الرياض / متابعات / فراس اليافعي:أعلنت شركة المملكة القابضة التي تعتبر واحدة من أضخم المجموعات الاستثمارية وأكثرها تنوعاً في العالم اليوم عن مواصلة الأداء القوي، والنمو المستمر لاستثماراتها في سيتي المالية العالمية، بعد إعلان سيتي عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2007م . فقد أعلنت سيتي عن نتائج أعمالها في الربع الثاني من عام 2007 وذلك بتحقيق أرباح صافية قدرها 23 مليار ريال سعودي، وبزيادة نسبتها 18%، وكذلك عن زيادة في الإيرادات العالمية بنسبة 34%. وقد علّق صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على هذه النتائج بقوله: "تبرهن هذه الأرباح لسيتي على قدرتها وكفاءتها في تحقيق معادلة تنوّع المنتجات والانتشار الجغرافي العالمي. ونحن في إدارة شركة المملكة القابضة بينما نكرس جهودنا ونركز على تحسين أداء العمليات وتقوية فاعليتها، سنواصل في نفس الوقت استثماراتنا في سيتي. لقد برهنت هذه النتائج على قوة ونجاح أعمال سيتي في مختلف أنحاء العالم."من ناحيته علق السيد تشارلز برنس الرئيس التنفيذي لسيتي على هذه النتائج بقوله: "لدينا أولويات واضحة جداً من حيث دفع عملية النمو، وقد قمنا بتفيذ جميع أولوياتنا. لقد حققنا إيرادات قياسية وبزيادة بلغت نسبتها حتى 20%، كما حققنا أرباحاً قياسية من عملياتنا حتى 18%، وكلها كانت انعكاساً لنتائج أعمالنا العالمية القياسية. كما بدأنا أيضاً بتطبيق مبادرة هيكلة النفقات التي أعلنا عنها في شهر ابريل الماضي والتي حققت تطوراً مهماً في كفاءة العمليات. هذه المبادرات، مقترنة بالنمو القوي في الإيرادات، دفعت إلى تحقيق نتائج إيجابية فعّالة للعمليات في هذا الربع من العام، وساعدت على موازنة وتعويض تكاليف الائتمان المتزايدة." ومن الجدير بالذكر أن شركة المملكة القابضة استثمرت للمرة الأولى في سيتي في عام 1991، وكانت شركة المملكة قد حددت سيتي آنذاك كشركة متدنية القيمة وذات اسم تجاري قوي مع وجود إمكانية عالية لرفع مستوى أدائها واستعادة عافيتها، وتملك شركة المملكة القابضة حالياً 3.6% في سيتي. وقد بقيت شركة المملكة القابضة مساهماً أساسياً، وأثبت هذا الاستثمار أنه أحد أكثر استثمارات شركة المملكة القابضة نجاحا. وقد حقق هذا الاستثمار كما في 31 ديسمبر 2006 معدل عائد داخلي على مدى فترة الاستثمار بنسبة 27.4% .