محمد عبداللة أبو راسحالة الفوضى التي وصلنا إليها بفعل إصدار الفتاوى المتسرعة يرثى لها, حيث صارت الفتوى مشرعة لكل من هب ودب ووصل الأمر إلى إصدار فتاوى مخالفة للشرع في قضايا فهمها كل واحدٍ حسب فهمه وأصدر فيها فتواه دون التبصر ودون معالجة الموضوع من مختلف زواياه مما أضر بالمجتمع وألحق به المزيد من الأذى.لذلك ما أحوجنا اليوم إلى وقفة متأنية لمراجعة الأمور ووضع الضوابط الواضحة لمعالجة الاختلالات الجارية في مجتمعنا ونرى أن أمام مجلس النواب اليوم مهمة جسيمة للتشريع الضابط للعملية بنصوص واضحة لا لبس فيها تضع حداً للجرائم ومن بينها ما جرى للطفلة التي تم تزويجها لأن الإسلام بريء من هذه الفعلة الشنعاء.هي قضية مجتمع وليست قضية فردية فهل يفعلها مجلس النواب.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة