روما / متابعات :وعد البرازيلي رونالدينيو جماهير فريقه ميلان الإيطالي، بأنه سوف يستعيد مستواه عندما كان لاعباً في برشلونة الإسباني، في الفترة الذهبية من حياة اللاعب الدولي السابق. ولعب «روني» للفريق الكتالوني 5 مواسم كتبت شهادة ميلاده الحقيقية، إذ حصل مرتين على لقب أفضل لاعب في العالم خلال هذه الفترة «عامي 2004 و2005». ويشعر رونالدينيو (30 عاما) بأنه في طريقه إلى التألق أكثر وأكثر مع ميلان، بعد موسمين غير مرضيين بالنسبة له، حسبما أكد اللاعب أمس الأول الأربعاء في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية.[c1]انتظروا رونالدينيو المعدل[/c]وقال: «سأعود إلى مستواي المعهود عندما كنت في برشلونة». ويتمنى رونالدينيو (87 مباراة دولية و32 هدفًا) العزف على نغمة التألق من أجل إقناع مانو مينيزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي باستدعائه لارتداء قميص «راقصي السامبا»، بعد أن غاب عن كأس العالم 2010 لأسباب فنية. وأرجع مهاجم غريميو البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقًا، تراجع مستواه في الموسم الأول مع ميلان «2009/2008» إلى حالة «التشبع بالبطولات» التي أصابته مع برشلونة. وحصل رونالدينيو مع الـ«بارسا» على الدوري الإسباني مرتين، وكأس السوبر المحلية مرتين، علاوة على دوري أبطال أوروبا مرة واحدة على حساب آرسنال الإنكليزي. وتابع: «بعد أن حصلت على بطولات كثيرة في كامب نو تراجع مستواي في أول موسم لي مع ميلان، لكنني بدأت في النهوض من جديد في الموسم الماضي».[c1]الفضل يعود لليوناردو[/c]وامتدح رونالدينيو مواطنه ليوناردو المدير الفني السابق لميلان، مشيرًا إلى أنه كان وراء استعادته جزءًا من مستواه مع الـ«روتسونيري» في موسم 2010/2009. واستطرد: «ارتفعت لياقتي الفنية والبدنية في الموسم الثاني مع ميلان بفضل مدير فني عظيم: ليوناردو. أعطاني الحرية في الملعب لأفعل ما أحب وأجيد، وهذا ساعدني في استعادة التألق من جديد». وختم رونالدينيو: «سأعود إلى سابق عهدي مع فريقي. عندما يؤدي لاعب كرة قدم بشكل جيد تشعر الجماهير بأن ذلك شيءٌ طبيعي هم معتادون عليه، لكن عندما ينخفض مستواه لا يرحمه أحد. تبدأ التساؤلات ويخترع الناس حكايات كاذبة بشأنه».
