فلسطين المحتلة/وكالات: قتل ستة فلسطينيين بينهم خمسة اعضاء في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ليل الثلاثاء الاربعاء وجرح اكثر من 35 شخصا في ثلاث غارات جوية شنها الطيران الاسرائيلي على رفح وعملية توغل قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.وفي الوقت نفسه توغل الجيش الاسرائيلي في هذه المنطقة بعمق يزيد عن كيلومتر شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس حيث قام بعملية تجريف لعشرات الدونمات الزراعية في المنطقة واعتقال اكثر من عشرة مواطنيين وقام بمداهمة عدد من المنازل وتفتيشها". وتشارك في عملية التوغل عشرات الاليات والدبابات الاسرائيلية تحت غطاء كثيف للنيران وتحليق للطائرات المروحية كما افادت المصادر.وافادت كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح في بيان ان اشتباكات مسلحة متقطعة وقعت بين مقاتليها والجيش الاسرائيلي صباح أمس الاربعاء في منطقة الفراحين في خزاعة موكدة وقوع اصابات في صفوف الجيش الاسرائيلي.ومن جهته دان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان صحفي "التصعيد الاسرائيلي الخطير على قطاع غزة وقتل قوات الاحتلال للمواطنين والاطفال في مدينة رفح جنوب القطاع".واوضح المركز الحقوقي "ان هذه الجرائم تأتي في سلسلة متواصلة من جرائم الحرب الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة" مشيرا الى ان "سياسة الاعدام التي تنفذها تلك القوات بحق المواطنين تزيد من حالة التوتر في المنطقة وتهدد بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف المواطنين".ودعا المركز "المجتمع الدولي الى التحرك الفوري لوقف تلك الجرائم وجدد مطالبته للاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".وفي الضفة الغربية قال شهود عيان ان القوات الخاصة الاسرائيلية قتلت نشطا فلسطينيا في منزله أمس الاربعاء.وأضافوا ان أفرادا متخفين من القوات الخاصة الاسرائيلية تجمعوا في المنزل في جنين وأطلقوا النار على عضو في حركة الجهاد (24 عاما).يأتي ذلك بينما استمر الجدل على الساحة الفلسطينية حول إضرابات الموظفين الحكوميين والمعلمين الذين يطالبون منذ السبت الماضي بصرف رواتبهم المتأخرة منذ نحو ستة أشهر.وفي أخطر تطور على هذا الصعيد تظاهر الآلاف أمس الاول من أعضاء الأجهزة واقتحم مسلحون منهم مقر المجلس التشريعي في غزة للمطالبة بصرف مستحقاتهم.وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على نوافذ المجلس، وأطلقوا النار في الهواء احتجاجا على ما وصفوه بـ"تهرب الحكومة من مواجهة الحقيقة". وكانت خمس نقابات طبية قد أعلنت إضرابا جزئيا عن العمل ابتداء من الثلاثاء لمدة ثلاثة أيام، وآخر كليا اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل.وقد أعلن النائب عن حركة حماس بالمجلس التشريعي مشير المصري تفهمه لحالة الإحباط السائدة لدى الموظفين بسبب عدم دفع رواتبهم. لكنه أعرب عن دهشته تجاه تصرفات رجال الأمن ووصفها بأنها غير مسؤولة.من جهة أخرى حذر بيان منسوب لكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح الموظفين الفلسطينيين غير الملتزمين بالإضراب. وأضاف البيان أن كل موظف لا يلتزم بالإضراب سيعرض حياته للخطر، واتهم البيان أولياء الأمور الذين يرسلون أبناءهم للمدارس بالتواطؤ مع الحكومة ووصفهم بالخارجين عن الصف الوطني.
استشهاد سبعة فلسطينيين بنيران الجيش الاسرائيلي في غزة والضفة
أخبار متعلقة