إب / محمد الورافي : ا لمؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة إب الذي عقد برعاية فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتحت شعار الإدارة الفاعلة أساس التنمية الشاملة نجاحاً عظيماً في إطار تعزيز نظام السلطة المحلية واسع الصلاحيات وتفعيل دور المجالس المحلية في إطار الإستراتيجية الوطنية للحكم المحلي وكان المشاركون في المؤتمر قد عبروا عن سعادتهم بنجاح انعقاد هذا المؤتمر الذي اختتم بنجاح فاق كل التوقعات .صحيفة 14 أكتوبر أجرت عدداً من اللقاءات مع المشاركين فيما يلي حصيلة هذه اللقاءات:في البداية ثمن الأخ الدكتور / عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم نجاح فعاليات المؤتمر وجهود قيادة محافظة إب وسلطتها المحلية لإنجاح المؤتمر الذي عقد تحت رعاية وحضور فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وكانت الملاحظات رائعة وسجلت نجاحاً منقطع النظير مشيراً إلى أن المؤتمر عزز نظام السلطة المحلية على طريق المشاركة الواسع في إطار الإستراتيجية الوطنية في نطاق الحكم المحلي واسع الصلاحيات في ظل الوحدة اليمنية المباركة والديمقراطية.[c1] مؤتمر شهد نجاحاً[/c]و أوضحت المشاركة الأخت بلقيس أبو أصبع نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفساد في الجمهورية أن انعقاد المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بإب شهد نجاحاً برعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية مؤكدة أن المؤتمر عزز نطاق الحكم المحلي واسع الصلاحيات وتفعيل نظام السلطة المحلية تأتي حرصاً على مبادئ الوحدة اليمنية المباركة. [c1]نجاحات ملموسة[/c]ومن جهته قال الأخ/ أحمد علي محمد البصير عضو المجلس المحلي بالمحافظة والمشارك بالمؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بإب يأتي نجاح المؤتمر في إطار الرعاية الكريمة لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي دشن فعاليات المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بمحافظة إب كما يأتي ضمن الإستراتيجية التي تقوم على تطوير نظام السلطة المحلية. وأضاف أحمد البصير أن دور المجلس المحلي تشجيع كافة مجالات التنمية الشاملة ولمست في عملي بالمجلس المحلي بالمحافظة نجاحات كثيرة وملموسة وأكد البصير أن المؤتمر اختتمت أعماله بنجاح لافتاً أن المؤتمر شهد الحوار الهادف لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لتعزيز نظام السلطة المحلية واسع الصلاحيات ونجاح المؤتمرات الفرعية جيدة .[c1]مناقشات جيدة[/c]وأشار القاضي يحيى رئيس محكمة استئناف محافظة إب المشارك في المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بإب إلى أن هذا المؤتمر الذي اختتمت فعالياته بنجاح بإب يخدم كافة المجالات والأهداف الإستراتيجية للحكم المحلي واسع الصلاحيات مؤكداً أهمية الدور الكبير للسلطات المحليات في عموم المحافظات لتعزيز الدور الرقابي المحاسبي لكل المجالات التنموية .ونوه العقيد عبد الحكيم مدير عام مديرية المشنة بإب حققت رئيس المجلس المحلي بالمديرية أن المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بإب نجاحات كبيرة من خلال الملاحظات الجيدة والمناقشات المستفيضة .وكان هذا المؤتمر الفاعل والمساهم في تعزيز نظام السلطة المحلية والحكم المحلي واسع الصلاحيات وأعتبر أن المؤتمر أختتم بنجاح منقطع النظير خاصة وأنه عقد تحت رعاية وحضور فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس لجمهورية حفظه الله.