المرشح المستقل فتحي العزب في مهرجانين انتخابيين في مأرب والجوف:
مأرب/ الجوف/ سبأ:أقيم أمس بمحافظة مأرب مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.وفي المهرجان تحدث المرشح قائلا " أيها الأخوة الكرام، إخواني من أبناء مأرب، هذه المحافظة الذي تذكر جميع أبناء اليمن بحضارتها القديمة التي نشأت على أرضها ونعلم أبنائنا هذه الحضارات, وما جسدته من قيم سجلها القرآن الكريم والتي تمثلت في أغر مبدأ أنساني عرفته البشرية على الإطلاق، انه مبدأ الشورى الذي يناوئ تماماً قاعدة ومبدأ الاستبداد, ولذا خلد القرآن الكريم هذا المبدأ في قصة بلقيس التي رفعت هذا المبدأ عالياً، ثم أسلمت مع سليمان لله رب العالمين".وأضاف " فإليكم, يا أبناء مأرب ، يا أبناء العروبة..يا أبناء الكرم التحية والإجلال والإكرام .. السلام عليكم.. هذه المحافظة من أعز المحافظات في الجمهورية مشاكلها كثيرة ومتعددة ..هل يخرج من موطنكم هذا البترول.. ماذا أخذتم من هذا البترول .. الدخان, فالشعب اليمني كله اخذ دخان هذا البترول, مثلكم سواء بسواء .. لقد كنا عالة على الآخرين في هذه المادة , وعندما منّ الله عزل وجل علينا بهذه المادة, افتقرت أحوالنا, وتدهورت أحوالنا ، جاعت بطوننا ، عريت أجسادنا ، مددنا أيدينا نطلب سد حاجاتنا.. أفي بلد فيه هذه الثروة يكون أبنائه بهذه الحالة.. أمر عجيب، أمر غريب".ومضى قائلا ً: محافظتكم هذه امتازت بأمرين, أو يعتريها أمران, كما يعتري محافظات الجمهورية ، ولكن أذكركم ، دعوني أقف أمام البترول, المادة البترولية التي تخرج من أرض مأرب وشبوة وحضرموت, كيف أحوال هذه الثروة، إن الدولة بحكم الدستور تملكت هذه الثروة ، تملكتها تملكاً كاملاً .. ثروة الأرض والجو والبحر, ما تركت شيء لهذه الأمة.. المادة ( 28 ) من الدستور تقول الثروات الطبيعية بجميع أنواعها ومصادر الطاقة الموجودة في باطن الأرض وأفوقها والمنطقة الاقتصادية الخاصة ملك للدولة تصرفها وهي استغلال للمصلحة العامة.. فهل وجدتم استغلالا أمثل لهذه الثروة في المصلحة العامة.. أجيبوا.. إن هذه الثروة بددت في أمور غير سوية" . واستطرد قائلاً " تعالوا أنظروا ماذا يحدث لهذه الثروة ..هذه الثروة هناك من يعبث بها ويلعب بها وأسرار اللعب مازالت خيوطها مجهولة وغير معروفة ومعلومة بأدق تفاصيلها, لكن ما ظهر منها يظهر للعيان ، فكلكم عرفتم قصة بيع القطاع ( 53) في حضرموت .. باعت الحكومة حصتها بحكم الدستور 60 بالمائة لمستثمر أجنبي بـ 13مليون, وقليل هذا البيع يسترده المستثمر في أقل من سنة ونصف, ثم تحرم اليمن من بقية هذه الثروة إلى آبد الآبدين, لولا وقفة مجلس النواب الذي وقف وقفة قوية ضد هذا البيع, لكنه في كلا الصورتين وفعلا قضى على هذا البيع وألغيت الاتفاقية, لكن كان في الحالتين الوطن خسران.بالبيع او باسترداد هذا القطاع.. كشفت اللجنة الدستورية بمجلس النواب ان اليمن تكبدت 8ر3 مليار من خزانتها العامة من اجل تسوية عقد هذا البيع .. معنى هذا أعطيت للمستثمر الذي عقدت معه الصفقة, أعطيت له تسوية ودية, هذا المبلغ أليس خسارة لليمن.. بلى وألف بلى".