[c1]ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الجوية بباكستان[/c]إسلام آباد / وكالات :قال الجيش الباكستاني إن عدد قتلى الغارة الجوية التي استهدفت مجمعا يعتقد أنه يستخدم معسكرا للتدريب قرب الحدود الأفغانية ارتفع إلى أكثر من 30 شخصا.وأوضح مسؤول أمني رفيع المستوى طلب عدم الإفصاح عن هويته أن من بين القتلى 22 عربيا و3 من طاجيكستان وسبعة باكستانيين من قبائل شمالي وزيرستان. يشار إلى أن منطقة القبائل الحدودية بين باكستان وأفغانستان تشهد خلال السنوات القليلة الماضية أعمال عنف متصاعدة أسفرت عن مقتل نحو 300 من المقاتلين بينهم 75 أجنبيا مشتبها بهم منذ منتصف العام الماضي حسب إحصاءات السلطات.ولجأ العديد من مقاتلي طالبان إلى وزيرستان عام 2001 بعد الاجتياح الأميركي لأفغانستان الذي أسفر عن الإطاحة بنظام الحركة. [c1]مقتل أربعة عمال أفغان في جنوب أفغانستان[/c]كابول / وكالات : لقي أربعة عمال أفغان يعملون في شركة هندية لشق الطرق مصرعهم في منطقة ميواند بولاية قندهار جنوب أفغانستان.وقال المتحدث باسم حاكم قندهار داود لقد عثر على الأربعة في حفرة على جانب طريق يتم إنشاؤه في ميدواند مشيرا إلى أنه قد سرق من القتلى الأربعة حوالي 400 ألف أفغاني (8000 دولار أميركي).ولم يعرف ما إذا كان الأربعة لقوا مصرعهم على يد مسلحين من حركة طالبان أو على يد لصوص وقطاع طرق.وكان عدد من عمال ومهندسي الطرقات لقوا مصرعهم وتبنت حركة طالبان قتل واختطاف بعضهم.من جانب آخر أعلنت القوات الأميركية في بيان لها أن حوالي عشرة من مقاتلي حركة طالبان قتلوا في اشتباكات عنيفة جرت في ولاية أورزغان جنوبي البلاد.وأفاد البيان بأن هذه الاشتباكات بدأت بهجوم شنته قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وذكرت القوات الأميركية أنه لم تقع خسائر في الأرواح أو إصابات في صفوف قوات التحالف. [c1]إصابة العشرات في احتجاجات للمعارضة في بنغلاديش[/c]دكا / وكالات :أفاد شهود بأن أكثر من 150 من زعماء ونشطاء المعارضة في بنغلاديش أصيبوا في اشتباكات عنيفة مع الشرطة أثناء محاولتهم فرض حصار حول العاصمة داكا.ورشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة كانتشبور على مشارف داكا، وردت القوات بالعصي وإطلاق الغاز المسيل للدموع.وأحرق المحتجون عدة سيارات من بينها سيارة للشرطة، وقال شهود إن عددا من رجال شرطة أصيبوا بجروح من جراء الحجارة التي رشقهم بها المحتجون.ودارت اشتباكات في ثلاث مناطق أخرى على الأقل في العاصمة حيث أصيب نحو 50 واعتقلت الشرطة كثيرين وذكر صحافيون أنه في بعض المناطق أطلقت الشرطة أعيرة فارغة لتفريق الأعداد المتزايدة من المحتجين.كما اعتقلت الشرطة نحو 5000 من نشطاء المعارضة والمجرمين المشتبه بهم قبل احتجاج أمس ولم تشمل الاعتقالات كبار زعماء المعارضة.جاء ذلك عقب قرار زعماء رابطة عوامي المعارضة تحدي أوامر المحكمة العليا وحثوا أنصارهم على التجمع عند مداخل العاصمة داكا اليوم لفرض حصار على العاصمة.وقال الأمين العام لرابطة عوامي عبد الجليل إن المعارضة ستدعو لإضراب إلى أجل غير مسمى إذا حاولت الحكومة منع الحصار وحذر السلطات من محاولة منعهم من ممارسة حقهم في حصار العاصمة.وتريد المعارضة أن يقود الإدارة الانتقالية التي سيتم تعيينها لتنظيم الانتخابات المقررة في يناير المقبل شخصية مقبولة لدى كل الجماعات السياسية وأن تخضع القوات المسلحة لقيادة رئيس الإدارة الانتقالية خلال الانتخابات وهو ما ترفضه حكومة الشيخة خالدة.