[c1]زيارات وإصدار كتاب توثيقي[/c]وتطرق الأخ الأستاذ علي محمد الزنم مدير عام مكتب محافظ إب إلى أنه قام بإصدار الكتاب الوثائقي والتاريخي حول أهم الزيارات الميدانية التي قام بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى محافظة إب منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد 17يوليو 1978م.وقال الزنم ما حققته فعاليات وأعمال المؤتمر من نجاح يدل على المصداقية في إطار المشاركة الواسعة في ظل تعزيز نظام السلطة المحلية والحكم المحلي واسع الصلاحيات وفي هذه المناسبة أقدم شكري وتقديري للقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة على نجاح المؤتمر وفي نفس الوقت نشكر كافة اللجان والعاملين بالمؤتمر لإنجاحه .[c1]توجه وطني[/c]وقال الأخ/ محمد نجيب الحزمي عضو مجلس النواب لقد تابعت خلال مشاركتي في المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بإب النجاح الكبير لهذا المؤتمر وقد قدمت فيه العديد من الملاحظات وكيفية طرحها بنجاح للأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى رئيس المؤتمر الدور الفاعل في إنجاح أعمال المؤتمر لتعزيز نظام السلطة المحلية في بلادنا في التوجه الوطني للمجالس المحلية واسع الصلاحيات. وأكد الحزمي بقوله لمست أعمال المؤتمر سارتر بكل شفافية وهدوء ونجاح كبير في إب.[c1]مؤتمر أكثر تنظيماً[/c]ويقول الشيخ/ عبد الواحد محمد صلاح وكيل أول محافظة إب استطيع القول إن نجاح أعمال المؤتمر الفرعي للسلطة المحلية بمحافظة إب والذي عقد تحت رعاية وحضور فخامة الأخ / الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله كان لفخامته الدور الفاعل في نجاح المؤتمر وخاصة أن قيادة محافظة إب وسلطتها المحلية ممثلة بالقاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ الحافظة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة بذل جهوداً كبيرة في تنظيم المؤتمر وأعماله بنجاح .وأشار عبد الواحد صلاح إلى أن ما حققته المجالس المحلية في القول من أكبر الإنجازات منذ 2001م وكان الهدف الرئيس للمجالس المحلية هو المشاريع التنموية العملاقة في إب.الأستاذ/ محمد فارس الإعلامي الصحفي بالمحافظة قال: إنه لمن دواعي سروري وسعادتي أشارك في المؤتمر باللجنة الإعلامية وشعرت بالسعادة لنجاح أعمال مؤتمر محافظة إب وسلطتها المحلية الفرعي الذي عقد برعاية وحضور فخامة زعيم الأمة ومحقق الوحدة والديمقراطية الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي أشار بالأصابع العشر إلى أن الوحدة والديمقراطية عززت لنا هذه الفعاليات الوطنية والدور الذي نتطلع إليه هو الدفاع عن الوحدة والديمقراطية ومن الجميل أن نرى زملاءنا ,اصدقاءنا وأقاربنا من كافة محافظات الجمهورية المشاركين في المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية.ويقول الأخ/ بشير المغني رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي في المحافظة إن المؤتمر تواصلت فعالياته واختتمت أعماله بنجاح قولاً وعملاً وإيجاباً دون أي ملاحظة سلبية تذكر. وحول ما حققته السلطة المحلية في محافظة إب وذلك خلال السنوات الماضية من المجالس المحلية يؤكد المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بإب والمشاركون في ختام المؤتمر الذي اختتم بنجاح أن السلطة المحلية في محافظة إب حققت إنجازات تنموية وخدمية على مدى تسع سنوات متوالية من عمر التجربة ونهضة تنموية حافلة بالإنجازات في مسافة زمنية مقسمة إلى بدايتين البداية الأولى كانت عبارة عن تأسيس ونقل الصلاحيات بشكل تدريجي انسجاما