واستطرد المرشح العزب قائلاً " أمر ثاني, عندنا غاز, الغاز هذا يقدر ب11 مليار قدم مكعب, وكانت الحكومة قد عقدت صفقة على أن تبيع هذا الغاز المسيل لشركة كورية على أن يباع القدم المكعب بثلاثة دولار.. وفي السوق العالمية يباع القدم المكعب بسبعة دولار.. حكومة كريمة تبيع بجودة عالية, ما شاء الله قدرت الخسارة ب18 مليار دولار.. ووقف أيضا مجلس النواب ويشكر على موقفه هذا وقفة قوية في عدم أتمام مثل هذه الصفقة.. وأيضا نعود إلى النفط, هذا النفط الذي وضعته الحكومة في ميزانيتها لعام 2006م سعر البرميل بخمسين دولار, وباعته بأقل من سبعين دولار, مع أن الستة الأشهر الأولى من العام 2006م كان سعر البرميل وصل إلى 74 أو 75 دولار للبرميل الواحد, وحكومتنا تبيعه بأقل من سبعين دولار.. 69 - 65 - 67، يعني دولة كريمة في بيع حق اليمنيين من النفط".وتابع قائلا " كم خسارتنا ستكون لمثل هذا البيع, أنها خسارة كبيرة جدا, ومش هذا فقط فان الحكومة المبجلة عندما تصرف سعر الدولار, تصرفه بسعر 185 ريال, بينما هو في السوق ب195 ريال .. انظروا التحايل على ثروة الشعب وحرمان شعبها من خيرات هذا البلد، لقد أشاعوا فينا الفقر والجوع وهم يعبثون بمثل هذه الثروة التي لو وظفت لخدمة الأمة, لأغنى الله عز وجل هذه الأمة بهذه الثروات، هذا أمر, فمن الذي يحمي هذه الثروة.. لقد غسلنا أيدينا طبعاً من هذه الحكومة أن تعدل من سياستها , فهل انتم مستعدون أن تغسلوا أيديكم من هذه الحكومة وهذه الدولة في أن تقود مسيرتكم بعد عشرين من سبتمبر.إذا أرونا منكم قوة وعزيمة يوم عشرين سبتمبر, يا أهل مأرب.. أن دولتنا لا تحرص على المال ..الحرص على المال معناه حكومة رشيدة والتي لا تحرص على المال معناه أنها حكومة وديعة, ولهذا هناك الكثير من النظرات تقول أن العرب لا يستحقون ثروتهم النفطية, لأنها تمارس مثل هذه الأمور, ولهذا مشاكلنا كثيرة, لأن المال لا يحترم ولا تبنى به الحياة".وأردف قائلا" أما الأمر الثاني هذا خاص بأهل مأرب على وجه الخصوص, مأرب التي رفعت أول شعار على أرضها, الحرية والشورى تحرم من حريتها ومن شورويتها..ألم تنتخبوا مجلسكم المحلي .. انتخبتم المجلس المحلي, ولكن لم يعترف بهذا المجلس المحلي ، لم يصدر قرار رئاسي بالاعتراف بهذا المجلس الذي كان من المفترض أن يقوم بأعباء الخدمة لهذا المواطن في هذه المحافظة, فحرمتم من هذه الشورى في القرن الواحد والعشرين ونحن نتغنى بالديمقراطية ، نتغنى بها ليلاً ونهارا, أصمنا أذا التلفزيون وهو يتحدث عن الديمقراطية وأناشيد الديمقراطية في الوقت الذي فيه النظام السياسي في اليمن لم يعترف بديمقراطية أهل مأرب .. أنه الفساد والاستبداد السياسي".