كان قراراً حكيماً من القيادة السياسية للشباب الخريجين من الثانوية العامة بالالتحاق بالمعسكرات والبالغ عددهم (50) ألف شاب وهذا قرار حكيم من قائد محنك لانهم يصبحون في فراغ تام وهذا الفراغ يولد لهم التصرفات الخطيرة والشاذة والأفكار الضارة بهم وبوطنهم الغالي.فإن اهتمام القيادة السياسية بالشباب لهو المستقبل الواعد لأبناء اليمن السعيد لان الشباب بهم تبنى الأمم وبهم تتوحد الشعوب وهم المستقبل لهذه الإنجازات العظيمة التي تحقق في عهد باني الوحدة المباركة.فمن خلال اهتمام فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله بهؤلاء الشباب نلاحظ منهم الإبداعات والمواهب التي ظهرت على مستوى كل محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية وذلك من خلال اقامة المخيمات الكشفية التي تجمع الشباب فيها وشاركوا وابدعوا وكانت هذه المخيمات ناجحة بشكل عام في كل محافظة.والاهتمام الأكبر الذي جاء من القيادة السياسية لخلق واكتشاف الإبداعات وصقل المواهب لهؤلاء الشباب أن هناك جوائز حصلوا عليها وهي جوائز رئيس الجمهورية التي حصلوا عليها في الملتقى الأول لجوائز رئيس الجمهورية بالعاصمة صنعاء وهذا كله يأتي من الاهتمام الأمثل لهذا القائد الأعظم لأن الشباب هم الثروة الكبرى لهذا الوطن الغالي.فمثل هذه الجوائز التي سوف تشجع الشباب في اكتشاف مواهبهم وكذلك سوف يؤهاون إلى تقدم لامثيل له وإبداع يخرجهم من الأفكار الضالة التي قد تصاحبهم إلى طريق مقطوعة نحو مستقبلهم.
|
آراء حرة
قرار حكيم نحو الشباب
أخبار متعلقة