مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي في عدن د . محمد سالم باعزب لـ ( 14أكتوبر ) :
[c1]* عدد من الأجهزة التشخيصية والمعدات الطبية المتطورة ادخلت في المستشفى وافتتحنا مراكزا واقساماً جديدة[/c]لقاء / منى علي قائد :مستشفى الوحدة التعليمي في محافظة عدن يعتبر المستشفى المرجعي للامومة والطفولة في المحافظة .. حيبث يضم عددا من التخصصات أبرزها أقسام الأطفال المختلفة وأمراض وجراحة النساء والولادة.المستشفى يشهد حاليا عملية اعادة تأهيل بدعم من وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية في المحافظة.لمعرفة ما يجري في المستشفى التقت (14 اكتوبر) الدكتور محمد سالم باعزب مدير المستشفى وسألته عن ذلك فقال : يجري حاليا اعادة تأهيل مبنى الامومة بكلفة (67) مليون ريال بتمويل من وزارة الصحة اضافة الى ادخال مولد كهربائي بقوة (500) كيلوفولت امبير للتغلب على مشكلة الانقطاعات في الكهرباء ..مشيرا الى انه تجري الاستعدادات هذا العام لافتتاح مبنى الاطفال الذي سيتم الانتهاء من إنجاز المرحلة الاولى منه قريبا بكلفة (205) ملايين ريال بتمويل من السلطة المحلية في المحافظة.واوضح بانه قد تم في العام الماضي الانتهاء من تركيب مصعدين كهربائيين جديدين .. كما سيتم في العام القادم تركيب مصعدين آخرين بعد ان شهد المستشفى في الآونة الاخيرة افتتاح عدد من المراكز التخصصية لمركز التغذية الذي تدعمه منظمة اليونسيف بهدف تمويل اغذية الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية ونقص في الوزن .. مشيرا الى انه تم ادخال عدد من الاجهزة التشخيصية في المستشفى كجهاز الاليز لفحص الدم وجهاز سبكترو فوتوميتر في قسم المختبر وجهاز تخطيط القلب الجديد اضافة الى ادخال اربعمائة مكيف هواء في مبنى الولادة.وفي رده على سؤالنا حول قسم الولادة وعناية الاطفال قال : القسم كان في السابق غير مرمم ولم تدخله اية تحسينات .. وكانت الولادة تتم في غرفة غير مخصصة لذلك ونتيجة للوضع الذي كان يمر به المستشفى بسبب عدم الترميم ولكن حاليا تم اعادة تأهيل مبنى الامومة المرحلة الاولى واشتمل على اقسام الحوادث والولادة والقسم مكتمل.وعن التوسع في المستشفى اوضح الدكتور محمد سالم باعزب أنه قد تم وضع حجر الاساس لمركز الكلى الصناعي وهذا مركز اقليمي لن يخدم المحافظة فقط ولكن سوف يخدم العديد من المحافظات المجاورة وكلفة هذا المشروع حوالى (420) مليون ريال بدعم من وزارة الصحة وهذا يعد مشروعا اضافيا جديدا للمستشفى وسيقدم خدمة نوعية اخرى والمستشفى مكون من ثلاثة مبان او اكثر من ضمنها مبنى الامومة وهذا يعتبر مستشفى مستقل ومبنى الطفولة ويعتبر مستشفى ايضا مستقل ومركز الكلى سيكون مستشفى مستقلا والعيادات الخارجية ومركز الطوارئ التوليدية ومركز الحميات وغيرها من مراكز التغذية .. موضحا بان المستشفى عبارة عن (مجمع صحي متكامل).واكد الدكتور محمد سالم باعزب بان مركز الكلى سوف يكون متخصصا لغسيل الكلى وهذه سوف تكون خدمة متميزة في المحافظة وهذه الخدمة سوف توفر على المرضى السفر الى الخارج او الى صنعاء.. مشيرا الى انه يوجد مركز صغير في مستشفى الجمهورية ولكن كثرة اعداد المرضى تفوق خدمات المركز حيث ان المركز يقدم خدماته ولكن ليس بمستوى الاحتياج وهذا المركز سوف يكون مركزا اقليميا على مستوى المنطقة.وفيما يتعلق بالادوية والطاقم الطبي والتمريضي والصعوبات يقول الدكتور باعزب : الادوية هناك البرنامج الوطني للامداد الدوائي ويقوم على اعادة الكلفة باستعادة الكلفة للدواء وبالتالي الموضوع تخصص في هذا الامر لكن نحن في اطار موازنة المستشفى والموازنات العامة نقوم بشراء الادوية والمستلزمات الضرورية للطوارئ ولايتم بيعها بل تصرف مباشرة لغرف العمليات والطوارئ مجانا.