تفاعلات الحساسية التي تعتري البعض أصبحت أكثر شيوعاً اليوم في كافة الأعمار، كما زادت نسبة الإصابة بها بين الصغار في السن على وجه الخصوص. هذا ما حذرت منه المجلة الطبية البريطانية في عدد هذا الأسبوع.وتُؤدي حالات الحساسية هذه إلى التهاب في جلد الوجه وفروه الرأس، وفي الحالات الشديدة إلى انتفاخ الوجه والعنق.أشارت نتائج أبحاث حديثة اجريت في لندن على مختلف أنواع صبغات الشعر بأن أكثر من ثلثي أنواع صبغات الشعر التجارية المتوفرة في الأسواق البريطانية و العالمية تحتوي على مادة برا فينايلينيدايمين para-phenylenediamine”” ، أو ما تُسمى اختصاراً مادة بي بي دي PPD، بالإضافة إلى المركبات الكيميائية المرتبطة بها. وأشارت التقارير الطبية، إلى أنه في خلال السنوات القليلة الماضية أصبحت الحساسية من مركبات بي بي دي إحدى المشاكل الصحية الخطيرة في بعض الحالات، ما أدى إلى منع استخدامها في العديد من الدول كألمانيا وفرنسا والسويد ضمن صبغات الشعر.وقد لاحظ الباحثون ،أن اختبارات الحساسية لهذه المادة بينت تضاعف نسبة الحساسية ضدها خلال السنوات الست الماضية، ما يجعل نسبة منْ يُراجعون العيادات الجلدية بسبب الحساسية أكثر من ط70 %اليوم.كما دلت النتائج على ازدياد إقبال صغار السن على صبغ شعورهم في سن مبكر مقارنة بالماضي. ففي عام 1992 باليابان كان 13 %من طلاب الثانوية و%2 من الرجال في العشرينات من العمر يصبغون شعورهم، في حين بلغت النسبة عام 2001 أكثر من 42 %لطــــــلاب الثانوي و%33 للرجـــــــــال فـــــي العشرينـــــات من العمر.
صبغات الشعر تسبب التهابا في جلد الوجه وفروة الرأس
أخبار متعلقة