شباب وطلاب بين أروقة ثانوية باذيب
استطلاع : داليا عدنان الصادق / تصوير عبدالواحدتأسست ثانوية بأديب عام (1998 - 1999م ) كانت في بداية الأمر خاصة بالتعليم الأساسي والثانوي لمديرية المنصورة على مدى عامين حتى العام 2000- 2001م ثم خصصت للتعليم الثانوي. شباب وطلاب كان لها لقاء بمديرة ثانوية بأديب الأستاذة / دينا عبد الباري التي قالت :[c1]الأنشطة [/c]الخطة العامة للأنشطة الصفية تتمثل بالحصة الدراسية وبالمعامل الموجودة في الثانوية وبمختبرات لتطبيق المواد العلمية من فيزياء وكيمياء وأحياء ..أما الأنشطة اللأصفية وهي الإلمام بأنشطة الطالب خلال اليوم الدراسي بما فيه التربية البدنية والفنية والمسابقات الفكرية والمسابقات الداخلية والخارجية . [c1]الدعم [/c]أما عن أهم الجهات والمؤسسات التي قامت بتقديم الدعم للثانوية قالت :لم نحصل على أي دعم من قبل أي مؤسسة أوجهات غير التربية والتعليم وللأسف دور المجلس المحلي نواجه فيه قصور شديد ونحن الآن في صدد إنشاء مركز مصادر التعليم لجأنا إلى المجلس المحلي وقمنا بتقديم رسالتين متتاليتين بالإضافة إلى الاتصال بمدير عام المديرية الذي أبدى استعداده ولكن للأسف إلى اليوم لم نتلق أي نوع من المساعدات أو الدعم سواء كانت عينية أو مادية أو حتى تنسيق علاقات .[c1]عدد الطالبات [/c]أما عن عدد الطالبات والكادر التعليمي في الثانوية قالت : بالنسبة لأعداد الطلاب نحن نسير على نظام فترتين .. فالفترة الأولى صباحية تتواجد فيها طالبات سنة ثانية علمي وثالثة علمي وأدبي فعدد الطالبات في سنة ثالثة أدبي 67 طالبة أما في العلمي 97 طالبة وفي سنة ثانية أدبي 63طالبة أما بالنسبة للكادر الوظيفي لدينا كادر إداري متمثل بمدير وثلاثة وكلأ فنيين بالإضافة إلى الهيئة المساعدة حيث وصل عددهم إلى 11بالإضافة إلى 24معلمآ ومعلمة [c1]ترميم وتأهيل الثانوية [/c]وعما إذا كانت الثانوية قد خضعت إلى بعض الترميمات أو التأهيل تحدثت الأستاذة دينا / قائلة : للأسف الشديد لم نحصل على أي لفتة من التربية والتعليم أو المجلس المحلي بخصوص الترميم بينما نحن نقوم بمخاطبة جميع الجهات المختصة بأن الثانوية بحاجة للترميم خصوصاً الحمامات وبعض المكاتب إضافة إلى أن المبنى المدرسي ضعيف جداً وعدد الفصول التي تعمل في الثانوية ثمانية فقط نستغل فصلين كمكاتب إدارية لعدم وجود مكاتب إدارية كذلك الثانوية تفتقر إلى مكتبة ومعلمي مواد الفيزياء والكيمياء والتدبير المنزلي والأنشطة اللأصفية .ولقد قمنا بالكتابة والتحدث كثيراً ووعدنا كثيراً بأنه سوف يكون هناك لفتة وذلك من حوالي ثلاث سنوات ونحن إلى يومنا هذا في إنتظار الوعود ولكن للأسف لم يكن هناك أي تطبيق .[c1]المشاريع المستقبلية [/c]وعن المشاريع المستقبلية قالت : بدأت بدور لبعض المشاريع نأمل بأن تتقدم وتتطور وتحظى باهتمام سواءً على مستوى وزارة التربية أو المجلس المحلي ومنها إنشاء مركز مصادر التعليم وهذا المركز يعتبر الوحيد في مدارس مديريتي المنصورة والشيخ عثمان وعددنا حوالي سبعة أو سبع مدارس أخذت على مستوى المحافظة من ضمنها ثانوية بأديب التي حظيت بهذا الاهتمام نحن عملنا كل جهدنا على الرغم من قلة عدد الفصول الدراسية وعدم وجود المكاتب الإ أن المعلمات تبرعن بمكتبهن وخرجن من الكتب إلى الممرات على أن يكون مكتبهن قاعة للمكتبة من أجل أن تستفيد الطالبات والشيء الثاني فصل دراسي من (8) شعب تبرعت به الطالبات وتم توزيعهن على باقي الفصول على أن يتحول ذلك الفصل إلى قاعة عرض بحيث لاتكون الحصة الدراسية مقصورة على سبورة في عرض الجدار أوطبشور أو على مدرس بل تكون مؤلفة من قاعة بشاشة عرض وجهاز كمبيوتر وبتصوير خارج المدرسة كل ماهو وسيلة مساندة لحصة الدرس قمنا باستغلالها وعملناها على سيديهات لقاعة العرض وأولياء أمور الطلبة ساعدوا كذلك .