محمد الجرادي :شيء لا يعقل .. فبعد كارثة ارتفاع أسعار الأسماك التي حرمت معظم الأسرمنها ، أصيب المواطنون بمصيبة أعظم ، وهي ارتفاع أسعار الخضروات المفاجىء وبطريقة غير مسبوقة، أما الفواكه، فهي ليست للشراء ،بل للمشاهدة فقط.هناك أخبار شبه مؤكدة تفيد بأن خضارنا الوطنية تصدر إلى بعض دول الجوار ، وهي ليست بمستوى السعر المحلي ، بل تصل إلى مستوي نصف مايباع لدينا ، على سبيل المثال الكيو جرام الطماطم محلياً (300) ريال يمني ، ويباع خارجياً بسعر ( 150) ريالاً يمنياً ، إذن أين هي الكمة الاقتصادية من هذا .وإلى من يصرخ المواطن ؟ ،هل اهذا الصراخ من مغيث؟!
باختصار
أخبار متعلقة