لندن / متابعات :اعترف لاعب مانشستر يونايتد بول سكولز بحصوله على دعوة رسمية للمشاركة في المونديال من المدرب الايطالي فابيو كابيللو كي ينهي مسيرته الكروية الناجحة بطريقة تليق بسمعته وتاريخيه العريض، لكنه فضل مد فترة تقاعده الدولية التي بدأت منذ عام 2004 عندما خرج الفريق من الدور ربع النهائي لـ (يورو) البرتغال بفارق ركلات الجزاء أمام المنتخب المضيف. وكشف سكولز بعض الحقائق الغائبة عن الإعلام الانجليزي في تصريحاته التي أدلى بها أمس، واهم تلك الحقائق تلقيه اتصالاً شخصياً من المدرب كابيللو بعد أن حاول معه المساعد «فرانكو بالديني» قبلها بأيام.وقال سكولز /35 عاماً / : «كان يمكن أن يكون لي تأثير على مسيرة المنتخب في كاس العالم، وهذا ما فهمته من واين روني».وأوضح: «كان من الصعب عليّ الموافقة بسهولة، كنت احتاج للوقت الكافي من فرانكو بالديني قبل إعلانه التشكيلة مع كابيللو، ومع ذلك لا أريد أن انظر إلى الوراء والتفكير في القضية كثيراً، والحمد لله أني لم اذهب في النهاية، فلم يكن جيداً لي الانضمام للفريق قبل أسبوع من السفر إلى البطولة، وفي نفس الوقت اعتقدت أنني ارتكبت قرارا خاطئاً بعد الموافقة». سكولز الذي لعب 66 مباراة دولية مع المنتخب الانجليزي وأحرز 14 هدفا كان واحداً من أهم عناصر المنتخب الانجليزي في بطولتي كأس العالم 1998 و2002. بعد يورو 2004 فضل التفرغ تماماً لناديه مانشستر يونايتد الذي لعب معه 643 مباراة وأحرز 149 هدفاً خلال مسيرته في جميع البطولات التي خاضها معه. واختتم سكولز: «لم يكن سهلاً منح بالديني قراراً سريعاً في غضون ساعات قليلة من التفكير، فقد اتخذت قرار الاعتزال بعد تفكير عميق في الأمر، واحتجت بالفعل لوقت للعدول عنه، واضطررت لاتخاذ قرار عدم اللعب مع الفريق في كاس العالم 2010 خلال ساعتين، كما أنني لم أتوقع هذه الدعوة ولم أضعها في حسباني مطلقاً، وبصراحة لا اعرف بالديني جيداً فلم يسبق لي التحدث إليه من قبل».مضيفاً : «أنا أقول لنفسي إنني قررت بشكل خاطئ ومتسرع ولكن في نفس الوقت أقول إنني لم أكن لأحدث ذلك الفرق الكبير في أداء الفريق».