واختتم كلمته قائلا " يا أهل مأرب الذي نحن اليوم بحاجة أن ننفضه عن ظهورنا وأن ننزعه من حياتنا وأن نعلي رؤوسنا وهاماتنا عالية, لن نرضى ان يسلبنا أحد حريتنا ،ولن نرضى أن يصادر أحد ديمقراطيتنا ، ولن نقبل أن نسير على هذه الأرض هملاً لا قيمة لنا, أن القيمة الأساسية يأ أبناء مأرب ويا أبناء اليمن جميعا هي في علو هامتكم ورفع قاماتكم.. هل أنتم مستعدون أن ترفعوا هذه الهامات .. أننا نعقد الأمل بالله عز وجل, ثم بكم وبأبناء اليمن جميعا أن يعلو هامات اليمن وأن يرفعوا قامات اليمن, وأن يوطد اليمن, وحرية اليمن وديمقراطية اليمن, وشورى اليمن.. فإلى الأمام سيروا والله معكم ". كما أقيم أمس بمحافظة الجوف مهرجان انتخابي للأخ فتحي محمد عبدالله محسن العزب / المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية . وفي المهرجان تحدث المرشح قائلا " أيها الأخوة أبناء محافظة الجوف الحاضرين في هذا المكان, أو الجالسين في مواقعهم المختلفة, أو القائمين بإعمالهم المتنوعة والمتعددة, أهل الكرامة, أهل العزة والشهامة, أهل الإباء, أهل الجود والكرم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه المحافظة, محافظة الجوف هي من اقل محافظات الجمهورية نماء وخدمة ورعاية, أن الإنسان عندما يمر من هذه المحافظة تأخذه الدهشة وهو يراها لا تعيش في القرن الواحد والعشرين, لكنها تعيش في القرون الوسطى , وتعيش في ظل دولة تعلن ليلاً ونهاراً أنها قد قدمت من الخدمات والرعاية لأبناء شعبها مالم يتحقق في أي دولة أخرى, ولكن واقع الحال يكذب هذا الادعاء .. فهذه المحافظة الأبية الشهمة التي لعبت دوراً في الحفاظ على الوحدة وعلى وحدة الأرض اليمنية, هذه الأرض التي عاشت عليها حضارات قديمة سابقة عملاقة, يراد لها اليوم أن تعيش في هذه الحالة.. أن محافظتكم ظاهرة للعيان أنها في شبكة الدولة خارج نطاق التغطية, فهي لا تستحق من الخدمات شيء, ولأمن الحضارة شيء, بل أن يرعى هذا التخلف في هذه المحافظة , هو احتقار للحياة برمتها , وان امتهان محافظة ما من محافظات الجمهورية هو امتهاناً لكل محافظات الجمهورية, لأننا لا نفرق بين إي محافظة ومحافظة, وكلنا أبناء هذا الوطن الحبيب".وأضاف " أن هذا التخلف مشين, احتقار للحياة, واحتقار للإنسان, أن هذه الوضعية التي تعيشها هذه المحافظة من غياب الخدمات الأساسية مثل الطرقات التي تربط بين مديريات المحافظة, وشبكة الكهرباء وشبكة المياه وغيرها من الخدمات , والمدارس المهملة التي لا تقوم بوظيفتها, وغياب الجانب الصحي.. أين تعالجون .. أين تعالجون انتم وأهلكم.. في صنعاء .. هل تأمنون على أنفسكم في هذه المحافظة وعلى حياتكم.. من يرعى هذا الحال , انه الفساد.. أن فساد الحكم قد فتح أبوابا كثيرة من الشرور والآثام.. ونال هذه المحافظة من الشرور والآثام الكثير الكثير من هذا الفساد, وان إصلاح الحكم سيغلق هذا الباب إنشاء الله ".