مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز : استقال يوم أمس الثلاثاء رئيس وزراء الصومال عمر عبد الرشيد شرماركي ليكون بذلك قد دفع ثمن فشل الحكومة في السيطرة على تمرد إسلامي أدى إلى مقتل آلاف المدنيين.وتم إرسال الآلاف من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي لدعم الحكومة الانتقالية في الصومال لكن المتشددين يسيطرون الآن على أجزاء كبيرة من العاصمة مقديشو وقطاعات ضخمة من جنوب ووسط الصومال.وسارع سياسيون موالون للرئيس شيخ شريف أحمد الى القول بأن رحيل شرماركي سيضع حدا للانقسامات الداخلية التي لاحقت الحكومة الانتقالية الاتحادية وبطأت عمل الحكومة.ورحب أحمد بقرار شرماركي وقال انه سيعين رئيسا جديدا للوزراء في أسرع وقت ممكن. ولم يتضح على الفور من المرشحون للمنصب.وقال شرماركي للصحافيين وهو يقف الى جانب الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد انه قرر الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في ضوء الازمة داخل الحكومة وتنامي العنف في الصومال.وانتقد الرئيس الصومالي شرماركي الاسبوع الماضي بسبب فشله في حل الصراع وقال ان تعديلات وزارية عديدة لم تسفر عن أي تحسن.وقال افياري علمي أستاذ العلوم السياسية الصومالي المقيم في دهار “يمكن أن يشكل هذا فرصة جيدة للحكومة الانتقالية. يمكن أن يولد رأسمالا سياسيا جديدا اذا كان رئيس الوزراء الجديد كفؤا وحصل على دعم الشعب الصومالي.وقال مصدر دبلوماسي ان استقرار الادارة الانتقالية - التي يتوقع أن ينتهي تفويضها في أغسطس اب 2011 - بعد تغيير رئيس الوزراء سيتوقف على من سيحل محل شرماركي.تنفيذي لوحة..والنزول الميداني وتشكيل مكتب تنفيذي في عدن وتهيئة مواقع البروفات والعمل الميداني ، وتجهيز ما يتعلق بالملابس والأزياء وقطع شوط كبير في ما يتعلق بالشركات الفنية الخاصة بالتجهيزات التقنية الصوتية والضوئية ،علاوة على تسجيل أكثر من خمسة آلاف مشارك اعتمد منهم ألف وخمسمائة مشارك بالإضافة إلى الفرق الاحترافية الراقصة والاستعراضية ..واعتبر مدير المكتب التنفيذي الفنان صفوت الغشم الفترة المتبقية للعمل والمتمثلة في شهرين “فترة حرجة جدا” تتطلب همة عالية وإدراكا لدى الجهات المعنية بأهمية تسهيل مهام المكتب التنفيذي لانجاز مهامه المتبقية والمتمثلة في الخطوات الإنتاجية الميدانية بما يكفل انجازها في موعدها وهو ما يتطلب سرعة صرف المخصصات المالية وتسهيل الإجراءات الكفيلة بمساعدة المكتب التنفيذي لتحقيق ما تبقى من برنامجه الزمني للخطة التنفيذية لسيناريو اللوحة الثقافية .وأكد المكتب التنفيذي أهمية تجاوز جوانب القصور التي رافقت المرحلة السابقة وتحقيق الأهداف المرجوة في المرحلة القادمة لعمل المكتب.
استقالة رئيس وزراء الصومال مع تزايد حدة التمرد
أخبار متعلقة