[c1]مؤسسة البترول الكويتية: تقييم النفط بعملة أخرى غير الدولار[/c]الكويت /كونا: قال العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية جمال النوري أمس ان تقييم النفط بعملة أخرى غير الدولار غير مطروح على بساط البحث وهو امر غير عملي.وأوضح النوري ان “السوق كله يتعامل بالدولار وتغيير الدولار والتحول الى عملة اخرى يعني انك تجعل نفسك خارج السوق” .وبين ان أسعار النفط يتم تحديدها في السوق العالمي بالدولار وحتى الدول التي لا ترغب في التعامل بالدولار تحدد قيمة مبيعاتها بالدولار ثم يتم تحويل الدولار الى عملة أخرى معتبرا ان مثل هذا الاجراء ليس له تأثير من الناحية العملية وهو عادة ما يكون مجرد دعاية سياسية.وحول تأثير انخفاض سعر صرف الدولار أمام العملات الاخرى على اسعار النفط قال النوري ان أحد أسباب ارتفاع المعدل العام لاسعار النفط خلال السنوات الاخيرة هو انخفاض الدولار وفي حال التحول الى عملة أخرى مثل اليورو فسوف تتراجع الاسعار لانه سيتم تحييد هذا العامل وهو ما سوف يؤثر سلبا على الاسعار.وكانت ايران أعلنت الشهر الماضي انها تعتزم اعتماد اليورو بدل الدولار في عائداتها الخارجية وأرصدتها في الخارج مؤكدة “ان الموارد الخارجية والعائدات النفطية ستحسب باليورو وستم تقاضيها باليورو لوضع حد للاعتماد على الدولار” غير ان بعض محللي السوق وصفوا هذه الخطوة بالسياسية فيما شكك مراقبون ايرانيون بامكان تنفيذها.وتشير تقارير الى ان فنزويلا ايضا تدرس تحويل بعض مبيعات النفط الى اليورو من الدولار لحماية ايراداتها النفطية من آثار هبوط قيمة العملة الاميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة حول سوق المنتجات الغذائية في دبي[/c]دبي / وام :بلغ عدد شركات تصنيع الأغذية في امارة دبى خلال الربع الثالث من العام الماضى 221 شركة وبلغ مجموع المدفوع حوالى خمسة مليارات درهم وبلغ دخلها السنوى 5 ر77 مليار درهم.واشارت الى ان غرفة تجارة وصناعة دبي اجرت في نوفمبر الماضي مسحا لدراسة مجال تصنيع الأغذية في دبي بغرض هذه الدراسة وصنفت أنشطة تصنيع الأغذية إلى أربعة مجموعات رئيسية الاولى اللحوم والأسماك ومنتجات الخضر وزيوت الطعام والثانية منتجات الألبان والثالثة منتجات المخابز والرابعة المنتجات الغذائية الأخرى.واضافت بان نسبة الشركات التي شاركت في المسح بلغت 2ر36 بالمائة من إجمالي عدد الشركات النشطة العاملة في مجال تصنيع الأغذية في دبي طبقا لقاعدة بيانات عضوية غرفة تجارة وصناعة دبي في الربع الثالث من 2006 .وذكرت الدراسه انه بناء على نتائج مسح غرفة تجارة وصناعة دبي حول تصنيع الأغذية في الإمارة تعمل نسبة 34 بالمائة من الشركات التي استجابت للمسح في مجال تصنيع الأغذية الخاص بالأسماك ومنتجات الخضر وزيوت الطعام و29بالمائة تعمل في تصنيع منتجات المخابز و10 بالمائة في منتجات الألبان و27بالمائة في المنتجات الغذائية الأخرى.واوضحت انه فيما يتعلق بالإنتاج في عام 2005 ذكر 33 بالمائة من المشاركين أن قيمة إنتاج شركاتهم يتراوح بين مليون درهم إلى 10 ملايين درهم في حين ذكر 17بالمائة أن قيمة الإنتاج ما بين 10 ملايين درهم إلى أقل من 1ر20 مليون درهم.من جهة أخرى ذكر المشاركون في المسح أنهم يعتمدون كثيرا على مصادر عالمية فيما يتعلق بالآلات 65 بالمائة منهم يحصلون على هذه المدخلات عن طريق الواردات المباشرة 22 بالمائة ذكروا انهم يحصلون عليها من المصادر العالمية والمحلية معا في حين ذكر فقط 4 بالمائة و9 بالمائة أنهم يحصلون علي هذه المدخلات عن طريق الإنتاج المحلي والشراء المحلي للواردات على التوالي.واشارت الدراسه الى ارتفاع إجمالي التجارة الخارجية في مجال صناعة الأغذية في دبي من 5ر2 مليار درهم في عام 2000 إلى 2ر9 مليارات درهم في 2005 وذلك بنسبة نمو سنوي قدرها 30 بالمائة.وفي عام 2005 مثلت واردات المنتجات الغذائية حوالي 59 بالمائة من إجمالي التجارة في حين شكلت الصادرات وإعادة الصادرات 21بالمائة و20بالمائة على التوالي.وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية لصناعة الأغذية في دبي في عام 2005 لوحظ أن الصادرات سجلت نموا سنويا بنسبة 1ر67بالمائة ويؤكد ذلك واقع أن صناعة الأغذية في دبي تحقق نموا فيما يتصل بالإنتاج المحلي.واشارت الدراسة الى ان معظم العوائق التي تواجه صناعة الأغذية في دبي فيما يتعلق بسير الأعمال تتلخص في الحصول على المواد الخام بأسعار تنافسية وتعزيز تجار التجزئة العاملين في مجال الأغذية.
أخبـار متفرقـة
أخبار متعلقة