اما الاجهزة بدأ المستشفى بادخال اجهزة تشخيصية ولكن ليس بمستوى الطموح حيث نأمل ان يتم في المستقبل القريب ادخال الاجهزة المقطعية واجهزة الرنين المغناطيسي لمساعدة الاطباء في التشخيص هذا هو احتياجنا ومطلبنا اما اجهزة الموجات فوق الصوتية والاجهزة التشخيصية العامة واجهزة مختلفة ومتنوعة في قسم العلاج الطبيعي قد تم توفيرها في المستشفى .. كما ان لدينا الجراحة بالمنظار في المستشفى لامراض النساء وولادة وهذه الجراحة متطورة والمنظار حديث ويتم عمل دورات تأهيلية للاطباء .. اما بخصوص الكادر الطبي فالمستشفى يفتخر بتواجد هيئة تعليمية من كلية الطب وهي مشرفة على الجانب التعليمي للدراسات الجامعية في كلية الطب وهم الاساتذة الاجلاء ومعظم اطبائنا يقومون بواجبهم الانساني بحسب ما تمليه عليهم ضمائرهم .. اما الطاقم الفني والتمريضي فنحن نعاني من نقص شديد في هذا المضمار وطبعا اغلاق مستشفى عدن للترميم اثر علينا حيث تزايد اعداد المرضى القادمين الينا بنفس الطاقة الاستيعابية وبنفس الكادر الفني والتمريضي وهذا سبب ضغطا في العمل.اما المبنى وبحمد الله على وشك الانتهاء من الدور السادس كاملا مع نصف مبنى الاطفال وسوف يبقى لدينا اربعة ادوار ترميم حيث ان الدور السادس يعتبر شبه جاهز ينقصه فقط تزويده بالاجهزة والادوات ومن ثم افتتاحه رسميا ونعمل على المرحلة الثانية وسوف يتم افتتاحه في سبتمبر القادم.ايضا مبنى الولاد انتهينا من المرحلة الاولى ونتابع المرحلة الثانية لانجازه ونتوقع خلال السنتين القادمتين ان يتم الانتهاء من علمية الترميم للمستشفى كاملا بالاضافة الى ان هناك مشاريع جديدة للمستشفى تبنى من الاساس مثل مشروع الكلى الصناعية ومشروع الطوارئ التوليدية ايضا لدينا مشاريع في وزارة الصحة والسلطة المحلية نأمل في اعادة تأهيل شبكة المجاري والمياه كاملة ولدينا مشروع في عام 2008م لاعادة التأهيل، وهذا سوف يكون دفعة قوية حيث تؤثر سلبا على العمل خاصة ان هناك مشاكل في المجاري بسبب عدم ربط مجاري المستشفى بالمجرى العام والرئيسي للمدينة منذ الانشاء.وفيما يتعلق بالصعوبات يقول الدكتور باعزب ان الصعوبات تتركز في موضوع واحد وهو شحة الموارد المالية في الموازنة العامة حيث ان المستشفى له اكثر من مبنى واكثر من جهة واكثر من مشروع يبنى وهي الموازنة نفسها منذ سنوات حيث انه كلما ازدادت اعباء المستشفى كلما زادت الترميمات وكلما ازدادت الطاقة الاستيعابية للعمل، ولكن شحة الموارد المالية تؤثر على العمل وعلى ذلك الطموح حيث ان هناك توجيهات من الاخ الوزير ومتابعات مع مجلس الوزراء في اعتماد موازنة اضافية اذا ما تمت ووصلت الى المستشفيات بالتأكيد سوف تعكس نفسها على مستوى الاداء.. مؤكدا بأن الميزانية المدرجة للمستشفى شهريا تصل الى حدود اربعة ملايين ريال تدخل فيها تغذية المرضى واعمال النظافة والمستلزمات الطبية والمواد القرطاسية وتدخل فيها بنود تشغيل وقطع غيار وآلات وسيارات ووقود .. اضافة الى ان بند لتحسين المباني يصل الى (150) الف ريال شهريا وهذا هو الخلاصة المهمة اننا لانستطيع ان نناقل، من أي بنود اخرى لصالح هذا البند.المبنى كبير جدا والمستشفي كبير وكل شئ يحتاج الى صيانة والمستشفى بحاجة الى اعادة تأهيل في اكثر من مجال فمبلغ (150) الف ريال يمني لايكفي حتى لخمسة ايام وهو مقرر لنا كمبلغ شهري.فعلا الموازنة ضئيلة جدا ولكن نحن على ثقة كبيرة في ان تفي قيادة وزارة الصحة بما تعهدت به وتصل الموازنة الكافية الينا وان شاء الله سوف نستطيع ان نقدم الخدمة المثلى لهم.