرات الحرمان الأخرى, إذ يسكن 40 من أسر البريطانيين ذوي الأصول البنغالية في بيوت مكتظة مقابل 6 من البيض.. ويوجد في واحد من كل ثلاثة بيوت مسلمة طفل يحتاج من يعيله, دون أن يكون أي من أبويه موظفا.. وأوضحت الدراسة أن المسلمين من أصل هندي أقل حظا بشكل كبير من السيخ أو الهندوس, مما يدل على أن العامل الأساسي ليس العرق وإنما الدين.ونقلت عن سكرتير لجنة البحث التابعة للمجلس الإسلامي البريطاني الدكتور جمال شريف قوله إن مسألة البطالة قضية خطيرة في بعض أجزاء المجتمع الإسلامي, ولا بد من مبادرات سياسية جادة للتعامل معها.. من جهة أخرى أظهر هذا الإحصاء أن 71.5 من البريطانيين يعتبرون أنفسهم مسيحيين, ويعتبر 14 منهم أنهم لا دينيون بشيء, بينما يمثل المسلمون البريطانيون 3 من السكان 60 ألفا منهم بريطانيون بيض والباقي من أصول أخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رفض الحراسة[/c]قالت صحيفة (غارديان) إن الشرطي البريطاني المسلم الذي أعفي من حراسة السفارة الإسرائيلية في لندن على "أسس أخلاقية" كان يخشى أن يستهدف من طرف متشددين إسلاميين.لكن وزير الداخلية البريطاني في حكومة الظل ديفد ديفيس حذر بمقال في صحيفة (ديلي تلغراف) من أن ضباط الشرطة يجب أن لا يكون لهم الخيار في الأماكن التي يجب أن يخدموا فيها.. وذكر ديفيس بأن كل شرطي ملزم بالحلف بأن يعلن ويقر بأنه سوف يخدم المملكة بما ينسجم مع القانون والجد والنزاهة, مسلحا في ذلك بحقوق الإنسان الأساسية محترما جميع الناس على حد سواء وعاملا ما في وسعه لبسط الأمن والحفاظ على الناس وأموالهم.وحذر من أن الإعفاء من الخدمة على "أساس أخلاقي" يفتح بابا خطيرا, قد يجعل كل من لا يتفق مع سياسة بلد ما يرفض حراسة سفارته مثلا, بل إن تداعياته قد تتعدى ذلك وتسبب مشاكل خطيرة. . وختم بالقول إن الشرطي مطالب بأن يكون أعمى تجاه اللون وأصم تجاه الاختلاف الديني وأخرس تجاه القناعات السياسية, كما يجب عليه أن يخضع معتقداته الشخصية لواجباته المهنية, دون أن يكون هناك احتمال للاستثناء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النصر الأميركي الزائف[/c] استغربت صحيفة (الخليج الإماراتية) في افتتاحيتها تخصيص الكونغرس الأميركي مبلغ 20 مليون دولار للاحتفال بالنصر في كل من العراق وأفغانستان.. وقالت إن هذا الأمر لو حدث في بلد مستبد متخلف لأثار الضحك، لأنه يجمع المتناقضات في آن، أما أن يحدث في أعظم بلد في العالم، فذلك يثير القلق والخوف، لما يمكن أن يسببه الانفصام الذي يعبر عنه من تهديد للاستقرار في العالم.. وتساءلت الصحيفة عن أي نصر يتحدث الساسة في الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان؟! مشيرة إلى أن العراق ينزف ويتمزق، وأن جيش الاحتلال نفسه ينزف.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة