[c1]أيهـا الراجي ثمار الصوم اعطِ الصوم حقهطارحاً عن روحك المغلـول بالشهوات رقه[/c]أليس المحروم من أدرك هذا الشهر ولم يخلص العمل ويجتهد فيه لله ؟ وقد علمنا أن الله عز وجل قد أعاننا بتهيئة الجو للعبادة بتغليق أبواب جهنم وسلسلة الشياطين يقول شيخنا المنجد _ حفظه الله - : وهذه مردة الجن قد سلسلت وقيدت وصفدّت الشياطين من أجلنا نحن لكي يكون العون أكبر على العبادة فلا تكن يا عبد الله من شياطين الإنس ولكن كن ممن قبلوا عون الله بتصفيد شياطين الجن ا هـ لذا فإنه حري بنا في هذا الأيام العزيزة أن نستجيب لأمر الحي القيوم الذي قال : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) الحديد/21 وقوله جل جلاله : )وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) آل عمران/133 والأعمال في رمضان كثيرة وبالنيات الصالحات تصبح عظيمة وكبيرة بدءاً بالفرح بدخول الشهر ، ونية صيام الشهر من أول ليلة واتقان الصيام ، والحرص على الصف الأول في صلاة الفريضة والخشوع فيها وفي صلاة التراويح ، وعدم الفتور في العشر الأواسط ، وتحري ليلة القدر ، ومواصلة ختمه بعد ختمه مع التباكي والتدبر ، وعمرة في رمضان تعدل حجة ، والصدقة في الزمان الفاضل مضاعفة ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وكان أجود ما يكون في رمضان ، والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان مؤكد والدعاء في مواطنه المرجوة أفضل وذكر الله في كل وقت وعلى كل حال إلى غير ذلك من العبادات التي شرعها الله وجعلها وسيلة للتقرب إليه . وجزى الله خيراً من قال : [c1]يامن يقوم الشهر يسهر ليله يتلو به آياً من القرآن..لاتترك الايام تذهبها سدى واجعل حياتك فى رضى الرحمنوأضرع الى الرحمن في غسق الدجى كيما تفوز بجنة الرضوان.للحور في الجنات أحلى منظرا وألذ وصلا من قليل فانعلق فؤادك بالجنان ومن بها واترك لذلك جملة النسوان[/c]
|
رمضانيات
خواطر رمضانية
أخبار متعلقة