[c1]التحالف يشن هجوما واسعا بأفغانستان ومقتل جنديين أميركيين[/c]كابول / وكالات:أفادت الأنباء في أفغانستان بأن قوات التحالف بزعامة الولايات المتحدة في أفغانستان بدأت أمس بشن أوسع هجوم لها في البلاد منذ الإطاحة بحركة طالبان عام 2001كما أعلن الجيش الأميركي مقتل جنديين تابعين له وجرح آخرين.وأطلق على العملية التي تجرى في أربع ولايات جنوبي أفغانستان وتشارك فيها قوات حكومية أفغانية "عملية اقتحام الجبال" وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن العملية بدأت في وقت مبكر من صباح أمس.وأشار إلى أن 11 ألف جندي من القوات الأميركية والكندية والبريطانية وقوات دولية أخرى يشاركون في العملية وقال إنها تأتي استكمالا للحملات التي يقوم بها التحالف منذ مايو الماضي للقضاء على حركة طالبان.وأفاد بأنها لا ترتبط بزمن وتاريخ محدد وقال إنها لن تتوقف وستستمر حتى تحقيق الهدف وهو القضاء على طالبان.من جهتها قالت طالبان إن هذه العملية ليست بالأمر الجديد وأشارت إلى أنها بدأت منذ أكتوبرالماضي.[c1]كتاب دانمركي يحمل راسموسن مسؤولية أزمة الرسوم المسيئة[/c] كوبنهاغن / وكالات:حمل كتاب دانماركي رئيس الوزراء أندرس راسموسن المسؤولية حول أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والتي أثارت موجة من ردود الأفعال الغاضبة بأنحاء العالم الإسلامي.وقال تويغر شيندنفادن رئيس تحرير صحيفة بوليتيكن المعارضة والمشارك بالكتاب إن رئيس الحكومة تلاعب بنجاح كبير بالرأي العام الدانماركي متهما إياه بالافتقار إلى الدبلوماسية.ويعتبر الكتاب الذي شارك فيه أيضا المؤرخ روني أنغلبريت لارسن وجرى تحليل نحو أربعة آلاف مستند خلال وضعه أول تحقيق انتقادي لشأن الأزمة التي رفضت الحكومة المحافظة تشكيل لجنة تحقيق بشأنها رغم مطالب المعارضة. وكانت أزمة الرسوم التي نشرتها صحيفة (يولاندس بوستن ) الدانماركية في سبتمبر 2005 وأعادت نشرها العديد من الصحف الغربية أدت إلى موجة من الغضب الإسلامي ووقوع قتلى وإحراق سفارتي كوبنهاغن ببعض العواصم العربية والإسلامية. [c1]أمنستي تتهم دولا أوروبية بالتواطؤ مع CIA[/c] لندن / وكالات:اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) ومقرها لندن دولا أوروبية عدة بينها أربعة أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي ألمانيا وإيطاليا والسويد وبريطانيا بالتواطؤ مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) لنقل معتقلين محتملين إلى سجون سرية أحيانا.ووجهت أمنستي في تقرير بعنوان (شركاء في الجرائم الدور الأوروبي في البرنامج الأميركي لنقل السجناء) أصابع الاتهام بشكل أساسي إلى كل من مقدونيا والبوسنة والهرسك وتركيا.ويقول أحد باحثي المنظمة إنه لولا مساعدة أوروبا لما كان هناك أشخاص حاليا يعانون من التعذيب في زنزانات موزعة على أنحاء العالم متهما بعض الدول الأوروبية بـ "تسليم أسرى إلـــى وكالة الاستخبــارات المركزيــة الأميركية".وتورد أمنستي في تقريرها حالة أشخاص يشتبه بضلوعهم في هجمات اعتقلوا بالتواطؤ مع هذه الدول الأوروبية ونقلوا في النهاية بشكل سري تماما إلى سجون أميركية في غوانتانامو وكابل وبغرام في أفغانستان وإلى مصر.ويرى مدير مكتب منظمة العفو للاتحاد الأوروبي أن "عدم توافر رد من جانب الاتحاد الأوروبي، باستثناء برلمانه، يطرح مشكلة كبيرة ليس فقط حول مصداقية الاتحاد الأوروبي إنما خصوصا حول فعالية مكافحة الإرهاب نفسها".في تقرير صدر قبل يومين اعتبر النائب الاشتراكي الأوروبي كلاوديو فافا أنه ليس معقولا ألا تكون بعض الحكومات الأوروبية على علم بالأنشطة المرتبطة بعمليات نقل السجناء على أراضيها.وقبل أسبوع انتقد النائب السويسري ديك مارتي 14 بلدا أوروبيا لتورطها في الرحلات السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.وتطالب العفو الدولية ببحث هذا الموضوع خلال قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في بروكسل الخميس القادم.[c1]إندونيسيا تخلي سبيل باعشير[/c] جاكرتا / وكالات:أفرجت السلطات الإندونيسية عن الداعية أبو بكر باعشير الذي يعتبره الغرب زعيما روحيا للجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا بعدما أمضى حوالي 26 شهرا بالسجن بعد إدانته في تفجيرات بالي عام 2002.وغادر باعشير المعتقل في الساعات الأولى من صباح أمس بتوقيت إندونيسيا وذلك قبل 45 دقيقة من الموعد المحدد واستقبله المئات من أنصاره بهتافات "الله أكبر".وتحمل الدول الغربية ودول جنوب شرق آسيا الجماعة الإسلامية مسؤولية هجمات جزيرة بالي التي خلفت 202 قتيل وغيرها من الهجمات بالمنطقة.وبعد عدة أيام من تلك التفجيرات ألقي القبض على باعشير للتحقيق في جرائم منفصلة وكان الشيخ المفرج عنه قد أمضى 18 شهرا بالسجن بسبب مخالفات بسيطة لقوانين الهجرة بعد أن أسقطت المحكمة تهمة الخيانة الموجهة له.ثم ألقت الشرطة القبض عليه للاشتباه في صلاته بهجمات بالي عند مغادرته السجن في أبريل 2004م وفي العام الماضي صدر ضده حكم بالسجن لمدة 30 شهرا بعد إدانته بالمشاركة في التفجيرات.وكان أنصار باعشير يتوقعون الإفراج الوشيك عنه بعد تخفيض مدة عقوبته في إطار عفو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لاستقلال إندونيسيا في أغسطس 2005م وبعد انتقاص الفترة التي حبس فيها قبل صدور الحكم.
عـواصـم العـالـم
أخبار متعلقة