[c1] بدء أعمال المؤتمر الأول للتخطيط العمراني بجامعة قطر [/c] الدوحة / متابعات:أشاد الدكتور حميد عبد الله المدفع نائب رئيس جامعة قطر لشئون الإدارة بالتعاون القائم بين الجامعة وهيئة التخطيط العمراني وهو تعاون تمثله مشاريع التخرج التي يقوم بها طلاب برنامج التخطيط بدعم من الهيئة والقائمين عليها. جاء ذلك فى كلمة الدكتور حميد المدفع صباح أمس الاول خلال افتتاحه المؤتمر الأول للتخطيط العمراني الذي نظمه برنامج التخطيط العمراني بقسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم تحت شعار «التخطيط العمراني بين التدريس والتطبيقات». حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني مدير عام الأمانة العامة للتخطيط التنموي والسيد علي عبد الله العبد الله مدير هيئة التخطيط العمراني والدكتورة سهام القرضاوي عميد كلية الآداب والعلوم وعدد كبير من المهتمين بشئون التخطيط العمراني وتضمن هذا الاحتفال تخريج أول دفعة من طالبات برنامج التخطيط العمراني وعرض مشاريع تخرجهم في المعرض المصاحب لهذه الفعالية. وأكد الدكتور حميد المدفع ترحيب الجامعة بالمشاركين في هذا المؤتمر الهام الذي يستمر لمدة يومين. وفي كلمتها بهذه المناسبة أكدت الدكتورة سهام القرضاوي أن النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حاليا وتطوير البنية التحتية في البلاد تستدعي الشراكة بين جامعة قطر كمؤسسة تعليمية رائدة والمؤسسات المعنية بمجال التخطيط العمراني ومن هنا جاءت الحاجة لتفعيل دور الطالب كعنصر مشارك في العملية التعليمية مع ضرورة خبراته التعليمية مع الجانب التطبيقي هو ما استدعى تنظيم هذا اللقاء العلمي لربط الجانب التطبيقي بالبحثي الأكاديمي. ودعت الدكتورة سهام القرضاوي المشاركين إلى أنتهاز فرصة هذا المؤتمر لوضع رؤية وخطة تنفيذية لبرامج تدريبية للطلبة في المؤسسات والقطاعات المعنية بالتخطيط العمراني، مؤكدة انها على ثقة في أن المؤسسات المعنية بالدولة لن تألو جهدا في سبيل دعم خطط الجامعة في هذا المجال. وبدوره أشاد السيد علي بن عبد الله العبد الله مدير عام الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة قطر في رفد الدولة بالخبرات المؤهلة علميا في مجال التخطيط العمراني. وقال إن هذه المناسبة تمثل إحدى ثمرات النجاح الكبير الذي تشهده الدولة.. مؤكدا ان مؤسسته تفتح أبوابها لمزيد من التعاون مع جامعة قطر لإقامة تنمية عمرانية مستدامة تحقق للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم الحالية والمستقبلية وتجعل من البلاد مركز جذب اقتصادي ودبلوماسي ورياضي وترفيهي من خلال المشاركة في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في مقدمتها الخطة العمرانية الشاملة لدولة قطر. وأشاد المشاركون بمستوى التعاون القائم بين القسم والهيئة العامة للتخطيط العمراني. وفي ختام الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى قام الدكتور حميد المدفع نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارة بإهداء درع الجامعة لسعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني ولسعادة علي العبد الله ولعدد من ممثلي الجهات الداعمة لبرنامج التخطيط العمراني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإمارات تستعرض علاقات التعاون الإقتصادي والإستثماري مع الهند[/c] ابوظبي / وام :بحث سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أمس الاول مع سعادة فيتو راجاموني القنصل العام للهند لدى الدولة علاقات التعاون الإقتصادي والإستثماري بين الجانبين وسبل الإستفادة من الفرص التجارية المتاحة في البلدين.وأكد مدير عام الغرفة أن دولة الإمارات تشهد تطورا سريعا في كافة القطاعات الاقتصادية والمرافق العامة والبنية التحتية بشكل عام وأن المؤسسات الصناعية والتجارية تركز على النوعية والتميز والحرص على تقديم أفضل المنتجات والخدمات التي تدعم خطة الدولة في التطور والتقدم الاقتصادي.وأشاد بالعلاقات المتطورة بين الإمارات والهند وعلى الدور الحيوي الذي تؤديه الشركات الهندية العاملة بالدولة لتوطيد الصلات التجارية والإستثمارية بين البلدين في إطار ما تتسم به الإمارات من أمن واستقرار وتوفر المناخ الملائم لمزاولة أنشطة الأعمال.وقدم مدير عام الغرفة عرضا حول السمات الإقتصادية المتنوعة بإمارة الفجيرة وما تتمتع به من إمكانيات وتسهيلات وامتيازات للراغبين في دخول سوق الفجيرة التجاري والإستثماري.وأوضح الجاسم أنه بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة تسعى الإمارة إلى استقطاب استثمارات صناعية وسياحية وخدمية تسهم في تنويع مصادر الدخل ودعم الإقتصاد وخاصة أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ طريق دبي - الفجيرة وفق أفضل المقاييس العالمية للطرق الخارجية ومن مزايا هذا الطريق بأنه سيختصر المسافة بين دبي الفجيرة.وأشار إلى أن الفجيرة ترتبط تجاريا مع الهند حيث بلغ حجم التبادل التجاري للدولة عبر الفجيرة عام 2007 أكثر من 186 مليون درهم وبنسبة نمو بلغت /5ر24/ بالمائة عن عام2006.وقدم مدير عام الغرفة الدعوة لوفد اقتصادي يضم رجال أعمال ومستثمرين من الهند لزيارة الفجيرة للإطلاع عن كثب على حركة النمو والتطور بالإمارة ولاستحداث آليات عمل وقنوات اتصال فاعلة لإقامة مشروعات مشتركة تعود بالفائدة على اقتصاد الجانبين.ومن جانبه أشاد القنصل العام للهند بالعلاقات الوطيدة بين الإمارات والهند مؤكدا أهمية تبادل الزيارات واكتساب الخبرات لدعم الحركة الإقتصادية بين البلدين مشيدا بالنهضة العمرانية والتنموية التي تتمتع بها إمارة الفجيرة ودعا رجال الأعمال في الفجيرة إلى الاستفادة من الإمكانيات الاستثمارية في الهند دعماً للروابط والعمل المشترك بين البلدين.
متفرقات
أخبار متعلقة