ومضى قائلا " ان فساد الحكم يتذرع بأمرين أولا الجهل, عندنا مدارس كثيرة لكن هل هي عاملة.. أجيبوا هل هي عاملة .. عندنا مستشفيات هل هي تقوم بخدمتها كما ينبغي , هذا واحد.. الأمر الثاني يتذرع الحكم الفاسد بالفوضى , الفوضى المنتشرة هنا وهناك, وان ينشغل الناس بأحوالهم وبأمنهم كلاً يريد أن يحمي نفسه, واجب أن يحمل سلاحه وان يطبق المثل الجاهلي القديم انه لابد من الاعتداء على الغير حتى يحمى نفسه, وبالتالي فإن الحياة تركد وتتعطل كما تعطلت أرضكم عن الزراعة , ولكي تنعم بلدنا يجب أن يتحطم جدران هذا التذرع , الجهل والفوضى بنشر العنف, وإعلان الآمان في هذه المحافظة وجميع محافظات الجمهورية.. هذه المحافظة التي هي من أجمل ارض اليمن خصوبة في ثروتها مهملة , لم يمهلها أبنائها من تلقاء أنفسهم, لكن العوز والفقر جعلهم يهملون هذه الأرض , أن محافظة الجوف أرضها ارض غذاء لليمنيين, ويجب أن تدعم هذه الأرض حتى توفر الغذاء لأبناء يمننا الحبيب, وذلك بتخفيض أسعار الديزل الذي يعتمد عليه أبناء هذه المحافظة وكل محافظات الجمهورية في الزراعة". وتابع قائلا" أن الدولة في هذه المحافظة وفي معظم محافظات الجمهورية نراها على بعض المباني هنا وهناك, يرفرف عليها العلم, أما خدماتها, أما فرض الأمن والاستقرار, فلا وجود لهذه الدولة, وفي حال غياب هذه الدولة فانه يجب عليكم يا أبناء الجوف أن تحافظوا على أنفسكم وعلى أموالكم وعلى ممتلكاتكم , ألستم انتم أهل الشهامة, ألستم انتم أهل النخوة, ألستم انتم أهل النصرة .. أجيبوا.. أحفظوا دمائكم واحفظوا أموالكم واحفظوا حياتكم لبناء أرضكم ومستقبلكم.. أن الثارات التي تعيشونها ستنقضي إنشاء الله وستنتهي بعد إعلان التغيير بعد يوم 20 سبتمبر 2006م وسيعلن الصلح العام لجميع أبناء اليمن وبين قبائله وتصان الدماء والأموال والإعراض , وسترعى الدولة , وسيرعى النظام إنشاء الله عندما يتغير , سيرعى هذا الصلح وسيحميه, وسنبذل له من خزانة الدولة أن تصان هذه الدماء, وهذه الأموال والإعراض, وان توقف كل أنواع العبث بحياة اليمنيين , ان يدعم هؤلاء وهؤلاء بالسلاح حتى يقتلوا بعضهم بعضا, كلا سيكون الأمن والاستقرار شعار التغيير القادم بإذن الله سبحانه وتعالى .واختتم كلمته قائلا " أن الفقر الذي تعيشونه والإهمال الذي تحظون به, أمر غريب, أليس أنابيب البترول التي تخرج من ارض اليمنيين تمر من تحتكم , أجيبوا بصوتاً عالياً .. إلا تمر أنابيب البترول من تحت أرضكم .. فماذا تنبت أنابيب البترول, تنبت قصوراً وقللا في صنعاء , هذه هي الثمرة التي يعيشها اليمنيون, وبدلاً من توظيف هذه الثروة في خدمة البلد, فإذا بهذه الثروة توظف في خدمة افراد , انه الاستبداد.. الاستبداد السياسي الذي تعيشه هذه الأرض الطيبة المباركة , ان الاستبداد يعلن حربه على الإنسان, ويعلن حربه على الأرض, فتهدر الأرض , وتهدر قيمة الإنسان , فما قيمة الإنسان عند دولتكم الحالية , ما قيمته.. انه ليس له قيمة .. إذاً ما المفر من ذلك.. هو التغيير, والتغيير نحو الأفضل بأصواتكم انتم يا أبناء الجوف وبأصوات جميع اليمنيين بإذن الله, يكون هذا المستقبل الفاضل الذي ننتظره جميعاً .. فالي التغيير, إلى التغير, إلى التغيير".وكان الأخ محمد مصلح نسم , قد القي كلمة استعرض فيها أهداف ومضامين البرنامج الانتخابي للمرشح.