عدد من المكرمين من طاقم الناقلة “قنا” المحررة من القراصنة الصوماليين لـ ( ):
لقاءات/ ذكرى جوهر/ جمال عربتصوير علي الدربأجرت صحيفة “14 أكتوبر” عدداً من اللقاءات مع طاقم الناقلة “قنا” التي تم تحريرها من قبل القوات البحرية وخفر السواحل اليمنية وكذا مع عدد من الجهات التي ساهمت في تحرير الناقلة من القراصنة الصوماليين.. وبداية قال الأخ العقيد/ عبد الدائم أحمد علي مساعد مدير عام قطاع خفر السواحل قطاع عدن لشؤون الموانئ: خفر السواحل ساهمت في عملية البحث والإنقاذ لطاقم الناقلة “قنا” التابعة لشركة مصافي عدن الذين تعرضوا لعملية قرصنة بحرية من قبل القراصنة الصوماليين.وأضاف أن خفر السواحل وزوارقها على أهبة الاستعداد لحماية المياه الإقليمية وتقديم العون..فهي تشترك مع قوات أخرى في عملية حماية المياه من القراصنة.وأشار إلى أن خفر السواحل تقوم بمهام كثيرة في البحر في مرافقة السفن التي تطلب مرافقتها وحمايتها في البحر وما زالت أيضاً حتى اللحظة جاهزة لتقديم العون لأي سفينة ترغب في المرافقة.أما أنور سعيد محمد حيدرة جندي في القوى البحرية أصيب أثناء عملية تحرير الناقلة فقال: إن مهامنا هي حراسة سفن المصافي.وأشار إلى أن الأربع السفن البحرية التابعة للمصافي نحن من يحميها من القراصنة، وأضاف: حين استولى القراصنة الصوماليون على السفينة “قنا” قمنا بمهاجمتهم بعدما تلقينا الأوامر بذلك حيث أطلقنا النار عليهم حتى أنزلناهم وتم تحرير السفينة وتعرضت للإصابة أثناء تبادل إطلاق النار.العميد ركن بحري ردمان غانم أحمد قائد القاعدة البحرية عدن قال: القوات البحرية والدفاع الساحلي تمكنت في “26” أبريل من تحرير الناقلة “قنا” المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين وما زالت القوات البحرية للدفاع الساحلي يومياً تجابه هذه الأعمال وتمكنت من إفشال أعمال عدة للقراصنة الصوماليين في خليج عدن والبحر الأحمر والمحيط الهندي.وأضاف: كما قمنا ببعض الأعمال لإجبار القراصنة على ترك البحر والسماح للسفن بالدخول إلى الميناء. أما الأخ/ عمار أحمد سعيد يعمل في الناقلة فقد عبر عن شكره لقيادة شركة مصافي عدن على دورهم واهتمامهم الكبير بحياتنا وحياة كل الموظفين والعمال بالشركة ودورهم اللامحدود في الاهتمام بعلاج المصابين والاهتمام بأسرة الشهيد الكابتن/ عمار صلاح القعيطي.وأضاف قائلاً: أما اختطاف الناقلة فقد كان وقتاً عصيباً بالنسبة لي حيث كنا حينها نتغدى في الساعة 12،30 فوق “عرقة” وهي تتبع بحارنا على مسافة “12” ميلاً بحرياً فجأة هجم علينا القراصنة حيث كان الأخ/ محمد المطري شيف أوفسر في الناقلة على غفلة من أمرنا ثم هجموا على الناقلة “قنا” وقت الظهر من يوم 26/ 4 واستولوا على الباخرة حتى السادسة والنصف صباحاً وقت استسلامهم للقوات البحرية.وعن المصاب الذي تلقى العلاج في الأردن صلاح سالم هادي ، قال الأخ/ نبيل ناصر يوسف: لقد تم الاهتمام به من قبل قيادة الشركة و هو بخير حالياً وقد تم علاجه على نفقة شركة المصافي في الأردن وهو حالياً في مصر لاستكمال دراسته العليا.