مع ماهو متوفر من إمكانيات مادية وبشرية لدى السلطة المحلية في المديرية وقد أخذت هذه البداية الثلاثة الأعوام الأولى من عام 2001م إلى 2004م والبداية الثانية من عام 2005م وحتى عام 2007م وهي المرحلة التي بدأ يتم فيها نقل كامل الصلاحيات. وقد قال الأخ/ أحمد عبدالله الحجري محافظ إب خلال ختام المؤتمر بإب لقد كانت محافظة إب رائدة وسباقة في منح الصلاحيات للمديريات وتمكين السلطات المحلية من ممارسة صلاحياتهما المخولة قانوناً ولذلك فحتى السنوات الأولى من عمر التجربة لم يكن المجلس المحلي بالمحافظة يمارس صلاحيات السلطة المحلية بعيداً عن المجالس المحلية المعنية بالمديريات ولكن كان هناك نوع من المشاركة الفاعلة في كل المواضيع. وأوضح الأخ المحافظ في ختام المؤتمر لقد أن المجلس المحلي بالمحافظة عبارة عن دور رقابي إضافة إلى قيامة بإجراء تدريبات عملية للهيئات الإدارية بالمديريات، وعند إعداد الخطة السنوية أو البرنامج الاستثماري أو أثناء إجراءات المناقصات يتم دعوة الهيئة الإدارية المعنية .. وحققت المجالس المحلية قدراً عالياً من الانضباط في حضور الاجتماعات الدورية الفصلية وكذلك قدراً كبير من الانضباط في ممارسة المهام التنفيذية للهيئات الإدارية وهو ما جعل محافظة إب تحتل المرتبة الأولى على مستوى محافظات الجمهورية وأظهرت المجالس المحلية في محافظة إب أداء متميزاً في العدالة بتوزيع الموارد بشكل متساوء بين مختلف المناطق وبحسب الكثافات السكانية لكل منطقة وفقاً للائحة توزيع الموارد المحلية المشتركة والتي تعتبر من اللوائح الجيدة بإب. ومن جانبه قال أمين الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة خلال المؤتمر لقد استطاعت المجالس المحلية في محافظة إب بقدر عال من الكفاءة والموضوعية والواقعية إيصال الخدمات إلى المناطق النائية والتي بقيت محرومة من بعض المشاريع منذ قيام الثورة و لم تحصل على أي مشروع بسبب الخطط المركزية ولم تكن تصل إلى هذه المناطق وهذا يعنى أن المجالس المحلية قدر تحديد احتياجات المواطنين. واستطاعت أن تكون خطاً متوازياً مع المنظمات والصناديق الداعمة في توجيه المنظمات والصناديق الداعمة إلى المناطق المحتاجة ولذلك أصبح هناك نوع من التكامل الإيجابي وتوسيع دائرة تنفيذ المشاريع في أكثر من منطقة. واستطاعت المجالس أن تنهض بمستوى البنية التحتية لمركز المحافظة ومراكز المدن الثانوية ووصل الأمر إلى البدء بتحسين البنية التحتية لمراكز المديريات لأول مرة واستطاعت المجالس المحلية أن تنجز عدداً من مشاريع الرصف الخرساني لشوارع المحافظة وخلال الخطة الاستثنائية حزمة من مشاريع البنية التحتية التي كانت نقلة غير عادية في تحسين مدينة إب. واهتمت المجالس المحلية بأعمال التخطيط العمراني والحد من مخالفة المخططات العمرانية بغرض أيجاد أحياء نموذجية راقية وتسهيل حركة السير والحد من عوامل الاختناق الناتجة عن عملية الاعتداء على المخططات والبناء العشوائي خارج نطاق المخططات والاهتمام بالمرافق التعليمية والمستشفيات والاهتمام بالموروث الثقافي والتاريخي والاهتمام بالمرافق السياحية والمواقع التاريخية ورصف الطرقات المؤدية إلى الاهتمام بالقطاع السياحي باعتباره أهم القطاعات المهمة بالمحافظة و استطاعت المجالس المحلية أن تحد كثيراً من بعض الظواهر السيئة والتي كان يعاني منها المجتمع والمواطن على حد سواء مثل التنفيذات العشوائية والسجون المخالفة للقانون و التدخل في شؤون العدالة والحد من إطلاق النار في الأعراس والحد من ظاهرة حمل السلاح وتعزيز الجوانب الأمنية بشكل جيد.