قيصر ياسين17يوليو يوم الوفاء..يوم أن سطع نجم السهيل اليماني الأخ المناضل الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ليضيء سماء هذا الوطن..مدشناً عهداً جديداً من البناء والنماء والتطور.في يوم السابع عشر من يوليو عام 1978م كان الوطن على موعد مع القدر،بعد صراعات وحروب ودماء..في هذا التاريخ كان الشعب اليمني على موعد ليودع زمن الصراعات والحروب وفي هذا اليوم جاءت السلطة إلى القائد الوطني والفارس الأصيل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نعم جاءت إليه السلطة ولم يذهب إليها..حينها كان الوطن يعيش في دوامة الصراعات والضياع وعدم الاستقرار،وخوفاً من ازدياد الوضع سوءاً وحرصاً على الحفاظ على سماء هذا الوطن والبقاء على راية الثورة والجمهورية تسلم الأخ علي عبدالله مقاليد الحكم.إن القائد الرمز فخامة الأخ علي عبدالله صالح استطاع بجدارة أن يدخل التاريخ فقد أعاد للوطن اليمني وجهه البسام وحضارته المشرقة في عمق التاريخ،وهو من زرع الحب في ربوع الوطن وجاء بما لم يستطعه الآخرون،وهو بحق باني اليمن الحديث وصانع البطولات والمنجزات.هنيئاً لنا هذا القائد الشجاع الذي جاءت إليه السلطة ولم يذهب لها..وسيبقى يوم السابع عشر من يوليو الذي أعلنت فيه إرادة الشعب (نعم لعلي عبدالله صالح قائداً للوطن وباني نهضته خالداً في الوجدان.
في ذكرى الوفاء
أخبار متعلقة