ذلك القلم الرشيق والمتألق في صحافتنا اليمنية الذي أبدع في شتى فنون العمل الصحفي وكتب بماء قلبه، دوماً وأبداً، ظل مسكوناً في عالم الصحافة الإبداعية، فكتب عن نجومها ومبدعيها وفنانينا وهو أحوج ما يكون إلى تسليط الأضواء عليه وعلى تجربته الصحافية المتمثلة في كتابة العمود الصحافي «كوب كلام» الذي يقوم بكتابته في «صم بم» منذ تأسيس هذه المجلة الكاريكاتيرية الساخرة التي تأسست في نوفمبر عام 1992م.وهي تستعد الآن للاحتفاء بذكرى تأسيسها الرابعة عشرة، ويعد شاعر شوقي عوض مستشاراً لمجلة «صم بم» وقد كنت أقرأ لهذا القلم باستمرار في صحيفتنا الغراء «14 أكتوبر» فقد قرأت له سلسلة من المقالات الثقافية والفنية الرائعة واللقاءات المتعددة وقرأت له في مجال الشباب والطلاب مواضيع في غاية الأهمية تدل على عمق وسعة ثقافة ذلك الصحفي المبدع الذي يحترق شوقاً وإبداعاً في عالم الكتابة والصحافة فهو يعد نموذجاً للصحافي المبدع والخلاق.نأمل لهذا الصحفي المجتهد المثابر مزيداً من الإبداع المستمر ونتمنى أن يحظي بتكريم يليق بما قدمه خلال رحلته الصحافية والفنية في مجال منتديات أننا ننتظر من وزارة الثقافة والإعلام أن تلتفت إلى هؤلاء الصحافيين الذين يعملون بصمت..!![c1]* علوان فارع شمسان [/c]
شوقي عوض.. القلم المتألق
أخبار متعلقة