وقال مسؤولون بوزارة الداخلية إن السلطات نشرت أكثر من 30 ألفا من قوات الأمن في العاصمة أمس وتسعى المعارضة لتنحية رئيس اللجنة الانتخابية بسبب ما وصفته بانحيازه مع الحكومة. [c1]مطالب بحل برلمان تيمور الشرقية[/c]ديلي / وكالات :طالب عضو في برلمان تيمور الشرقية بحل المجلس النيابي للخروج من الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد. وقال النائب مانويل تيلمان إن لقاء يجمع 20 من المثقفين سيتم خلال الأسبوع الجاري دون تدخل من السياسيين والعسكريين يبحثون أفضل السبل للخروج بالبلاد من أزمتها.تأتي دعوة تيلمان بعد أن مدد الرئيس شنانا غوسمان فترة الحكومة المؤقتة إلى موعد حلول الانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل.ويعترض تيلمان على تمديد الحكومة الحالية على اعتبار أنها جزء من الأزمة ووجه اللوم إلى رئيس الوزراء الحالي مرعي ألكثيري لما آلت إليه حال البلد من ترد.وفي المؤتمر الصحفي نفسه اتهم قائد المجموعة المتمردة ألفردو رينادو قوات الشرطة والجيش بالتعامل بقسوة مع المحتجين ما أدى إلى تأزيم الأوضاع وقتل المدنيين.وقال إن القوة ليست الحل واللجوء للدستور ليس مخرجا لأن فيه خللا مشيرا إلى أن بعض الشخصيات تستغل الدستور لتحقيق مصالحها الشخصية.وشهدت العاصمة ديلي الشهر الماضي أحداث عنف وشغب أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا وجرحت العشرات ودفعت بنحو 100 ألف لهجر بيوتهم خشية تفاقم الأوضاع.وكانت حالة من التمرد داخل الجيش التيموري اندلعت فى أعقاب قرار قيادة القوات المسلحة بالاستغناء عن 600 جندي بسبب إضرابهم عن الخدمة في فبراير الماضي احتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقونها لانحدارهم من مناطق في غرب البلاد.ولمواجهة حالة الفوضى استنجدت الحكومة بالأمم المتحدة التي قامت بإرسال نحو 2500 من الجنود أكثرهم من الأستراليين. [c1]كندا تعتقل رجلا هدد إمام مسجد بالقتل [/c]اوتاوا / وكالات :اعتقلت الشرطة الكندية رجلا في مونتريال لتهديده بالسكين رجلين أحدهما إمام مسجد وتوجيهه لهما كلاما نابيا.وقالت الشرطة إن الرجل هدد الشخصين ولحق بهما وهو يحمل سكينا لكن قوات الأمن تدخلت ولم يصب أحد في الحادث.وذكرت أن المهاجم أودع السجن وسيمثل اليوم الاثنين أمام القضاء. وأفاد الإمام سعيد الجزائري في تصريح لإذاعة راديو كندا بأنه كان يغلق باب المسجد مع صديق منتصف ليل السبت الماضي عندما ظهر رجل أمامهما يحمل سكينا وتوجه نحوه قائلا هل تريدان أن تموتا كشهيدين.وأوردت الإذاعة أن هذا أول حادث ذي طابع عنصري في مونتريال منذ اعتقال 17 شخصا الأسبوع الماضي معظمهم مسلمون بضواحي تورنتو على خلفية اتهامات مرتبطة بالإرهاب.وفي رد فعلهم على الاعتقالات أعرب ممثلون عن الجالية الإسلامية في كيبيك الأربعاء الماضي عن خشيتهم من أن يكونوا عرضة لأعمال حقد وعنف بعد هذه الاعتقالات.وقال بشار الصلح من المنتدى الإسلامي الكندي خلال مؤتمر صحفي عقده في مونتريال إن هناك مناخا من القلق والخوف يخيم على الجالية التي تشعر أنها مستهدفة. وكان أكبر مساجد تورنتو تعرض لأضرار وحطمت 30 من نوافذه وأحد أبوابه أعقبت اعتقال مجموعة تورنتو ولم يصب أحد جراء الهجوم على المسجد الذي يوجد به مقر الفرع الكندي للمنظمة الدولية للمسلمين.
عواصم العالم
أخبار متعلقة