لهذا نوجه لهم رسالة شكر عبر صحيفة 14أكتوبرعسى أن يقرأها أحد من أولياء الأمور ويبلغها لباقي ألأولياء ونحب ايضاً ونحب أيضاً أن نوجه لهم الشكر والتقدير على موقفهم الشجاع .. فهو موقف لم أكن أتوقعه من أولياء الأمور فور توجهنا برسالة للطالبات في الطابور الصباحي على إنشاء هذا المركز للثانوية وفي اليوم التالي تلقينا دعماً من أولياء أمور طالبات الفترتين الصباحية والمسائية كل حسب قدرته وقد قمت بتجميع مبالغ الدعم وصرفها على شراء الستائر وطلاء القاعات بالإضافة إلى شراء أجهزة كمبيوتر متطورة وسماعات وسكينر وميكرفون ولدينا ملف خاص بفواتير هذه الأشياء ليتمكن مجلس الأباء بعد الانتهاء من عملنا على الاطلاع عليها للتأكد بأن كل ما تبرعوا به كان في محله.[c1]الصعوبات[/c]وتناولت أهم الصعوبات التي كانت ومازالت تواجهها إلى يومنا هذا حيث قالت: المبنى المدرسي بحاجة إلى توسيع وترميم ويمكننا القول إنه إذا تم توسيع المبنى المدرسي وأضيفت إليه بعض الفصول الدراسية فنحن في منطقة واقعة على حي عبد العزيز وريمي والدرين ونجوى مكاوي والوحدة السكنية فهذه الخمس الوحدات السكنية تعتبر وحدات راقية يقطفها الكثير من السكان المتنقلين من المناطق الريفية أو العائدين من الخارج وجميعها تصر على أن يكون دراسة بناتهم في هذه المدرسة فهي الأقرب للبنات إلا إننا نضطر إلى رفض الكثير من الطالبات في بعض الأحيان وفي ذلك لعدم توفير المزيد من الفصول الدراسية بالإضافة إلى عدم وجود مبنى لهذه لا يمكننا التوسع فبخططنا وبخطط التربية إلى ضرورة وجود التوسع ألا أننا لا نعلم من هي الجبهة التي تقوم بعرقلة هذا الموضوع هل هي من جهة المجلس المحلي أم من وزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى أن هناك العديد من المدارس حظيت بالترميمات إلا ثانوية باذيب فهناك تشقق في الجدران كل هذا بسبب تسرب المياه من الحمامات هذا ما اضطرنا إلى إغلاق حمام بالكامل لتسرب المياه منه وذلك لحماية الثانوية من الأنهيار.[c1]المعدات والكوادر[/c]وعند سؤالنا عن ما إذا كان هنالك أي نقصان في المعدات أو الكوادر أجابت.لا تعاني الثانوية من أي نقصان في الكوادر التعليمية فإدارة التربية في المديرية ممثله بالأستاذ/عوض نبهان والدكتور/عبدالله النهاري من الإدارة العامة وفروا جميع الأثات المدرسية سواء لطالبات أو للأدارة.[c1]المؤهل التعليمي[/c]فيما قالت: أن جميع العاملين في ثانوية باذيب من معلمين ومعلمات حاصلين على بكلاريوس تربية وتعليم أداب ما عدا واحد أو أتنين هم من خريجي كلية الهندسة و شريعة وقانون فكلهم يصبون في مجال التربية والتعليم.[c1]كلمة أخيرة [/c]وتوجهت الأستاذة/ دينا عبد الباري من خلال صفحة شباب وطلاب برسالة شكر حيث قالت إن صحيفة 14 أكتوبر هي الصحيفة الغراء التي تواكب هموم المواطنين بشتى مشاكلهم وقضاياهم ونطلع على الأشياء التي تفرحنا نحن كمواطنين.فمن خلال هذه الصحيفة أتوجه بشكري إلى كل من مكتب التربية والتعليم ومديرة المنصورة والدكتور عبدالله النهاري وذك لتلمسهم أوضاعنا واهتمامهم بنا وأقدم عتبي الشديد للمجلس المحلي الذي من المفترض أن يقوم بزيارة تفقدية للثانوية والاطلاع على همومهما ومشاكلهما..فنحن في هذه المدرسة بحاجة ماسة إلى توسيع والترميم بالإضافة إلى عمل كثير من الأشياء التي لا يمكن عملها إلا إذا وقف معنا المجلس المحلي.