[c1]القذ افي: مجلس الأمن سوط مصلت على الشعوب الضعيفة[/c]سبها(ليبيا)/أف ب :شن الزعيم الليبي معمر القذافي أمس الأربعاء هجوما حادا على مجلس الأمن الدولي واعتبره بمثابة "سوط مصلت" على الشعوب الفقيرة والضعيفة.وقال الزعيم الليبي في الملتقى العالمي السادس حول فكر معمر القذافي الذي يعقد في مدينة سبها جنوب ليبيا ان "مجلس الامن ما هو إلا سوط مصلت على الشعوب الفقيرة والضعيفة وان العالم يعيش أزمة خانقة ويعاني من أزمة أخلاقية من تكدس الثروة والسلطة في يد فئة محدودة وهذه الأزمات والمظاهرات تعبر عن هذه الأزمة حيث لا يوجد نظام نموذجي يحتذى به".وأكد القذافي الذي تحدث أمام أكثر من 300 مفكر وسياسي من اوروبا وأميركا وأفريقيا واسيا ان "الأقلية من المقامرين والسماسرة هم الذين يحكمون العالم على حساب الأغلبية ووصلوا الى السلطة عن طريق الرشاوى من الشركات النفطية ليسوقوا برامج تساهم في خداع العالم". وتابع ان "الأنظمة الرسمية في الحكومات مكروهة شعبيا وما ظهور منظمات المجتمع المدني إلا دليلا على رفض الشعوب لهذه الأنظمة" وطالب "بإحلال حكم الشعب محل هذه الحكومات".ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتهام وزيرة إسرائيلية بالكذب بشأن سيرتها الذاتية[/c]فلسطين المحتلة / اف ب :أثارت وزيرة معينة من قبل حزب إسرائيلي في اليمين المتطرف بلبلة في إسرائيل بعدما كشفت الصحافة انها كذبت بشان الشهادات التي تحملها وسيرتها الذاتية.وقد تم تعيين استرينا تارتمان النائبة في حزب اسرائيل بيتنا للناطقين بالروسية الأحد من قبل رئيس الحزب افيغدور ليبرمان لتشغل منصب وزيرة السياحة في إطار تعديل وزاري بسيط.الا ان تعيينها بدا مشكوكا فيه بعد كشف الصحافة وخلافا لما تؤكده في سيرتها الذاتية ومقابلاتها التلفزيونية ان تارتمان لا تحمل اي شهادة دكتوراه ولا حتى شهادة الكفاءة.ولم تكن حتى نائبة مدير مصرف إسرائيلي كما ادعت وإنما مجرد مساعدة مدير دائرة في المصرف.وعلى غرار زعيم الحزب كشفت تارتمان عن ارائها المتطرفة معتبرة على سبيل المثال ان تعيين وزير عربي اسرائيلي في الحكومة الشهر الماضي "يقوض اسس الصهيونية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انهيارات في البورصات العالمية وجونز يخسر 632 مليار دولار[/c]طوكيو/CNN:أكدت مصادر على صلة بوضع البورصات العالمية، أنها تعيش أسوأ فتراتها منذ هجمات 11 سبتمبر، حيث هوت البورصات الآسيوية - وخاصة في الصين - بشكل دراماتيكي، بينما خسر مؤشر داو جونز ما يوازي 632 مليار دولار في جلسة واحدة.وقد بدأت جلسة مؤشر داو جونز بصورة سيئة على مستوى التعاملات، وانتهت بانهيار أنظمة الكمبيوتر، لتعطي انطباعاً يؤكد ما ذهب إليه العديد من المحللين لناحية اعتبار أن الاقتصاد العالمي، وخاصة في الولايات المتحدة والصين يمر بمرحلة "ترنّح"، وأن قيم الأسهم في البورصات باتت تعاني تضخماً كبيراً.وقوبلت النتائج التي تحققت في البورصات العالمية الاثنين والثلاثاء، بدعوات واسعة لتصحيح أسعار الأسهم، التي مرت بفترات صعود غير مسبوقة طوال الأعوام الماضية، قبل أن تفاجئ بهذا الانهيار الكبير.وبلغت نسبة التراجع في بورصات آسيا، خاصة في هونغ كونغ وأستراليا ونيوزلندا والفلبين وإندونيسيا، ثلاثة في المائة، بينما بلغت في بورصة طوكيو، وهي الأكبر في المنطقة، 3.56 في المائة أي بتراجع 17475 نقطة.أما في البورصات الأمريكية، فقد هوى مؤشر داو جونز 4.3 في المائة، وهو أكبر تراجع منذ الهجمات التي نفذها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في التاسع من سبتمبر.وقد طاول التراجع جميع قطاعات المؤشر، الذي خسر أكثر من 400 نقطة تساوي 632 مليار دولارا الثلاثاء، وتركزت التراجعات على أسهم قطاع شركات التكنولوجيا والتصنيع وفقاً للأسوشيتد برس.وفيما رأى عدد من المحللين أن ما عانته الأسواق هو نتيجة طبيعية للانتعاش الذي ساد تداول الأشهر الأربعة عشر الأخيرة، توقع عدد آخر منهم أن تستمر موجة الهبوط للفترة المقبلة، معتبرين أنها حركة تصحيح أسعار مستمرة.وأبدى المراقبون خشيتهم من تفاقم الأوضاع في الأسواق مع قرب إعلان تقارير الاقتصاد الأمريكي، التي يتوقع أن تظهر نسبة نمو مخيبة للآمال، لا تزيد عن 2.3 في المائة بعدما كانت التوقعات تدور حول نسبة 3.5 في المائة.أما في الصين، فقد تراجع مؤشر شينغهاي 8.8 في المائة، متسبباً بخسارة مليارات الدولارات، في أكبر تراجع بجلسة واحدة منذ 18 فبراير 1997.وذلك بعدما سارع المتعاملون إلى ممارسة سياسة جني الأرباح، إثر تردد معلومات عن نية حكومة بكين فرض إجراءات اقتصادية جديدة لكبح التضخم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العفو الدولية تطالب بتشديد الرقابة على أدوات التعذيب[/c]بلجيكا / بي بي سي : ناشدت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) الاتحاد الأوروبي تشديد الإجراءات الخاصة بتداول الأدوات والأجهزة التي تستخدم في التعذيب البدني للسجناء. وقالت المنظمة إن أكثر من نصف الدول أعضاء الاتحاد لم يبدأوا في تطبيق الإجراءات التي تم إدخالها العام الماضي، وإن تلك الإجراءات ليست كافية. وتطالب المنظمة الدولية الاتحاد الأوروبي بتمديد قائمة الأدوات المحظورة لكي تشمل العصي المشقوقة وكل أنواع الحبال. ومن جهة أخرى كان تقرير صادر عن أمنستي انترناشيونال قد اتهم حكومات الدول بالتمسك برعونة بالحلول "السهلة سياسيا". وقال إن ممارسات مثل "قطع رؤوس المحتجزين في العراق، وقصف قطارات الركاب المدنيين في مدريد، وحصار مدرسة أطفال في بيسلان في روسيا، أن التعهد بجعل العالم أكثر أمانا بعد أربع سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر- قد فشل" حسب ما ذكرته أمينة المنظمة أيرين خان. وأبرز التقرير المخاوف بشأن العنف الذي يمارس ضد المرأة، وما يقول التقرير إنه فقدان للمسؤولية إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في هايتي وجمهورية الكونجو الديمقراطية والتقارير الواردة عن انتهاكات تمارسها القوات الروسية في الشيشان. وقالت منظمة العفو الدولية إن استعراض ما وقع في 131 دولة في خمس مناطق من العالم، يظهر أن ما تقوم به الولايات المتحدة من تغاض انتقائي عن خرق القانون الدولي وما تفيده التقارير من اساءة معاملة للسجناء يرسل "رسالة تشجيع للحكومات التي تمارس الانتهاكات".
شريط اخباري
أخبار متعلقة